|
ينادم جاريةً تنادمُ صديقتها زوجته.
الولد للفراش، وللـ... الحجر. لا ينسبُ الابن لغير أبيه ينسب القول لغير قائله يتناسل أولاد الفُرُشْ يبنى أحد أهمّ العروش في مسيرة السقوط... |
ضحّوا فإني مُضحٍ بفلان.....
|
_ أنت قلّت لي أنّه قال أنّ الجوع يُحلّ لك قتل أحدهم وأكله.
_ لا تظلم أخاك.. _ ألم تقلها يا رجل ؟؟؟ _ لا تظلم أخاك.. _ ذكّرني بما قلته في هذا الشأن .!! _ قلتُ: الكافر يحل لك قتله وأكله مشويّاً.. _ والمُؤمن ..؟؟ _ نيئاً. |
أربعين على ناقة
ثمانمائة على عرش..!! |
هو استنجد بي..
لا لا لم يفعل.. بل أنا أخذتني له الحميّة.. بل هي نصرة الحقّ..!! بل هو القدر.. يؤرخ القوم: الماء والخضرة والوجه الحسن. |
يحسر عن رأسه ليشرب ويغتسل من دلوٍ انتزعها من صدر بئر هرِم..
ويكّبر للصلاة على بقايا قبرٍ تغيرت ملامحه قُتل صاحبه وهو يتنازع مع ابن عمه على نفس البئر.. حين ينتهي، يصرخ به صوت من قريب، صليت على قبر صلاتك باطلة.. الصوت كان لابن العم..!! |
ينكسر الباب، ويدخلان بسوط وعصا إلى فناء منزل رجل غائب، يفوح من لحيتيهما رائحة البخور
صوتك الطويل عورة يا امرأة، ثم يضربها صاحب العصا وينصحها بالستر،يخرجان وابنها مذعور وهي تبكي من الألم. كانت المرأة تؤنب ابنها لكي ينام باكراً ليقوم لصلاة الفجر. |
| الساعة الآن 01:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.