منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   وَتر شـرقي .. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41994)

د. لينا شيخو 04-06-2020 01:26 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إغفاءة حلم (المشاركة 1165795)
تغنيين ياطيب حينما تكتبين
هكذا بكل سلاسة أغنية النهر التي تنبعث من نايات أصابعك
فيسري في عروق الطرق المتيبسة حزناً هتاف الأشجار والعشب والبساتين ..
تتقنين لغة الحياة حتى وأنت تكتبين عن الحرب والخراب
لحرفك طلاقة الأجنحة ونصاعة السلام ..
مليء بتلويحات الورد وأغنية الوطن العابق عطرها وتحفها بالولاء فراشة كل قلب
ويد مطره تصنع جسور القزح التي تأخذ بيد كل شيء
من حتف الرماد إلى ضفة ملونة بالحياة
لياسمينة قلبك أهزوجة السلام التي لا يجف مطرها في فم السحاب ..
مدهشة وكف حرفك لا تحصى نجوم سحرها ..

في كلّ ركن سحر
وفي كل شارع حكايات ..
في اي طريق ينفلق ثمة ارواح تنعتق ..
هكذا ابقى كطائر وهبته دمشق جناحين
إلى امداء لا تنتهي ..!
كلّي لها ومنها وإليها ..
أيتها الإغفاءة الجميلة
قراءتك حلم لا تُرجى الإفاقة منه ..
لكِ حقول ورد من نيسان دمشق العابق


د. لينا شيخو 04-06-2020 01:30 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد صالح الحربي (المشاركة 1165801)
:
كما عهدتكِ من زمن وارفة الخضرة حتى بالوجع.
قلت أو ربما كدت أقول - ذات يوم - بأنّكِ تكتبين النثر بمحبرة " شعر ".
تحياتي وتقديري .
🌹

استاذ الصورة والكلام ، الذي تعلمتُ من قراءةِ عينه الكثير المثير ..

وشهادة أعتز بها وأكبر ..
دمت معيناً لا ينضب ..
تقديري وامتناني


د. لينا شيخو 04-11-2020 11:11 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَلاَمَ (المشاركة 1165803)
.


وَتر.. أعَياه ترسُب الفَناء على الكمان
رُغم جَلجلة قلادة الآمان
يَسقُط مَصلوبًا على حَاف السَّماء
ضَاع صَوته في جَدائل الَليَّل البَهيم.
جَوُقَتُه رَحلت.
لم تُسقهِ تَرنيمة الوَداع
وَهَاهيَ نُوتاته .. مَزروعة على نَافذة الحَنين
تَجُر التيه في وِسع الضَياع..
وتُلقم الصُبح ليّلً جديد.

،

شكرًا جزيلاً لحضرتك


ما أجمل ما كتبتِ
كلّ جوقات الفرح كانت هنا بكامل لياقتها ..
أشكر لك قراءتك المميزة ..
قلائد ورد

د. لينا شيخو 04-11-2020 11:18 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1165856)
عندما يمطر الياسمين جمالا و تختال الكلمات صوب شجرة ورد


تنهض الكاتبة بالصورة من وضعها الطبيعي إلى نهوض غير


المألوف العادي إلى مصدر صدق العاطفة وخلب الألباب

لنرى مشاهد مرئية محسوسة ، هنا ما تفعله دمشق بمعشوقتها

تجعلها تشعر أنها حرة كالرياح الذي تسبق نزول المطر ،



استخدام الرمز بفنية فائقة هذا ما يمنح النص الكثير من السمات

الحرب تجعلنا منا بشر مختلفون عن البشر ما قبل الحرب ، ونكتشف

أننا نملك رؤيات لا يمتلكها اصحاب الاوطان الأمنة،

دمتي بالف خير كاتبنا الفاضلة ،

تحياتي

تماما أستاذتي
هذه الحرب أعادت تشكلينا
وربما زادتنا صلابة حد التشجر أوهشاشة حتى حدّ الترمّد ..
قراءة مميزة كما دوماً

سعدتُ بك
باقة حبّ

عمرو بن أحمد 04-12-2020 12:23 AM

الكتابة عمل شاق مضن ، وفي طوق الياسمين هذا لايكفي التعب والمشقة ، اذ اجتزنا الطوق عضوا عضوا.. ذات طيب وعندما رأيت تاريخ الانضمام 2006 أدركت أنك من الجيل الذهبي للكتابة ... صدقا في كل سطر حكاية تأخذنا لأقصى الأبعاد ... الرد على مثل هذا الطوق مغامرة ..
كل الود والتقدير والإعجاب.

د. لينا شيخو 04-12-2020 08:23 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 1165858)
:

هذا الوَتر : وِتر !

،
حين "تدَوْزن" ذات .. أصابعها للكتابة ، تحيل الحروف إلى أنغام
والأسطر أوتاراً والورقة مسرحاً ، ونحن حينها لانملك إلا التصفيق
منبهرين / منهمرين !!
،

هذا الوتر الدمشقي ذو " القدود الحلبية" يجعل مؤشر البوصلة
إلى الشمال ، يتشجّر حتى يكاد يثمر !
،

ياذات ..
لا ذات غيرك تجيد التغلغل إلى الذات
فكوني بخيرٍ وآمنة .

نعم أستاذ قايد
ستقرأُ كثيراً المجنونة الدمشقية" أنا"
التي احتضنت الشمس ووزعت الحُبّ على المساكين ..
لقد نسيتُ يدي في قارورة البنفسج
ولم اعد اتحكم بأصابعي منذ أن تحوّلت إلى علبة ألوان ..
شكراً على قراءة النوتة التي تاهت عن الوتر
وأنت الأجدر لذلك ..
مودتي وامتناني أيها الكثير ..!

د. لينا شيخو 04-12-2020 08:31 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو بن أحمد (المشاركة 1166446)
الكتابة عمل شاق مضن ، وفي طوق الياسمين هذا لايكفي التعب والمشقة ، اذ اجتزنا الطوق عضوا عضوا.. ذات طيب وعندما رأيت تاريخ الانضمام 2006 أدركت أنك من الجيل الذهبي للكتابة ... صدقا في كل سطر حكاية تأخذنا لأقصى الأبعاد ... الرد على مثل هذا الطوق مغامرة ..
كل الود والتقدير والإعجاب.

كنا نسمع امهاتنا تحكي عن الزمن الجميل
لقد ذكّرتني بهذه الجزئية ..
ربما هذه إحدى أسباب انجذابنا وعودتنا إلى أبعاد ..
القبض على الذكريات الجميلة ولقاء ما ومَن مضى بما ومَن هو موجود وحاضر ..
لقد سرقت الحرب الكثير من الأشياء الجميلة ،
لكنها أبقت لنا الذاكرة المشعّة بكم وأنتم الذهب الأبيض ..
بالعامية 😊:
"خليتني حس أني كبيرة ، لساتنا شباب 😊"
شكرا يا عمرو لجودك ووجودك ..
اطيب المنى

د. لينا شيخو 04-27-2020 12:00 PM

مـراقي الرّوح ..
 
تم التعديل


الساعة الآن 04:32 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.