منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النقد (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=7)
-   -   [ الغناء والطّبيخ ]! (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43713)

خالد صالح الحربي 06-18-2022 06:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سُرَى (المشاركة 1213873)
-
أَغاني اليَوم
( قَراقيع )



والأمس
أنتَ وَحظُّك
علَى أُذنك أنْ تَجتَهد في بَلعِ
ما يُمكن بَلعه منَ
( المُستساغ )



الأُغنيَة
فِكرَة قَصيدة
فيها طَرب.



قَد يَتلَّقَفُ تِلكَ القَصيدَة
إيقاعٌ خَاطيء،
ونَبرَةٌ حَادَّة
تَجرَحُ كُلَّ شَيء
حَتَّى الهواء.



باختصار الأُغنية عَمل مُتكامل
يَجب ألّا يفرَّ أحد أركانِه
من مَسؤوليّة الإبهارِ ، والجَودَة.
( حرفٌ .. لَحْنٌ .. صَوت ).


ثُمَّ أنَّ :
ذِكرَى رحمها الله أَجمل
مِمَّن ذُكِرَ أَعلاه
عَلى حَدّ ذوقي. ، وتَعبيري.



موضوعٌ شَيَّق
( شُكرًا )


:
أغاني اليوم : لا تعريف لها..
إلا أنّها أغاني اليوم فقط !
🌹

خالد صالح الحربي 06-18-2022 06:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعيد الموسى (المشاركة 1213887)


_

كل شيء قد ذكرته في موضوعك ياخالد
ولو تحدثتُ عن السلبيات لكررت ماأوردته في موضوعك ..
إنما دعني أقول شيء ينبغي للملحنين وشركات الإنتاج أن لايفوتونه :
العداد التنازلي لنهاية الإحتكار بدأ ..
كلما تطورت التقنية كلما أصبحت المنافسة منافسة إبتكار لااحتكار ، لاأقول بقاء بل ابتكار جيّد أو لن تبقى ..
ماأعنيه وهذا مطمئن نوعاً ما ولو أن فيه بعض المساوئ : دعك من شركات الإنتاج من المطربين الصف الأول من الملحنين
وأبحث عن صوت جيّد ، أبحث عن استديو ولو كان في مصر وأنت في رفحاء .. أنتج عملك
قد يكلفك 2400 ريال ، ان كنت أنتجته وواثق من جودته كاملاً ، ضع لي من 2500 الى 5000 ريال تسويق في المنصات
أضمن لك أمرين :
1/ مدخول مادي يعوضك فقط حتى لو كنت لاتبحث عن شيء
2/ نجاح عملك لو سوقته جيداً ، لاتبحث حتى عن شركة تسويق الأمر ابسط من ذلك من خلال المنصات ذاتها وبالفيزا
ولو كررت ذلك ووضعت لك منبر خاص لفريق عمل خاص تنتقيهم بنفسك - ل أسست شركتك الفنية الالكترونية وساعدت في القضاء على عملية التلوث السمعي هذه
وضربت 3 عصافير بنص حجر !
صدقني ياخالد ليس لي أي رغبة في دخول هذا المجال ولو كان لي رغبة لطبقت هذا المدون أعلاه بدون حب خشوم
لكنني أيضاً أتحدث كمستمع أحياناً وأقول هذا الحل كفيل بقلب الطاولة
-
-
هناك شعراء مبدعين ومؤدين مبدعين وعازفين مبدعين وملحنين مبدعين لكنهم لم يلتقون
ونفوسهم عزيزة ومزاجهم سيء ماذا لو بحثوا عن بعضهم والتقوا وأسسوا منبرهم الخاص
ماالذي سيحدث ؟
:34:

:
هذا التعليق للتأمل..
تكلمت بنتائج ما تقول ياسعيد .. ومن يُريد أن يدخل في هذا الصندوق
فهذا من حقه .. وسيجد من التصفيق ما يُرضي غروره بدون شك ؛ لكن ..
يغسل يده في مسألة أن يُنتج عملاً خالدًا .. يعيش لسنوات طويلة ..
_ هؤلا المحتكرون والراكضون خلف الضوء .. لن يُنتجوا أكثر من وجبة سريعة ..
لا يمكن أن يبقى طعمها في الذاكرة !
🌹

خالد صالح الحربي 10-12-2022 07:51 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 1213915)
:
:

حين يكون المنبع واحداً تتشابه المصاب ..
احتكار شركة واحدة لمنبع الأغنية و "تدمير" الأخريات جعل "توجه" الأغنية واحداً حتى وإن اختلف المؤدي وعلى ذكر المؤدي ، هذا "التوجه" فرضٌ عليه حتى وإن كان له تاريخاً لايمثل ذلك التوجه و ما أغنية "وحده بوحده" -بتاريخ فنانها واختلافه- إلا خير مثال على ذلك.


