|
.
...، استيقظتُ من النوم، تلعثمَ الهواءُ في صدري؛ كنتُ أحتاجكِ. |
اقتباس:
. كنتِ هناك، كنتِ في الحلم، أتيتِ يصحبكِ الحُبّ الذي ... الذي لم يشيب، وطفلتكِ بشعرها الجميل. كنتُ أعرفُ أنني أحلم، لولا أنني استيقظت مرتين الأولى في الحلم وكنتِ جواري، والثانية وأنا أجدُ احتياجكِ في صدري وفي فمي يا ماء، و أثركِ في عيني وفي المكان. . الخميس 5-3-2020، 05:05فجرًا. |
. في غيابك؛ ماالذي يمكن لليد أن تفعله بأصبعين نحيفين وقصيرين، غير الأسئلة سيئة الحظ وفقيرة الإجابات، اليد التي كانت تلوح لكِ في كل وقت بلا كلل، اليد التي كانت مستعدة للكفاح في سبيل ابتسامتكِ، اليد التي حلمتْ أن تداعب طفليكِ في الصباح، وتربّت على كتفكِ عند عودتكِ من العمل مساءً، وتحضنكِ كل ما باغتها الحب والبرد، اليد البسيطة في الحب والشعر، والخاشعة في محراب وجهكِ، الشقيّة المشاكسة ليدكِ أثناء سيركِ في طقس صافٍ ومعتدل، اليد التي تتحول إلى مظلةٍ تحت المطر، اليد القمح الذي جفّ في لحظات انتظاركِ، اليد المرتبكة عندما قرَّرتْ كتابة عينيكِ، اليد العاجزة القصيرة أمام جدار الليل وغيابكِ الطويل، اليد التي كانت يدي. . الاربعاء ٢٣-١٢-٢٠١٥. ١٠:٢٠مساءً. |
خراب :
. ربما كان الوقت مُبكرًا، ربما كان علينا أن ننتظر، ماذا كان سيحدث لو انتظرنا قليلاً، لو انتظرتِ أنتِ قليلاً، ألم يكن ذلك أفضل من بقائي هنا وحيدًا أتذكركِ وأتصفّح الماضي بذهنٍ ليس صافٍ تمامًا، وفي اللحظة ذاتها أراكِ هناك في البلاد البعيدة تسحبين لحظاتكِ بمللٍ وحنينٍ إلى زمنٍ لم يأتِ، كنتُ أؤمن يافاطمة بأن لكل شيء وقته المحدد الذي سيأتي فيه دون ترتيب مسبق، لذلك انتظرتكِ ، ولكن إيماني بات يضعف ويضعف ويضعف كل ما تأخرتِ أكثر، وصار الخراب يعمر لحظات انتظاري دون كلل، وصارت الدهشة شيئا لم يكن. . 29-يناير-2020 . |
. مازلتِ لا تنامين، "الوقت بيننا مختلف، أسبقكِ للصباح، وعينكِ ماتزال في الليل البارد الطويل"، استيقظ وأترك لكِ العصافير كما تحبين، أرتبُ لكِ الأغنيات في صدري ، ويرتّبكِ الغمام وشغب الصغار. وتفعلينها أنتِ في المرة التالية، تسبقينني للصباح ، تستيقظين، ترتبين لي المنفى، تأثثينه بالأرق، والقصائد، والوحدة التي لا تفتأ تذكركِ حتى " أكون حرضًا أو أكون من الهالكين " . . |
. خُذي قلبي على محمل الحُلم. |
. [ ...، وَ اختناق] : . مازالت المسافة بيننا، تقفين في الطرف الأقصى من الحُلم وأقفُُ هنا وحيدًا انتظركِ، لا يمكنني التقدم خطوةً إلى الأمام وأنتِ لا تتقدمين خطوة، كان على أحدنا أن يفعل ذلك، يضيقُ الفضاء، اختنق، أسقط في مكاني، تحاولين إنقاذي، يضيعُ الأكسجين والعطر قبل أن يصلا، وتصل قُبلتكِ يتيمةً ومُنهكةً، يمتلئ صدري بالهواء، تتنفسين، وأعود للحياة. . |
. [كتف] رسالة ٧: . ظهري يؤلمني ياكتف؛ أثقلته الحياة بالأحمال، والقصائد، وفاطمة بغيابها الطويل، مازالت المسافة بعيدة، والطريق الوحيدة مليئة باللصوص والقتلة، ولم يعد الليل آمنًا بعدما قرّر القمر أنه منهك ويجب أن يرتاح، والصباح أصبح مأجورًا ينفذ تعليمات الآلهة القاسية بحيث لا يمكن لي أن أغذّ السير أكثر لألحق بك كلما سبقتني . ٥-١١-٢٠١٦م. |
| الساعة الآن 10:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.