منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   التفاحة المحرمة ... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=37895)

د. فريد ابراهيم 03-28-2017 04:30 AM

الزميلة العزيزة
منى مخلص

الله يافريد



متابعين لاشك

يشرفني متابعتك
تحياتي و كل التقدير

منى مخلص 03-28-2017 08:01 AM

ماتبع كان جميلا ومعبرا ايضا



ابدعت يافريد :)

يوسف الأنصاري 03-28-2017 01:52 PM

يبدأ ( فريد ) تدريجياً ..
المشهد الأول : تبدأ بريئاً في حبك .. من عمر الذاكرة تختار الولادة ..
ولقطة مع لقطة ترسم المشهد كاملاً ..
ثم في المشهد الثاني .. تغني على لحن عذاب الحب الحارق ..
لتقولــ " هواكِ كالتفاحة المُحَّرَمة .. بعد أول قضمة وجدتني منفي
و كنت لأرضي بعذاب النفي الأبدي .. لكن قضمةً واحدةً لا تكفي "

وتأتي أخيرا للمشهد الختامي ..
وهو من بعد " يتبع "

أجدك فيه حجمت المعاناة ومقدار الحياة الفارغة دون تلك التفاحة المحرمة ..
وهذه نهاية منطقية وطبيعية ، لكن برغم ذلك قرأتك قبل التكمة أفضل ..

شكرا لك ..

د. فريد ابراهيم 03-29-2017 05:03 PM

الزميلة العزيزة رشا عرابي
اقتباس:

زاجلة مزركشة بـ ذكرى آيلة للثبات!

ولـ يتبع
نومئ ونغترف
مرورك مزركش بالجمال و مرصع بينابيع السعادة
لحضورك نوميء و ننحني
تحياتي و ورود

د. فريد ابراهيم 03-30-2017 05:26 PM

الزميلة القديرة نادرة عبدالحي

اقتباس:

ومن التفاح ما قتل أديبنا الفاضل ،
بداية النص تأخذ القارئ لعالم الطفولة وتُعيد للذهن صورا
وأماكن وأشخاص ولحظات غالية لا يمكن ان تعود إلا في دائرة الذاكرة .
مشهد برئ جميل وفيه من الصفاء الكثير .....
..........
تذكرت شجرة التوت التي كانت تحتضن تلاقينا..
و كيف كنتُ أحملكِ على كتفي لتقطفي لنا ثمارها ..
كيف كنا نضحك ملء أفواهنا و الهوى البنفسجي يصبغ أيادينا و ثيابنا.
كأطفال كنا نلهو و ندير الكون حسب رغباتنا .. نركل الكرة الأرضية بعيدا
ونرمي العالم خلف ظهورنا
دامت لنا بصماتك المضيئة و تحليلاتك الرائعة
تحياتي و كل الورود

د. فريد ابراهيم 04-05-2017 07:10 PM

لازلت تقبعين علي عرش الذاكرة
برداء اسود يثمل بك فيترنح بين
الحزن و الاناقة..
بهيبة تعيدني الي ما قبل التاريخ
ما قبل الخليقة..
الي اليوم الذي ضعتي مني في
ارض الله الخضراء
فلم نعمر الارض كما كان ينبغي
علينا ان نفعل
الي اليوم الذي خاصمني فيه الوحي
فلم يحذرني من طوفان أشجانك
يجتاحني من هذي الجهة و تلك..
لا لم يحذرني من تلاطم تياراته
فلم ابن الفلك..
لازلت تتربعين علي عرش قلبي
فوق أطنان الذكريات المتراكمة..
و المشاعر المتضاربة المتلاكمة..
تمسكين بيدي و تقوديني
الي تخوم الجنون
الي نهايات مبهمة..
و مآس محتمة..
الي صحراء هواك
و آبارها المسممة.
لست أدري كيف لم يزل قلبي يشتاقك
و كيف لم يزل يشتهي
تفاحتك المحرمة..

د. فريد ابراهيم 04-03-2018 11:40 PM

طرقت عرَّافة الحياة بابي

فـ فتحت لأجدها تحمل لي البشرى

سلةٌ من التفاح ..

فـ لم تستهويني الا تلك التفاحة القرمزية

المليئة بـ عصارة حب سُكَّرية

تتدحرج أمامي .. و ترقص لي

و تنزع عن نفسها قشرتها

و تنادي جوفي أن ابتلعني

تتحسس طريقها إلى ثغري

و تترك شهد رحيقها على أعتاب شفتاي

فـ تصرخ مهجتي شوقا لها

و تتوسل روحي قطرها أن ينساب في حلقي

أنهارا من عصيرها الجميل

لكن القدر البخيل

يأبى تحقيق امالي الحالمة

و عرَّافة الحياة ما هي الا

ساحرة شريرة ظالمة

جبارة و متحكمة

من كل ثمار الأرض قطفت لي

تفاحة محرمة


الساعة الآن 04:20 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.