سيجارُه - لا سيجارته - ! أيضاً هنالك فرق
فالسيجار والدي ... و السيجارة كل الرجال أما بعد ... سيجاره حكاية قديمة جداً ... روايات لم يحسِن كتابتها الأدباء و لم ينظمها الشعراء ... قصص ما قبل الغضب بلحظات ... عندما يقطع خيوط الدخان ثرثرة عجماء ... قبل بدء الثورة و التيه حول الفراغ ... و قبل أن يوصد باب السرد و كتم الأنفاس و إطفاء الخيال المشتعل ... يجرني الحنين لأشعل سيجاره ... و أملأ برائحة تبغه العتيق رئتي ! و لن أختبئ هذه المرّة ... فالشاهد وحدتي ... ستراقص الدخان الشقي كلما جسد طيفاً راحلاً ... |
المساء لا لون له ... و ريشة الغياب عبثت تحت جنح الظلام و رسمت على طريق الانتظار لوحة يأس على طول الطريق ... و كأنه يطول و يطول و لا يؤدي إلا للفراغ ... |
الأميّة لا علاقة لها بالفطرة و السلوك القويم ... هناك تخلّف فكري لا يمكن أن يتطور أو يتغيّر بتعلّم القراءة أو الكتابة
و إلا لامتلأت مجتمعاتنا بالحكماء و الصادقين و المستقيمين و المتزنين من جميع النواحي ... |
أستطيع أن أبصِر ما كــــــــان كأن لم يكن ... فقط لأستطيع إحيـــــــــاء زمن مضى بهم ...
كأني بهم وجهاً لوجه ... عيناً بعين ... لا يفصل بيننا إلا ألف عام ربــــــــما ... وكأني لا أنتمي لهذا الليل ... و عيناي نابتتان في أوائل الفجر ... أرتقب لطارق الصبح ... للنداء الآتي من عمق العشق ... يذوي الصوت ... و يبقى الصدى يخرق الأعوام و يبدد كل زعم بأنهم ( رحلوا ) |
للعيون التي تمر من هنا ... و تترك أثراً طيباً
لا أراكم الله إلا كل ما يسركم ... |
لا ندرِك كم أننا مرتبطين و محبّين لإنسان ما في فلك حياتنا إلا حين نفقده ...
نحن نعرف ... أو نظن أننا نملك عاطفة فطرية تجاهه ... كأمرِ مفروغ منه لكن فقدانه هو الاختبار الحقيقي الذي يوضح معالم هذا الارتباط و تلك العلاقة التي لن تنتهي بالموت ... |
نازك ......... و أنا مثلكِ |
قال : أنا آتٍ ... بأحداقٍ ترفل بأحزانكِ ... فافسِحي لي لأشاطركِ الحلم و الكلم ...
قلت : إياك أن تعود ... لا أقوى هزيمة أخرى ! |
الساعة الآن 03:32 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.