منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الشعبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   دوائـــر...! (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=41442)

سليمان عباس 11-13-2019 06:33 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سيرين (المشاركة 1140834)
توردت طيب الخصال بما امطرتنا سماؤك من هداياها زاجرة اوزارها
شاعرنا المبدع سليمان عباس دام قلمك وارف الشعر والجمال
مودتي والياسمين

\..:icon20:

ولا سماء كسماء سيرين
طاهرة العطاء تمنح البهاء بعد كل هطول
لا شكر يفيك يا سليلة الكرم

سليمان عباس 11-14-2019 12:47 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فارس الهاشمي (المشاركة 1140837)
سليمان ايها الجميل الشاعر
نص جميل
وحقيقه جماله حق
ويبقى ( القلب حر وسط هذه الدوائر)!


هناك من يستمتع بالحريه وهناك من هو أسير لها
وتبقى الحريه هبه الله
كيف لا وقد هدانا النجدين

المتألق دائما فارس الهاشمي
كل هطول لك يصحبه الجمال
لا عدمتك ياغالي

سليمان عباس 11-14-2019 01:02 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثبات (المشاركة 1140874)
أوّلا شكرا للأستاذ عبدالله الذي رعا هذا الحرف وآمن به،ليخرج لنا شاعرنا سليمان بهذا الجمال والبياض والألق..
شاعرنا سليمان..من أين أبتدئ أمِن جمال المطلع والقفل،أم من جمال المعاني والقافية؟
سأكتفي بعدد من الاقتباسات التي أدهشتْني،أسرتْني،وأربكتْني..
(يازمن اهلك.. بتهلك. عايشه برحمة لطيف
الجشع فيها تنامى..... علّم المبدأ يخون

انحرف سير التسامي وأصبح المبصر كفيف
واللي ثابت ما تحرك.. هزّته ريح الظنون)
مدهشٌ أنت يا رجل
(كل ما مرت مدينه.. خلت الشارع رصيف
ولوّنت جل المباني... واغرقتها بالمجون)

(
الدوائر في زمنّا وضعها..... جدا مخيف
تتسع في كل غفله... ليت قومي يعلمون

منهو خارجها يظن بمعزله واعي حصيف
قطرها في اتساع.... وسحرها من كل لون)
مربكٌ حدّ الجنون
(كيف كانوا وكيف كنّا.. بينها سطرين زيف
لو دروا وشلون صرنا.. سقم. ابيضّت عيون)
آسر حدّ الثمالة..

تصاويرك هنا أيضا تُحبس لها الأنفاس
(يصبح الميزان مايل والحقايق في سكون)
(الجشع فيها تنامى..... علّم المبدأ يخون)
(
كل ما مرت مدينه.. خلت الشارع رصيف
ولوّنت جل المباني... واغرقتها بالمجون)

شاعرنا سليمان ممتنة لهذاالفيض ،ولهذا البياض وذا الألق،ممتنة لمشاركتك لنا إياها ..كل الود لقلبك

الدهشه تكمن بهذا العطاء وهذه الحفاوه

مبدعتنا ثبات
لن يفيك الشكر دهرا

خالص الود

سليمان عباس 11-16-2019 03:52 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمَــان حجازي (المشاركة 1140876)
الدوائر والله داخلها ضعيف
قلبى تايه والروح تنزف جروح
يا زمن اهلك بتهلك لولا رحمه ربنا
كل الجروح مش ممكنه
واهو حالنا غريب مبقاش مفهوم
برسم جروحى بكف قدرى
ليه كسرتنى الدنيا بدرى
ومن صغرى بقى شكلى حزين
اخر الطريق واصل لفين
بصيت ف عواكس ميت مرة
ولا عارف نفسى اطلع مين
ومشيت ف الشارع يمكن اقابل
لوواحد بس بيعرفنى وسط الماشيين
يادنيا يازيلة راح اموت على الحالتين
طب ما النتيجه هى هى
ومين اساسا مات سعيد


اعتذر على الاطاله سليمان
وحقا هذا ناتج قرائتى
كنت هنا داخل الدائرة
وما قدرت اخرج

ود وامتنان

أ. إيمان حجازي
تتزركش المساحات بحضورك
ونسأل الله أن لا ياخذ الضعفاء بهذه الدوائر
على ما فعله السفهاء منا
لك الشكر ماطر

سليمان عباس 11-16-2019 03:59 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضوء خافت (المشاركة 1141015)
صح لسانك أستاذ سليمان ...
و للدنيا أحوال ... و الأقدار مرسومة و لكننا نعبث بخطوطها
لو أنا نسير على استقامتها ما لَوى كاحل النفس هوى ...

