![]() |
وكما رحلتِ الأمس
أنت تكررين على المدى هذا الغياب |
أنا ، أنتِ نحن كلانا ابتدأنا الغياب |
لا أشتهي صدر المساء
إذا رحلتِ .. ولستُ أرغبُ في احتضانه |
من خلال البداية .. أتيت أرتب نحو العناق المسافات أختصر الشوق في قبلة حارقة وأكتشف الصمت أعتصر الكبت أكتبني لهفة باسقة أنتِ نحن كما صاغنا العمر أرصفة مورقة هل يغيب المدى ؟ أو تمزقه نبرة الصدق كلما أوجس الخوف في لحظة والحنايا أتت موصدة ؟ من ترى أنتِ بي ؟ هل أنا خائف أم ثرايا على نبرة الصدق أزمنة مبعدة ! حدثيني .. إذا غبت يوما أحقاً سيقتلك البعد ينهكك الود يأخذنا للبكاء الحزين أحقاً .. سيكتبك الحزن ذاكرة بين كفيه ( أنثى ) .. ولا يستقر بها موطن تحتويه السنين حدثيني عن الشوق والعمر والآه مذ كنتِ بي تسكبين الحنين أنا لستُ أنتِ إذا كنت يوماً عزمتِ بأن تقتليني وأن ترحلين |
جاء ممتلئا بها
يفتش عنها وطن الحنين ويشتم بقايا خطواتها التائهة على صدره كان يلملم صوتها المتناثر في أطراف المكان الذي اعتادا أن يلتقيان به كان ما يزال يمارس لهفة اشتياقه وحبه التي تؤلمه كثيراً استحضر من أجلها البهجة واقتطف من أعذاق السماء الدعاء ثم جاء ليفضي ببعض ما عنده هامسا أني أراك في أفق روحي فهيئي لي وطنا بحجمك حين أغفو بين قلبك |
واسترسلت في صمتها حتى كأن الصمت أولى من حضوره |
عجبا وأنت مجرة للشوق
تذرعها المطايا التائهات مودة وتكيل بالإشفاق أنواراً فأعجب من غيابك عن ( حسين ) |
أسوة بالأسى سوف أبقى |
الساعة الآن 07:44 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.