منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   وردة حمراء ... (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=43497)

جليله ماجد 02-15-2022 08:46 PM

كان أبي يهدي أمي القصائد..
و كانت أمي رحمها الله تزرع النخل..
تطحن القمح..
تحْلِب الماعِز..
تحول التراب لفِراش..
كان أبي يتغزل بأمي طوال اليوم..
و كانت أمي رحمها الله تخجل كعذراء في خِدر..
كطفلة بريئة..
ظننتُ كل البيوت كعشنا الهانئ..
حتى كبرت..
و اكتشفتُ معهما أن الحب الحقيقي..
لا يحتاج الورد و لا الكلام و لا القصائد..
يحتاج الفعل.. التسامح.. التفهم.. التغاضي..
كي لا تغرق المركب..
ماتت أمي رحمها الله..
لا زال أبي يندبها حتى اليوم..
لا زال يبكيها و ينوح أن لا بشرية مثلها..
هذا هو الحب يا ضوء..
لا الورد و لا فبراير يا حبيبة القلب..
و نعم أحبك جداً.. ♥️

ريم الخالدي 02-16-2022 10:19 AM

أطلقنا لخيالاتنا العنّان في الحب
حتى امتلأت كفوفنا بالخيبات ..
لم يكن الورد مطلباً عندما أحببت ،، لكن بساتين من ورد وجنّات كانت تشرق معه !
كان يخيط أطراف ثوبي ورة تلو أخرى فقط حين يمد يده إليّ ❤

أظن أننا ندين للحبيب باعتذار صغير
كللناه بالورد فوق مايحتمل !
بالحقيقة كان الحب مني وإلي ومن صنعي .. هو لا يعلم !!

جميل ما تأملنا به معك هنا ..❤
اهديتني حب🌹

ضوء خافت 02-22-2022 12:41 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سالم حيد الجبري (المشاركة 1207635)
سيبقى الشَّوكُ ملازماً هاتيك الورود
بحجة حراستها من العبث
حتَّى تجفُّ البتلات،
وحتَّى تحترق،
وتغدو رماد !!
ستبقى الأقمار تأفل خلف آفاقها،
وإن آنست أمسيات العاشقين بعض اللَّيال !!
وستبقى ليلى،
ومجنونها في كلِّ محمومٍ بالعشقِ
حتَّى يظهر في العقلِ عقلٌ،
وفي القلبِ قلبٌ،
وفي المسيرِ رِجْلٌ ثالثة !!

/

الضّوء الخافت الجميل..

فالنتين لم يحل علينا بعد ههه

طاب يومكِ.


هنالك دائما حجة ما ... لصناعة الخوف و قتل الفكرة ...

هنالك ممرات سرية ... يسلكها جيش التغيير و قيادة العقول للانقلاب ...

لم يحلّ ... و لن يحلّ ...

فقلوبنا ليست أهل للأحلام الملونة ...

الأخ الجبري ... شكرا لمرورك الرقيق الأنيق الفائق الجاذبية ...

تحياتي لك أخي الكريم ...

ضوء خافت 02-22-2022 12:44 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. لينا شيخو (المشاركة 1207650)
لايمكن أن أمشي في شوارع دمشق حيث الياسمين يتدلى من كل مكان في طريقي إلى العمل ؛ وأقاوم فتنته .
أتأخر دوماً دقائق ...والسبب معروف 😍 :
" كمشة ياسمين "
أحتفظ في موبايلي بعدد لا نهائي
لصور ياسمين أو نرجس أبيض مع القهوة
لحد الأمس وأنا أبتاع حزمة نرجس صغيرة
أنتصر بجمالها على قبح العالم 😍
مساء الورد ياحلوة
وردة حمراء كما تحبين

و
بقطفلك بس هالمرة ...🎶🎶



شعرت بعبق الياسمين يملأ مخيلتي ... و أنا أقرأ هذا الرد الأنثوي بامتياز ...

