أما هنا .. سأظل عمري شاعرا .................وسط الصحاب إلى انقضاء حياتي ورقي الذي دوما كتبت بحبه ..................ما زال عهدي .. عزتي .. مرساتي قد كنت أحلم أن أكون بأمسه .......................ويكون حاضر ما روت كلماتي |
لمحوه من وهن يكابد ذكرها .......................صرخت تباعا فاستفاق الوادي لم يبق غير قطار أمس راكد ...........،،.....،.........ومعابر سئمت من الأنشادِ وغمامة سبقت نزيف جفوننا ......................بالدمع... والتغريب... والأحقادِ ماعاد فيها نوء برج شارد .....................،.....ماعاد فيها غوث دير هادي |
لم أكن وحيداً مطلقاً، ولكنني كنت بغرفة، راودني شعور بالانتحار، كنت مكتئباً، وشعرت بشعور مروع، ولكنني لم أشعر أبداً بأن شخصاً آخر بإمكانه أن يدخل تلك الغرفة ويخرجني مما أنا فيه. أو أن عدداً من الأشخاص يمكنهم دخول الغرفة، العزلة هي شي لم يكن يزعجني لأنني كنت دائماً أشعر بهذا الشعور الرهيب، أصبح الأمر أشبه بمكان واسع يملئه الأشخاص الذين يهتفون لشيء ما، الأمر الذي من الممكن أن يشعرني بالوحدة، تأتي أوقات يجب أن أشغل نفسي بها ولكنني لا أفعل شيء، الشي الوحيد الذي أفعله هو الشعور بالوحدة، يأتي الليل وكل ما أفعله هو الجلوس بتلك الغرفة وحيداً بالرغم من اندماج الأشخاص مع بعضهم البعض . "تشارلز بوكوسكي" |
غرباء وعدنا غرباء تقابلنا صدفة وفرقتنا الف صدفة أتينا بلا موعد ونرحل بلا موعد |
ومشيت في صبح المحبة واثقا أني سأُصبح سيد العشاقِ لما التقينا في المطار تعطرت ومضت تفكر في وجوب عناقي وأنا ركضت بركضةٍ محمومةٍ وغرقت في عطرٍ من الأعناقِ نظراتها ، حركاتها، بسماتها لا شيء غير جمالها بنطاقي لولا لهاثي في المطار لكان لي شعر سيبقى ألف عامٍ باقِ |
هي لا تنادي غير هيمانٍ له أدب القصيد وفتنةُ الخلاقِ وأنا أراها أرجواناً قادماً قدراً، فتحت لأجله أعماقي |
قالت : وبيت الله إنّك عابد فهمست : لولا أنْ يفك وثاقي وأبوح للدنيا بما في كعبتي وأرى عشيقاً لا يريد فراقي |
يقول الدكتور غازي القصيبي عليه رحمة الله: الشعر مشاعر عادية تصاغ بكلام غير عادي وهذا الكلام غير العادي هو ما يعبر عنه أحد الفلاسفة الفرنسيين قائلا - لغة الشعر: لغة شبه أجنبية.وهي شبه أجنبية بالطبع لأنها غير متداولة فضلاً عن أن تكون مبتذلة في الحديث اليومي العادي |
الساعة الآن 01:36 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.