و عن الكتابة ... لا زلت أتحين للفكرة و الوحي ...
تحياتي

مبدعتنا ضوء خافت
صح بدنك وسلم هذا الوهج
وسيكون للشعبي إضافة رائعه بقلم كضوء
وقد اعتبره تواضع من فصحانا الأم بإن تنزل لمستوى أبنائها

امتنان يتنامى

سليمان عباس 11-16-2019 04:02 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام مؤجلة (المشاركة 1141026)
فلسفة حياة وفلسفة شعر
واقع يرهقنا بالتفكير وعصي عن التغيير

ابدعت بما قدمت من جمال


صح قلبك شاعرنا

الشاعرة المتألقة
احلام مبجله
كما ذكر الشاعر قايد الحربي
شكرا لهذا النور
تحية وامتنان

سليمان عباس 11-16-2019 04:05 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادرة عبدالحي (المشاركة 1141217)

توظيف الرمز . يوحي بالحالة ولا يصرح بها، ويثير الصورة ويُشير إليها ثم يتركها تكتمل ،

والدائرة هنا توحي لأمر ما في الحياة الصعيبة ،

وصف الدائرة داخلها ضعف ووهن فيختل الميزان

والحقيقة لا تظهر كما مفروض لها ، فتراها في سكون
،



ما تدور الدائرة .. إلا.. وداخلها ضعيف
يصبح الميزان مايل والحقايق في سكون


التغير الذي تأثر به الإنسان في ظل تكنولوجيا

التي غزت حياتنا من النوافذ والابواب حتى الفصول تغيرت



حتى ألوان الربيع.. تصير قدامه خريف

تظلم الدنيا بعينه... لا ركض وده يكون





يُخاطب الزمن وإي زمن هذا الزمن ،
الطمع فيه تكاثر وعلم القيم والمبادئ تخون
صورة واقعية بالفعل الطمع أنتشر كالطاعون والذي كان يمتلك
المبادئ في حياته تركها بلا رجعة ،


يازمن اهلك.. بتهلك. عايشه برحمة لطيف
الجشع فيها تنامى..... علّم المبدأ يخون


وهنا يستخدم شاعرنا الوصف للحالة التي يمر بها الزمان

فنرى ان الأحوال تغيرت فالتعالي والعزة ما عادت تسلك الطريق المستقيم

2 والمبصر أصبح كفيف اي يرى الكثير من الامور الخاطئة ويتغاضى عنها ،


3 المستقر الذي لا يتبدل ولا يتغير في طباعه ومبادئه وأراءه هزته الامور الغير موثوقة ،


انحرف سير التسامي وأصبح المبصر كفيف
واللي ثابت ما تحرك.. هزّته ريح الظنون



هنا يتحسر الشاعر على الماضي الجميل والحاضر المخيف
الذي وصل إليه العصر ، ويكمل لو علموا لما وصلنا إليه
لبكوا وابيضت عيونهم من الحزن ،


كيف كانوا وكيف كنّا.. بينها سطرين زيف
لو دروا وشلون صرنا.. سقم. ابيضّت عيون



الدوائر او المواقف في هذا الزمن حالتها التي وصلت

إليه أصبح مُخيف ، فتتسع هذه الدوائر في غفلة عن الإنسان

الذي يعيش في هذا الحاضر ،وليت القوم يشعرون ويعلمون

بمخاطر هذا التوسع ، رُبما يقصد شاعرنا مخاطر الإنفتاح ،

الدوائر في زمنّا وضعها..... جدا مخيف
تتسع في كل غفله... ليت قومي يعلمون



ومن يظن أنه خارج هذه الدائرة يظن أنه مُدرك للمخاطر وبعيدا عنها

ولكن قطر هذه الدائر ة في إتساع فهي تملك السحر وتجذب

كل من هو خارجها ،



منهو خارجها يظن بمعزله واعي حصيف
قطرها في اتساع.... وسحرها من كل لون



هذه الدائرة لا يكسرها غير القانع الذي يعيش في الدنيا

طاهر النفس والجسد أبي النفس في قوله وفعله ،

فمهما أحاطته هذه الدوائر لا يستجيب لها وللإغراءات

التي تُحاول كسبه لدخول الدائرة
،


ما كسرها غير قانع... سار بالدنيا عفيف

مهما دارت به الدوائر... او تعنته الطعون



هذه المنصة الإبداعية الجادة تُسلط الضوء على القضايا التي يواجهها

الإنسان في ظل الإنفتاح والتغيير الواضح والكبير الذي يتعرض له

دام هذا البوح وَضِيءٌ ودامت محبرتكم رمزا هاما لكل ما القضايا

الإنسانية الهامة

اي حرف سيفي هذه القرائه التي نغدوا بها اكثر واكبر
أ. نادره عبد الحي
تدفعينا دائما لأقصى حدود الإمتنان ولا نصل
دمت لأبعاد مناره

أحمد بن هادي 11-18-2019 06:34 AM

جعلنا لله و اياكم ممن اقتنع بما قسم الله له
وممن عفهم الله عن كل ما لا يرضاه

الشاعر سليمان عباس

صح لسانك وجاد بنانك

قصيده فيها حكمه وهي على بحر الرمل وهو بحر المتمكنين

تقديري لك


الساعة الآن 09:57 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.