![]() |
[3]
بين الضلوع المهشمة نبتت سنابل وحدائق ورد ما زال الفارس يغفر! |
يا رب
أنت وحدك أعلم بما تخفي الضمائر لقد عفوت عن كل من أساء يا رب... اجعل لكل محسن ومسيء مغفرة واسعة ورزقا وافرا يا رب... امنح السكينة لكل محسن ومسيء... واحفظ للجميع والديهم... تقبل مني يا رب واغفر لي وارحمني |
اللهم / يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم
ندعوك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت, أن تبسط على والديّ من بركاتك ورحمتك ورزقك اللهم/ ألبسهما العافية حتى يهنأا بالمعيشة واختم لهما المغفرة حتى لا تضرهما الذنوب, اللهم اكفيهما كل هول دون الجون حتى تبلغهما إياها, برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم/ لا تجعل لهما ذنبا إلا غفرته, ولا هما إلا فرجته, ولا حاجة من حاجات الدنيا هي لك رضا ولهما فيها صلاح إلا قضيتها, اللهم / ولا تجعل لهما حاجة عند غيرك, وأقر أعينهما بما يتمنانه لنا في الدنيا اللهم آمين... لوالديّ ولأمهات وآباء المسلمين والمسلمات... |
الحمدلله الذي منّ على والدي بوافر من رحمته
أبي كن بخير دوما |
" كل عام وأنت بخير وسعادة...
أنتهز هذه الفرصة كي أقدم خالص اعتذاري عما قد سببته لك دون قصد مني من ضيق أو نفور... فأحيانا يجد الإنسان نفسه محصورا رغما عن إرادته, مهما كانت تلك الإرادة من الحزم والقوة, محصورا داخل إحساس ويهيأ له أن هذا الإحساس هو العالم.. هو الحياة... هو السعادة! وتستحيل الدنيا الواسعة مع هذا الإحساس إلى حيز ضيق هذا الحيز يتمثل في شخص واحد.. إنسان بعينه... تستطيع أن تعلن ارتياحك له تعلن حضورك الكامل معه... إذا ما تبسم تبتسم الدنيا معه وإذا ما غاب غابت الدنيا لأجله... وكنت أنت.. نعم أنت.. هذا الإنسان الذي أحاط بأيامي ولم أكن أعلم أني في غمرة النشوة... نعم لم أكن أعلم... بل لم أكن أدرك أنني هذا الضيف الثقيل على أيامك." مقتبس من قصة الرسالة الأخيرة للكاتب فالح العنزي المجلة العربية العدد 408 ديسمبر 2010 |
[ 4 ]
كان للفارس نورس يحلق حوله بسعادة وكان عليه أن يحمل صخرة سيزيف إلى الجلجلة كل نهار... كلما وصل القمة أو كاد دحرج النورس الصخرة إلى السفح يقف الفارس بعينين مخذولتين منحنيا للنورس مربتا على جناحه الأيمن ثم يعيد الكرة بشهامة " وعر هو المرقى إلى الجلجلة... والصخر يا سيزيف ما أثقله !" |
[ 5 ]
بكف مبتورة الأصابع.... حمل الفارس سيفه و نأى.... على حجر جلس يبكي مساءات لوثها غبار النقع.... خرج وحده خاسرا من حرب دخلها خاسرا الفرق أن الحرب انتهت دون أن يدري ! |
لا بد على مر الأيام
من أن يحتاج الذهب للنخالة. "هكذا تقول أمي" |
الساعة الآن 08:13 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.