تَلَمَستُ وجهكَ في مرحلة من مراحل التدوين الصامتة
لأنعم بالأفكار المجنونة في المساحات الممتدة بيننا

\..:icon20:

.
.

سيأتيك سكونٌ عارم في صدرك
ليكون جوابًا مقنع
بأنك ما عدت صالحاً لمجاراة كل شيء يحدُث .

ﻧَﻈﻨّﻨﺎ ﺃﻟﺤﺎﻥُ ﺷَﺠﻮٍ ﻓﻲ ﺟﻮﻗَﺔٍ ﻣﺤﺼﻮﻝُ ﻏِﻨﺎﺋﻬﺎ ﺗﺤﻨﺎﻥ
ﺧﻄﻮﺓٌ ﻓﺤﺴﺐ ﺗُﺮﺑِﻚُ ﺍﻟﻮﺗﺮ ﻭﺗُﺤﻴﻞُ ﺃﻭﻃﺎﻧَﻪُ ﺇﻟﻰ ﻣﻨﺎﻓﻲ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ
" ﺩﻭﻥ ﻧﺤﻦ " !...

ﻓﻲ ﺭﻗﺼَﺔٍ ﻟﻠﻄّﻴﺮِ ﻳُﺪﺭِﻙُ ﻣُﺒﺘَﻐﺎﻫﺎ؛؛

تذبل أغصان روحي إن لم ترويها بدفق خفقك و تمنحيها ضوء عينيك ..حبيبتي

ببعادك كل لحظة تمر تقربني ليأسي .

يشتاقك القلب و أنت فيه ... و تشتهيك الروح و أنت هي ...

نحن من بعضينا ولبعضينا نتوق .
هل رأيتي تعقيداً أكثر من ذلك ؟

‏لا أحد يشعر بك سواك فحتى لو تعلقت على مشنقة سيحسدك من حولك لأنك تتأرجح .