![]() |
يستعصي الحرف , يدكّ المنى , فيخرج وجهي وحيدا ً .
|
ودونك الغيّ يا سالفِ الأرق .. يحتميك ما قد يحتميك , وصيغة إنفرادك ثكلى .. تعتريك وجوه الأروقة والصمت هامدالايجاب .
|
كان للحُزن وجها ً عابرا ً على الرّمال , وكنت الصورة الأخرى لحتميَّته .. ولم تزل الشمس تحرق وجنتيّ البراءة من أشفار العيون الحالمة ببياض يفضّ بكارة الأشياء . |
وأخبريني حين كنّا نعدّ من أصواتنا طيورا ً , كم لهجة للصمت نصنع وكم لغة تتسجّى على قارعة عيوننا حين نسابق أنتفاس الكَون ونغير على رُكاميَّة الحنين بسطوة اشتياق ! |
لا زال لديك كلّ الأصوات في يديك لازالت اللغة عجوزا ً على أن تشيب لا زال القلم يطارد الفكر ولا زلنا الهواء العقيم . |
تعالَ يا ليل نسكُننا .
|
" وأنَّه تعالى جَدُّ ربِّنا ما اتَّخذ صاحِبة ولا ولدا " |
عليكَ أن تبلِّغ الرَّحيل سلامات الحنين , حين تغضب أو تصفع حُرمة الوَقع برأس ينشب أظفار الوقت بتجريد الصَّحو العتيق .
|
الساعة الآن 03:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.