![]() |
سأعودُ إلى ركني الهادئ الذي أفتقدتهُ كثيراً حيث لاضجيج يؤلمُ روحِي وسأتركُ جسدي المُسجّى بالبياض فقدْ نسيتُ روحي في رُكامِ الأيام فعاتبتنِي وأنا أكرهُ عِتابَ الرُوح وأكرهُ سِجنُها وجلادُها |
إجلدي روحي بسوطِ الآهِ حتى تستفيقُ واعزفي لحنَ الخلودِ واحرقيني من لضى |
تعودُ الأيامُ دوماً كي تُخبرني أنّي راحلٌ كما هي وأنّهم قريباً يعودون ربّما وربّما لايعودُ غآئبُ الدِّهرِ وأنّ مامضى قد مضى |
مقعدٌ لشخصين وغابَ الشخصينِ ولم يبلى يالهُ من وفيٍ لايُغادِرُ ولا يبلى |
|
الحرفُ المُباشر
أخبرتني أنّ الأيامَ سيفٌ يقطعُ بنصلهِ كلًّ فرحة وأخبرتها بأنّ الدهرَ سِلمٌ لايُعادي إلاّ من يُعاديه فصدقتْ في ظنونها وخابت ظنونِي ورُبّما أنّي نقضتُ عهد الأيام فعادتنِي فصدقنا في الوصفِ وعاجلتنا الأيامُ بمناياها https://youtu.be/8Rd9cHf2zlc |
حفيفُ الأشجارِ يُزعجُ الروح الثكلى كأنما سياطُ الوقتِ تسوقها إلى الألم |
قال لي بأنّ الحُزنَ وطنٌ لايسكنهُ إلاّ المُتعبين فأبتسمتُ حُزناً فأنا من منحهُ تأشيرةُ الدخول |
الساعة الآن 02:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.