![]() |
.. لا أحاديث فقط صباح خالٍ تماما إلا من صمتٍ يتبعه أسى! فشكرا للصمت الذي ترك صرّة في فمي. |
.. كيف أجدك؟ و لا سبيل إليك ): |
.. : أود رسم مدينتي البعيدة و أضع عليها وردا أبيضا أرغب بالبـحث عن لوحة و فرشاة وألوان عطشى .. أريد خلط اللون بالماء لأضحك بطلي في تلك اللوحة .. هو حقيقة بطل هتف بالكثير قبلي و حين كنت أتـجوّل معه و الآن أيـضا متعطش بطلي كاللوحة والفرشاة و الألوان .. حين أصادف بطلي في اللوحة .. سأخلق معطفا و قبعة لأضحك الـحزن بي .. وسأتابع الصمت سأكتفي بالنظر و بِعد تلك المسافة بين اللوحة و يدي ، |
.. لم تَغِبْ تلك اللحظات .. تبقى عسرتها بين باطن و وريد تبقى أشواطها بالمسافات الهزيلة تبقى كما هي لحظات لا تُغتفر! |
متعبة بأحلامي .. جريحة كما أنا لم أستطع أن أحمي روحي عن الألم .. أن أبعد قلبي عن ذنوب الألم ذلك الشعور لا يكتب ولا يُحدّث . فقط ؛ على الأعماق الاستماع جيداً [ بتوكل ]! |
.
لا |
..
" الله يجيبك " .. أمنية أرددها بيني وبين عيني التي تتمنى أن تلتقي بقلب ، بعظم الدنيا . خذلتنا الأماكن ..حتى الأماكن تخون يا عزيزي والطرقات خائنة .. هذه الطرقات خانت الأمنية ذاتها التي تتقرب بها ليلا نهارا حتى ماء الطريق الذي شربنا منه عَكِر .. لوثته الريَاح ، عبث به المارين بأحذيتهم بأفواههم ولم يزل قلبي يبحث عنك بينهم وجهك الأوحد الوفي ، وجهك الأجمل . عن عينيك البريئة عن عينيك القاتلة و عيني المختبأة خلف زجاج السيارة السوداء ، كاذبة أيضا هذه السيارة اللعينة ، فصلت بيني وبينك وفضلت الغرباء باستراق النظر لاعيننا .. أعيننا الهاربة تتلقف أعين المارين ، تمحق الآهات وتوصلها بالشتائم وتقذفها باقراص الموسيقى بمدامعها .. بسكونها الحامق .. بمصيرها المرجوم .. بصراخ النوتات الخارجة عن أصابع ملحينيها .. أيتها الطرق كوني بارة بقلبينا واحتسبيها الأخيرة .. فقط أأتي بنَا .. نحتسب العمر هناء .. بقاء .. لتتشابك أصابع أرجلنا نقترب من الماضي ونسعد بحاضر مديد .. |
|
الساعة الآن 04:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.