![]() |
هَذَا الحُزنَ أنِيقٌ جداً . مُغرٍ جداً . ثريٌّ جداً وَغيورٌ جداً !
يُخبِّئُ أحلامنا وأُمنياتنا حتى لانصِلَ إليها ونُطلقها بعيداً عن إحضَانه . هُو يخشَى عليها أن يَسلبُها غيرهُ فتَنساهُ ولايَمتلِأُ هَذَا الليلُ بِه ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
لَم تكُن حريصاً جداً لتتمسَّكَ بـ تفاصِيل الحكاية ! لَم تكُن ذَاكَ المِغوار اللذِي يتعدَّى الصِعاب . لَم تكُن ذَاك اللذِي يستحق !
كُنتُ واهمة جداً لـ الحد اللذِي بهِ نسيتُ نفسِي . نسيتُ ذَاتِي . نسيتُ كبريائِي . " معك " ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
خَوفَ الفقدِ يُلازِمُنا يَمنحُنا سَوداوِية الإنتظار .
يُنهِي فينا حَكايَا . يَجعلُنا نفقِدُ الثِقةَ بـ " البقَاء " ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
كثِير الأماني مُعلَّقة على جَسد " الإنتظار " !
يَختطفُها اللَيل منْ رُوحِ الألَم والفَقد . و " الإنكسار " ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
هَذَا الصَمت واسعٌ جداً . أنيقٌ جداً . هادئٌ جداً حتى أكادُ لاأسمعُني !
يُوشوِشُنِي . يسألُني كيفَ لاذَ بِي لِجوارِ ذَاكَ الوَطن الخالِي من أي شَيء واللذِي لايتَّسِعُ لِسوانا ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
يَغارٌ عليَّا من نفسِي . مِن أمسِي ومن يومِي . مِن بَاكر متاهاتِي !
يَغارُ عليَّا من بَوحِي من هَمسِي ومنْ لَمسات اَصابعِي لِكلماتي ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
يَبقى صَوتُكَ عالقاً فِي سَمعِي وعِطركَ الأخَّاذ لايُفارقْ ضَمة أصابعِي !
ياهَذَا ! أنت أيها الأسمر الأنِيقْ أنتَ ترقُصُ على هَدهداتِ شَوقِي وتُحيلُ لَحظاتِي إلى حنِينٍ يَستنزفُ صَبري ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
مُؤلِمة تِلك الكلِمات اللتِي لاتَأتِينا فِي حِينها حينَ إحتياجنا لَها !
تَقصِفُ عِندَ وصُولِها كُل ذَاكرةٍ تناسَتها لِنَتمنى حِينها لَو لَم " تصِل " ! http://www.albrens.com/vb/uploaded/4563_1251393963.gif |
الساعة الآن 06:17 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.