كيف أصبحت آلامنا قابلة للتداول والمقايضة !

لم يعد للفرارِ معنى
حينما تشي بــ وجودك طيور السماء والأرض!

أنا أقطن هناك
ليس ببعيد جداً
لكن كي تصل إلىَّ تحتاج مئة سنةِ ضوئيةِ !
أو أقل بسنتين ...... !

لا تضحك كثيرا فالحزن آت




ولا تبكي كثيرا على ما فات من ذكريات.......

متى هو مخاضك الأخير يا وطن !

الحنين إلى دروب مشبعة بالصدوع
تحدث زلزلة بالذاكرة!

عقارب الساعة تصيبك بغيبوبة!
ينقصك شيء هنا وشيء هناك!
تضحك مع الآخرين بأعجوبة!
ابحث عن الأسباب في ذاتك .......

عيد سعيد!
 

تهبني الذكرى بسمة صفراء تأفل في لحظات
ويأتي الشوق يتبختر ويناظرني بقسوةٍ
وأنت لا تأتي !
عيد سعيد!


- كل عام وأنت بعيد!
عيد سعيد!



_ بحثت في المعجم عن معنى (غياب)
وجدته.....
برد
و
رعشة
و
عواصف من عذاب!



_ وأرقب وسط السراب ملامحكَ
تلوح بيديك حيناً
وحيناً تغرب !


_ ما بال العيد يهدينا
غياباً بلباسٍ جديد !
لا تأبهوا .... عيد سعيد!



_ يكاد العيد يا عيدي
أن يشيح بوجهه عنا
قبل أن يأتي!
عيد سعيد!



_ ما بال العيد مشاكسٌ هكذا
يطرق بابنا كالأطفال .....
يقبض بكفه ضحكةً تجلجلُ عتبة الدار
وقبل أن نصل إليه يهرب!
عيد سعيد!



__ الشوق معصيتي في العيد ...... يا عيدي
عيدكم سعيد!