اقتباس:
وجاءت الرياح بما تشتهي سفني :) |
بعض الصباحات ... تكون شمسها .. محمّلة بالهدايا .... تتشاطر ... عصافير السماء ... وخيوطها ... مُهمة إيصالها إليك ... الساعة 4 فجراً ... كان النور ... يتمرد على آلية الكون في عيني ... حين مددت يدي .. لـ إستلال محمولي .. من دفء الوسادة ... مكالمات لم يرد عليها : اممممم لم أحصيها ... الرسائل الواردة [1]: كان عنوانها ... كفيل بأن ... يجعل .. الضوء يتسرب إلى قلبي قبل عيني ... وكفيل بأن يرمي .. الحدود خلف ظهر الكون ... ويجعل .. الـ صُبــح ... يبتدأ .. منذ الثانية .. التي حطت تلك الرسالة برحلها ...بمحمولي ... صُبــح ... ماأجمل قلمك .. كأنه الصًبح .. متمرد بوداعه.. زاخر بحره .. سخي في معناه ... شامخ كالطود ..في علاه ... يسبح العقل في تراكيبه ... يبدأ حيث أنتهى الآخرون .. يفترش الرمز وليس برمز .. مخضّب بالفصاحة .. مكلل بالفكر ... أبيض السريرة ... عميق لادرك له ... مباشر لاظاهر له .. قراره هائج .. سطحه ساكن .. يأتي أوله بحُكم آخره .. ويأتي آخره بحكم أوله .. بصيرته لامعة .. وحكمته شاسعة .. لا وصف له إلا أنه قلمك ... لأتسابق .. بالرد .. بعد أن سافر النوم من عيني ... على بساط شُعلتها ... اممممم ... لم أحتفظ بالرسائل المرسلة ... يكفيني أنها قرأتها ... :) لن أكتبكِ .. كما أنت .. المغزولة بخيوط الشمس .. في عمق الروح ... وحده الله يعلم ... كيف أنكِ تُشرقين .. بي .. دون غروب ... [دعوة في ظهر الغيب ] ... نسيتُ أن أُخبركِ .. أنكِ كنتِ مفتاح المطر .. يومها ...:) تلتكِ رسالة تحمل أنفاس البحار السبع ...:) ومن ثم كعادة الـ جُمعة ... زاخرة بالرسائل الدعوية ...من بهجات العمر صديقاتي :) |
[ هدية الله ] ... مُعرفة هكذا .. بكينونته .. مذ عهده بي وعهدي به ..:) |
كُلما مررت .. برأسي .. على عتبات الهواء .. المصطفة خارج زجاج نافذتي ... وتركت لـ خُطى النظر .. مهمة تجديل النخل .. وإلتهام الغيم ... أتسائل ..؟! كيف لـ مُضغة متجذرة بي ... أن تتجاوز نبض النخيل ... لتسيل من عين الشمس .. متخذة لها ..على كف ديارك سراطاً مُستقيماً ... ؟! |
ليلة البارحة ... كان الهدوء ينتقي مقاعده .. على بساط وجهي ... ويكتفي بإيماءة واحدة .. للدمع فينفجر .. طيلة عمري .. أكره الإكثار من مضغ العتب ... وأجدك .. تحشره بفمي .. رغماً عني ... مؤكسدة أنفاسي برائحة الدمع .. وكلما غمست وجهي بالماء .. لا أعلم من فيهما يغص بالآخر ... سافرت أنت ومن ثم سافر صوتك ... خالية أنا تماماً إلا من عواء الشوق ... تطرق الدمعة بساط طيني .. كرنين يكشف .. عن المساحات الخاوية .. بروحي ... فأرتعد ..خوف .. وأجمع بعضي .. خشية أن يتساقط دفء صوتك .. مع كل هزهزة برد .. تخنق أطرافي ... |
الحديث عنك .. هو أن أفقد الشعور .. بالبلل .. بسبب مظلة مزروعة في يدي متمددة غصونهافوق رأسي ... وأتحسس وجه الأرض .. وأسألها .. عن عرس المطر ... وتُبشرّني والدمع قد بلل وجنتيها ... بقبيلة حياة .. لم تكتفِ بالنمو فوق ظهرها .. بل حتى في الأنفاس المحشورة بين وجهها ووجه السماء ... |
كل مانظرت لـ عينه ... أشعر أن الغمام عقيم ... وأن الطُرق لانهاية لها ... حين تنتهي الـ آه ... وصولاً إلى سمعي .. من شقوق الحزن المتكاثرة بطينه ... أشعر بالشوك ينمو في عنق قلبي .. ينحني بي حيث الربيع ... ظناً منه أنه ... قد أدركني قبل سموم الصيف .. المتطايرة منه ... يُطيل بي مقاماً حيثُ القُزح .... ويطرد الدمع سقوطاً من عينيه ... يقول : حدثيني عن ألوان النعيم ... وجناحاكِ الموشومة بالزهر .. ورحيقها المسك .. لألتفت : بعد أن أدمى السكوت .. وقوفي ... بـ وهل تظن بأن ثمة جنحان تشتهي النمو .. ولهيب حُزنك خلفي حارقة ..؟! |
تطاول الحزن ...بي ويداك تختبأ .. خلف الـ غياب كثيراً ... تُرى من يُشذب .. هذا الدمع .. المغروس بوجهي ... أنا لا أعتب ... ولكن كُنت بحاجة أن أنفض البكاء .. عني ... :( |
الساعة الآن 08:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.