![]() |
.،
كم أتمنى ان يأتي ذاك الصباح ، الذي لا احن به اليك ليخبرني .. بأنني قد [ نسيتك .. |
،
حروفٌ طائرة نحو سماء العقول! |
قيلَ لي لاتَقرأ بينَ السطُور ومَا علِمُوا أنّ الْمَعانِي لاتُكُونُ إلاّ هُنَاك وقِيلَ لِي لاتقْتَفِي أثَر الرَاحِلين تباً لَهُم أمَا علِمُوا أنّ الإنْسانَ بِذكراهُ يكُونُ إنْساناً |
.،
في الكتابة .. يتحول .، الحرف ،. الي ساعي بريد ،. وهمزة وصلاً .. بين .. من يخافون الحديث ،. هي أصدق حيلةً [ للعاجزين .. |
|
؛
؛ للكتابةِ أجنحةٌ بيضاء تؤبِّط الفِكر وتقودُهُ لـ شُرفات البوح، هُناك تطولُ هجعتي، أنفلتُ للغياب؛أتماهى وظِلّي |
الغراب ينعق في عشه الأبيض! يلعق بقايا النَّبض في تجاويف الوريد! البومة في رأس قطة تغازل الجرذان بين القصور! لا عليك يا رفيقي!... غدًا يثور البحر، وتحلق النَّوارس فوق الشُّطآن، وتنتحر الأمواج على ظمأ الرِّمال غدًا تصدح السَّمراء تحت الجوارح الَّتي أقسمت أن تتقاسم ريش العقاعق، وتطحن عظام الغراب غدًا يا رفيقي تشتعل السَّماء هديلًا أبيضًا فوق القِبَاب، والزَّيتون، والياسمين. |
حين ﻳﺒﺎﻏﺖ ﺍﻟﺤﺮﻑ ﻣﻴﻘﺎﺕ ﺇﻧﺒﻼﺝ ﻳﺰﻟﺰﻝ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ
ﻭﻳﻠﻤﻠﻢ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﺎ ﻭﺍﻓﻖ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻴﺴﺘﻨﺒﺘﻬﺎ ﻣﻮﺭﻗﺔ ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﺛﻤﺔ ﺭﺑﻴﻊ .. ﻭﻳﻨﺘﺰﻋﻬﺎ ﻋﻨﻮﺓ ﺑﻤﻮﺍﺳﻢ ﺍﻟﺨﺮﻳﻒ .. ﻟﺘﺸﻖ ﺻﺪﺭ ﺍﻷﺑﺠﺪﻳﺔ ﺑﺤﺎﻓﺔ ﻭﺭﻗﺔ ﻳﺎﺑﺴﺔ ﻓﻴﻐﺪﻭ ﺍﻟﺒﻮﺡ ﻧﺰﻑ ... ﻻ ﻳﺴﺄﻝ .. ﻻ ﻳﻮﻣﺊ .. ﻻ ﻳﻨﻈﺮ ﻟﻠﺨﻠﻒ ﺭﻫﻴﻦ ﻟﺤﻈﺘﻪ ﻛﻲ ﻳﺪﻫﺶ ﺻﺪﻗﺎ ﻭﻋﻤﻘﺎ |
الساعة الآن 03:15 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.