:
شكرًا قايد .. لأنك مررت من هنا ..
و " وحدة بوحدة " إحابة لكثيرٍ من التساؤلات ..
حفظك الله ورعاك .
🌹

خالد صالح الحربي 10-12-2022 07:54 PM

:
أهلا علام ..
تقولين :
ومن جميل ما حكى لنا نجيب محفوظ:
" .. شاهدت مُنيرة المهدية واستمعت إليها في إحدى حفلاتها العامة، وكان معي صديقي إبراهيم فهمي دعبس. واكتشفنا أننا الشابان الوحيدان بين جمهور حفلة منيرة المهدية، أما باقي الحاضرين فقد كانوا من كبار السن، مما أدهش صديقي إبراهيم فسألني: ما الذي جعلك تأتي بنا وسط هؤلاء العجائز؟ وعندما غنت مُنيرة المهدية ظهر عليها التأثر بتقدم العمر، فكانت تغني قليلاً وتسعل قليلاً، إلى أن أتمت الحفلة، وأعلنت بعدها اعتزالها الغناء. فكان لي شرف حضور آخر حفلة من حفلات منيرة المهدية التي حملت لها في قلبي إعزازاً بالغاً "..


وأقول /
شُكرًا علام .
🌹

محمد آل عبداللطيف 10-12-2022 11:16 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



استاذ خالد

تنشد عن الحال .. هذا هو الحال

كيف ما شفته


والله المستعان


إنما لتحريك النقاش أكثر

تخيلوا لو وضعنا مجموعة من البشر، من جنسيات وأعمار مختلفة، على جزيرة معزولة تماما عن المؤثرات الخارجية، وضمنا أن لا يتصلوا ببعضهم بعضا.
وقدمنا لكل منهم يوميا بوفيهً مفتوحا من المأكولات العالمية، وبوفيهً آخرا من الموسيقى والأغنيات، بكل أشكالها وأزمانها، بيتهوفن بجانب عمرو مصطفى، و أم كلثوم و سيلين ديون على نفس الرف مع عدوية و سعد جمعة ورابح صقر وجاستن بيبر ( مع حفظ الالقاب لكل شخصية ذكرتها ).

واستمرت التجربة لمدة ثلاثة أعوام متواصلة

هل سيأكل الكهل الياباني في نهايتها المطازيز ؟
وهل سيستسيغ ابن البادية السعودي السوشي ؟
وهل سيسمع الشاب العربي فرانك سيناترا و موتسارت أو أم كلثوم ؟
وهل وهل وهل .. نستطيع صياغة عشرات الأسئلة ..

بالتأكيد لم أقم بهذه التجربة، ولم أقرأ لأحد قام بها، فليس عندي يقين بنتائجها.

لذلك أتطلع لأن تشاركوني توقعاتكم حول نتائجها الافتراضية
وما تصلون إليه من استنتاجات "افتراضية" أيضا


شخصيا

أشك في أن المذاق الأصيل والموسيقى الراقية ستفرض نفسها على كل الأجناس ومختلف الأعمار، حتى بمعزل عن المؤثرات الخارجية.

أظن بأن الكهل اليباني سيخرج من التجربة كما دخلها، يأكل السوشي ويسمع الموسيقى اليابانية الكلاسيكية، و مواطنه الشاب الياباني بيده ساندوتش البرجر، وفي أذنيه الهيدفون يسمع قرقعة التكنو والميتل والراب الغربي.

والاستنتاج "الافتراضي"

أن الأجيال تتوهم بأن لها هوية مميزة، واستقلالية، وحرية اختيار، وهي في الحقيقة تُصنع وتشكل على أعين وأيدي من يملكون أدوات الوعي، ومن يرسمون خطوط الذوق العام بموضاته وتقليعاته، إلى جانب التأثير الناشئ من تطور أساليب الحياة، وظروفها المتفاوته جغرافيا وتاريخيا.

