صوتكِ صباحٌ،
ورقصُ زهرٍ في شفاه الصبا
صوتكِ بحرٌ،
وأفق،
وسماء،
ومزنة بيضاء،
ومطر
صوتكِ مساءٌ،
وسكونٌ،
واطياف شعرٍ،
وقمر.

حبيت أقول :

ﻧﺤﻦ ﻟﺴﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﻘﺮﺃ ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﻜﺘﺐ ﻭﻟﺴﻨﺎ ﻣﺎ ﻧﻌﺘﻘﺪ ﺑﻞ ﻧﺤﻦ ﺑﺸﺮ ﻟﻢ ﺗﻌﺼﻤﻨﺎ ﺃﺗﻮﻥ ﺍﻟﻘﺪﺍﺳﺔ ﻣﻦ ﺟﺮﻡ ﺍﻟﻌﺒﺚ ،، ﻭﻟﻢ ﺗﻨﺒﺬﻧﺎ ﺁﻓﺎﻕ ﺍﻟﻤﻐﻔﺮﺓ ﺩﻭﻥ ﻭﻋﺪٍ ﺑﺎﻹﻳﺎﺏ

ﻭﺍﻷﻭﺑﺔ ﻣﻴﻼﺩ ~

أنا أنفاسك
وأنا احساسك
أنا وياك نجمعنا
نصير عيون في راسك
وفي صدرك
نموت
ونسكنه تابوت ...
تجين نموت ؟

اختصر هم اعتذار
الألم اهون من اعذارك
وانسى انه شي صار
وضمني بأحضان افكارك

تعب..
فيك العجب..يرتاب
تعيش بداخلك وتموت... حريّه..!
تعب يسقيك
لين تفيض...
تصبح للعيون كتاب...
نَبْعْ يصب
يسقيني بكل جيّة
تعبت أشرح لك الأسباب ..
بظِل ..ا غياب
أبيك تصوم عن شرب التعب فيّه
رسلت المعنى لك واضح..
عاري ماعليه ثياب...
قريته مدري خليته..!
أو إنّ اللمّبه مطفيّة...ّ!؟

حلقت معك
وآثرتَ أن ترتفع
لتتركني معلقة بين سماء وسماء !

حبيت أقول :

ﺗﺨﻴّﻞ،
ﻟﻮ ﻓـ ﻳﻮﻡ ﻧﺴﻴﺖ
ﺭﺳﻤﻚ
ﺭﻗﻢ ﺟﻮﺍﻟﻚ
ﺣﺮﻭﻓﻚ
ﻛﻞ ﺃﺣﻮﺍﻟﻚ
ﺗﺨﻴّﻞ،
ﺇﻧﻨﻲ ﻓـ ﻟﺤﻈﺔ ﺗﻤﺮّﺩ
ﺃﻧﻔﻀﻚ ﻋﻨّﻲ!

فإنْ تسألوني كيفَ أنت، فإنّني
صَبورٌ على ريبِ الزّمانِ صعيبُ

حريصٌ على أن لا يُرى بي كآبةٌ
فيشمتَ عادٍ أو يُساءَ حبيبُ.