عدالة ـــــــــــــــــ يشتمني و يدعي أن سكوتي معلن عن ضعفه يلطمني و يدعي أن فمي قام بلطم كفه يطعنني و يدعي أن دمي لوث حد سيفه فأخرج القانون من متحفه و أمسح الغبار عن جبينه أطلب بعض عطفه لكنه يهرب نحو قاتلي و ينحني في صفه يقول حبري و دمي لا تندهش من يملك القانون في أوطاننا هو الذي يملك حق عزفه |
نبوءة ــــــــــــــــــ إسمعوني قبل أن تفتقدوني ياجماعة لست كذابا فما كان أبي حزبا ولا أمي إذاعة كل ما في الأمر أن العبد صلى مفردا بالأمس في القدس و لكن الجماعة سيصلون جماعة |
شطرنج ــــــــــــــــــــ منذ ثلاثين سنه لم نر أي بيدق في رقعة الشطرنج يفدي وطنه و لم تطن طلقة واحدة وسط حروب الطنطنة و الكل خاض حربه بخطبة ذرية ولم يغادر مسكنه و كلما حي على جهاده أحيا العدى مستوطنة منذ ثلاثين سنة و الكل يمشي ملكا تحت أيادي الشيطنة يبدأفي ميسرة قاصية و ينتهي في ميمنة الفيل يبني قلعة و الرخ يبني سلطنة و يدخل الوزير في ماخوره فيخرج الحصان فوق المئذنة منذ ثلاثين سنة نسخر من عدونا لشركه و نحن نحيي وثنه و نشجب الإكثارمن سلاحه و نحن نعطي ثمنه فإن تكن سبعا عجائب الدنيا فنحن صرنا الثامنة بعد ثلاثين سنة |
الحبل السري ــــــــــــــــ أدري أجل أدري و أحبس الأشعار أخشى من الأنياب و الأظفار أدري بأن النار موقدة من حطب الفقر ليدفأ الدولار أدري بأن الثار سحابة تحبل بالأعذار سيزأر الرعد و لكن بعده ستهطل الأمطار صمنا مدى الدهر و صومنا ظل هو الإفطار لقيطة؟ فما لنا نختلق الأعذار في السر و الجهر و نرتدي نيابة عن أمها كل ثياب العار و ما لنا تعيش في جهنم و أمها في جنة تجري من تحتها الآبار لا ترجموا زانية ثابتة العهر بل وفروا الأحجار لحبلها السري |
حكاية عباس ـــــــــــــــــــــ عباس وراء المتراس يقض منتبه حساس منذ سنين الفتح يلمع سيفه و يلمع شاربه أيضا منتظرا محتضنا دفه بلع السارق ضفة قلب عباس القرطاس ضرب الأخماس لأسداس بقيت ضفة لملم عباس ذخيرته و المتراس و مضى يسقل سيفه عبر اللص إليهو و حل ببيته أصبح ضيفه قدم عباس له القهوة و مضضى يصقل سيفه صرخت زوجته عباس ابنائك قتلى عباس ضيفك راودني عباس قم أنقذني ياعباس عباس وراء المتراس منتبه لم يسمع شيئا زوجته تغتاب الناس صرخت زوجته عباس الضيف س**** نعجتنا عباس اليقض الحساس قلب أوراق القرطاس ضرب الأخماس لأسداس أرسل برقية تهديد فلمن تصقل سيفك يا عباس لوقت الشدة أصقل سيفك يا عباس |
ثورة الطين ــــــــــــــــــــ وضعوني في إناء ثم قالوا لي تأقلم و أنا لست بماء أنا من طين السماء و إذا ضاق إنائي بنموي يتحطم خيروني بين موت و بقاء بين أن أرقص فوق الحبل أو أرقص تحت الحبل فاخترت البقاء قلت أعدم فاخنقوا بالحبل صوت الببغاء و أمدوني بصمت أبدي يتكلم |
عائدون ــــــــــــــــــ هرم الناس و كانوا يرضعون عندما قال المغني عائدون يا فلسطين و مازال المغني يتغنى و ملايين اللحون في فضاء الجرح تفنى و اليتامى من يتامى يولدون يا فلسطين و أرباب النضال المدمنون سائهم ما يشهدون فمضو يستنكرون و يخوضون النضالات على هز القناني و على هز البطون عائدون و لقد عاد الأسى للمرة الألف فلا عدنا و لا هم يحزنون |
الثور و الحظيرة ـــــــــــــــــ الثور فر من حظيرة البقر الثور فر فثارت العجول في الحظيرة تبكي فرار قائد المسيرة و شكلت على الأثر محكمة و مؤتمر فقائل قال قضاء و قدر و قائل لقد كفر و قائل إلى سقر و بعضهم قال امنحوه فرصة أخيرة لعله يعود للحظيرة و في ختام المؤتمر تقاسموا مربطه و جمدوا شعيره و بعد عام وقعت حادثة مثيرة لم يرجع الثور و لكن ذهبت وراءه الحظيرة |
الساعة الآن 04:42 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.