![]() |
؛؛
كُلّما توغّلَ عُمُري وأخذ في التزايد الرقمي والتناقُص الكمّي؛ أوقِنُ أكثر بمُضيي قي طريقيَ الأبديّ دون الوصول لأجوبةٍ شافيةٍ ! |
؛
؛ أحلامُنا النّائِيةِ ، يلتقِطُها مِسبارُ الليلِ حين نهنأُ في كنفِ السُّكونِ وحميميةِ المكان، حينها فقط تندلِقُ المشاعِرُ كمَا هي ! |
|
|
؛
؛ يُباغِتُني الحلمُ ؛ مثل وعدٍ، مثل غيمةٍ هاربة؛ قررتْ وفجأةً إمطاري، بلَّلتْني حتى أخمصي، وُلِدتُ لبرهةٍ من الزمنِ؛ ولادةً مؤقتة، ثم حين زفرةٍ، عُدت ومن جديد للتكوم في قلبِ دائرتي/ ذاكرتي، بذات العيون الفضفاضة، السادرة ، تطلّعتُ للأمدِ البعيد،،رجوتُها معجزة من لدُن السماء، رحلتْ ..... وانطوت الصور في بهوِ ذاكرتي، لكنها لاتبرحُ حدقة عيني، تنثالُ في تَحنانٍ كلما أُغيّبُ عن مرئيات الحياة، وأغرقُ في حفنةِ ضوء ! |
؛
؛ وتتوالى الغصص، والأنواءُ في عزفها المُنفردِ المُتفرِّد ، لم تزلِ ! أرومُ افتتاح صباحي بكلماتٍ غرِّيدة وبوجهٍ صبوح ، أرومُ غرس ناب القلم في قلب هذا الكمِّ من الإشراق، وإستلاب خيط نور ، أرومُ ... و ... وأروم ... وأنتهي بتنهيدة تنهيدة ... وحسب ! |
؛
؛ تنهشُني الحَيرة، وتميدُ الأرضُ بي، على جناحيّ المُحال ؛أتشبّث ، ولا يضيرني مورُ السماءِ ولا عصفُ الرياحِ ولا هزأُ الظِلال ، أمضي بلوعتي، والقلبُ بوصلتي ، أيامٌ معدودات، معدوادتٌ ... يانفْسي ! |
؛
؛ تتعاركُ التفاصيلُ في عيني، أيهُم يغسِلُ بالشوق فلول الفقد، وأيهُم تُطبق عليه الجفن خوف وسنةٍ، خوف غياب ، جميعُها تكتظُّ كأسراب سُنونواتٍ عبرت سمائي ملوحةً نحو الغروب البعيد، القصيِّ... جداً |
الساعة الآن 05:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.