أحرض الأحلام على احتضانك

مثل برعم يتفتح

ساكنا جوفي مثل نبضة

محلقا بي كأصبوحة سعادة...

هناك....

وسع المدى... فتحت ذراعيّ أحتضن وطنا جريحا...

صارت تحيتنا كل مساء:

"تصبحون على وطن"!

صوتك

حلما أرتديه

ظلا أعانقه مثل غلالة!!!

صوتك

هو المنقذ لي

من براثن الغيّ

ندف الغمام الأبيض هذا الصباح

نظرت إليّ وابتسمت...

صباحك أزرق!

تنبت لدميتي ضفائر سوداء

تخفي في طياتها صورتك

تحلم بك وحدها وأنال أنا حسرة !

الضيق.... ضيف ثقيل

يدخل بلا استئذان

يقتحم عزلتي...

يفتت آخر قطعة سعادة نلتها هذا اليوم....

وأجلس عند نوافذ الصمت...

أنا ودميتي.... وثالثنا بؤس مرتقب !

لا ترتدوا الأقنعة

فتكونوا مثل ذاك "الحمار"

راح يبحث عن قرنين....

فعاد مصلوم الأذنين !