الشاعر والملحن والمؤدي مجرد أدوات

فيهم العود وفيهم "الطبل"


لو قررت استوديوهات هوليوود، أن يردد الامريكان أغنية لعبدالمطلب فلن يعجزهم ذلك


وتحياتي لكم


🌹🌹

خالد صالح الحربي 01-07-2023 12:00 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صلاح سعد (المشاركة 1214604)
‘‘

نحن في عصر الشاعر (المنتج) والملحن (المنتج)
يعني البقاء ليس للافضل ولكن للاقوى ماديا
والمنتج يتحكم بالسوق ويدعم أسماء بعينها
ويفرضها ع المتلقي حتى لو كان الفنان فاشل


كذلك دخول التكنو ميوزك في التوزيع وصخب
الموسيقى الإكترونيه واصوات القربعه غيرت ملامح
الاغنيه خاصه مع تغير الذائقه الطبيعي بتغير الزمان

لك فائق التحيه

:
شُكرًا صلاح سعد .
لأنّكَ صلاحٌ وسَعْد.

🌹

خالد صالح الحربي 01-07-2023 12:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1214610)
عنوان جامع كافي عن اي إضافه او توضيح
الغناء والطبيخ
كلاهما تيك اواي افتقدا الهوية والاصالة واحتياج كلاهما للبهارات
ومتطلبات السوق
كلاهما يبحث ارضاء اجيال فقدوا القيمة والجمال
فكيف لنا ان ننتظر شيئا يشبه ماكان عليه الطرب سابقا
كل شيء حولنا اصابه التلوث

،،


:
أهلاً سيرين .
الوضع جدّاً مُزري ؛ والجميع يُدرك ذلك .
لكن وللأسف ..
لا محاولة جادّة لإعادة الأمور إلى موازينها ..
و.. " زينها "!
🌹

خالد صالح الحربي 02-07-2023 12:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد آل عبداللطيف (المشاركة 1218585)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



استاذ خالد

تنشد عن الحال .. هذا هو الحال

كيف ما شفته


والله المستعان


إنما لتحريك النقاش أكثر

تخيلوا لو وضعنا مجموعة من البشر، من جنسيات وأعمار مختلفة، على جزيرة معزولة تماما عن المؤثرات الخارجية، وضمنا أن لا يتصلوا ببعضهم بعضا.
وقدمنا لكل منهم يوميا بوفيهً مفتوحا من المأكولات العالمية، وبوفيهً آخرا من الموسيقى والأغنيات، بكل أشكالها وأزمانها، بيتهوفن بجانب عمرو مصطفى، و أم كلثوم و سيلين ديون على نفس الرف مع عدوية و سعد جمعة ورابح صقر وجاستن بيبر ( مع حفظ الالقاب لكل شخصية ذكرتها ).

واستمرت التجربة لمدة ثلاثة أعوام متواصلة

هل سيأكل الكهل الياباني في نهايتها المطازيز ؟
وهل سيستسيغ ابن البادية السعودي السوشي ؟
وهل سيسمع الشاب العربي فرانك سيناترا و موتسارت أو أم كلثوم ؟
وهل وهل وهل .. نستطيع صياغة عشرات الأسئلة ..

بالتأكيد لم أقم بهذه التجربة، ولم أقرأ لأحد قام بها، فليس عندي يقين بنتائجها.

لذلك أتطلع لأن تشاركوني توقعاتكم حول نتائجها الافتراضية
وما تصلون إليه من استنتاجات "افتراضية" أيضا


شخصيا

أشك في أن المذاق الأصيل والموسيقى الراقية ستفرض نفسها على كل الأجناس ومختلف الأعمار، حتى بمعزل عن المؤثرات الخارجية.

أظن بأن الكهل اليباني سيخرج من التجربة كما دخلها، يأكل السوشي ويسمع الموسيقى اليابانية الكلاسيكية، و مواطنه الشاب الياباني بيده ساندوتش البرجر، وفي أذنيه الهيدفون يسمع قرقعة التكنو والميتل والراب الغربي.

والاستنتاج "الافتراضي"

أن الأجيال تتوهم بأن لها هوية مميزة، واستقلالية، وحرية اختيار، وهي في الحقيقة تُصنع وتشكل على أعين وأيدي من يملكون أدوات الوعي، ومن يرسمون خطوط الذوق العام بموضاته وتقليعاته، إلى جانب التأثير الناشئ من تطور أساليب الحياة، وظروفها المتفاوته جغرافيا وتاريخيا.

الشاعر والملحن والمؤدي مجرد أدوات

فيهم العود وفيهم "الطبل"


لو قررت استوديوهات هوليوود، أن يردد الامريكان أغنية لعبدالمطلب فلن يعجزهم ذلك


وتحياتي لكم


🌹🌹


:
لا تعليق لدي يامحمد آل عبداللطيف .
إلاّ أني فخورٌ بأن أحتك بمثل هذا الوعي وهذا الاسترسال اللذيذ .
شُكرًا لإضافتك وهي إضافةٌ حقيقية بدون شك ..
وليست مجرّد كلام معلّب .
🌹


الساعة الآن 04:33 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.