حتى أني اشتهيت قطفة ياسمين دمشقي من يديك الطيبتين ...

د. لينا ... عطر مرورك باق في الذاكرة ... منذ حضورك الأول ...

ضوء خافت 02-22-2022 12:52 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل (المشاركة 1207695)
بصراحة الدبدوب كان لونه أبيض كسترد وليس أحمر

شهور الربيع هي شهور الحب والمحبة حيث كل وردة لها حكايتها .. وكل مكان له روايته ...

الورود هي مرسال القلوب ... تعبر عن مشاعر جياشة وأحاسيس رقيقة تعجز الكلمات عن البوح به ..
الوردة تمثل رسالة شاعرية تفتح بوابات القلوب للحب والمحبة ...
وليست أي وردة تحمل الرسالة .. للورود لغتها الخاصة في أوقات مميزة

الحب ليس له ميعاد والورد ليس له موسم .. والرسائل كل وقت وحين .. كلما تشتاق القلوب وتبحث عن مرسال فلا تجد أوفى من الورود.

كلماتك رقيقة جميلة تحمل عاطفة جياشة

دمت بخير وعافية



الخروج عن المألوف ... الزمني و المكاني و الشكلي ... هو إحدى الثوابت التي تجعل للحب مذاق مختلف ...

فما بالك بمن يهديها حزمة قلق و ساق أرق و باقة خيبات ...

في اللحظة التي تنتظر منه ( مجرد سلام ) ...

حريّ بــ فوزية أن تفقأ عين الحب الذي يجعلها تنام باكية ...

الصديق فيصل خليل ... امممم قلتلي أبيض كسترد ... و عيونه بني عسلي ؟! :)

منور المكان أخي الطيب ...

ضوء خافت 02-26-2022 10:24 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1207787)
حتى الورود صادروا عطرها بحمرتها التي تشابهت بلون الدماء
حديث ألحقنا بالمحنوى الانساني
وقلم أورق لنا مواسم الجمال مكللا ابجديات اللغة بالسمو
رائعة دوما ياضوء اينما حللت
مودتي والياسمين

و للطبيعة بألوانها أحاديث جمة ... لا يفقهها إلا من تأملها و آمن بها كحقيقة بعيدة عن ترهات تاريخ وضعه الإنسان بمزاجه ...

و أنت أروع مذ عرفتكِ يا سيرين ...

ضوء خافت 02-26-2022 10:27 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1207796)


جميلة نظريتك يا ضوء حتى الصحراء رغم قسوتها في مواسم القيظ إلا انها كهد للحب .
مما يجعل القارئ يتأمل بهذه المقولة ويجد الكثير من الامل فيها فتجد الخير في الصحراء وتجد الكرم والعطاء وجميعها مجتمعا في الإنسان البسيط و المحب

لتقديم كل المشاعر النبيلة .



لكِ كل الطمأنينة وباقات من الورد في كل يوم وليس في شهر واحد .

في كل جفاف أو جفاء ... هنالك مواسم خاطفة

تعبر ربما للحظات ... نحن من يقتنصها إن أردنا ...

و إلا ... فإنها تحيا و تموت و نحن لن نشعر بها ...

الأنيقة و الرقيقة نادرة ... قوافل من الحب لك في هذا القلب ...

ضوء خافت 02-26-2022 10:29 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي (المشاركة 1207800)
:
" الوردة الحمراء ".
شُوّهت باسم الحُبّ ؛ الحُب الحقيقي - يجعل من كل شيء تافه
وردةً حمراء .
حتى لو كان " مقصّ أظافر "!
🌹

ربما بكت وردة ... من شُوَه أحاطت بها ...

لكنها تبقى وردة ... حتى لو جرحتها شفرة حلاقة صدئة ...

الأخ القدير خالد صالح الحربي ... مشكور أنت قبل أن أشكرك و بعدها كل مرة ...

دمت بخير و هناء ...


الساعة الآن 09:44 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.