الزميلة العزيزة
منى مخلص الله يافريد متابعين لاشك يشرفني متابعتك تحياتي و كل التقدير |
ماتبع كان جميلا ومعبرا ايضا
ابدعت يافريد :) |
يبدأ ( فريد ) تدريجياً ..
المشهد الأول : تبدأ بريئاً في حبك .. من عمر الذاكرة تختار الولادة .. ولقطة مع لقطة ترسم المشهد كاملاً .. ثم في المشهد الثاني .. تغني على لحن عذاب الحب الحارق .. لتقولــ " هواكِ كالتفاحة المُحَّرَمة .. بعد أول قضمة وجدتني منفي و كنت لأرضي بعذاب النفي الأبدي .. لكن قضمةً واحدةً لا تكفي " وتأتي أخيرا للمشهد الختامي .. وهو من بعد " يتبع " أجدك فيه حجمت المعاناة ومقدار الحياة الفارغة دون تلك التفاحة المحرمة .. وهذه نهاية منطقية وطبيعية ، لكن برغم ذلك قرأتك قبل التكمة أفضل .. شكرا لك .. |
الزميلة العزيزة رشا عرابي
اقتباس:
لحضورك نوميء و ننحني تحياتي و ورود |
الزميلة القديرة نادرة عبدالحي
اقتباس:
تحياتي و كل الورود |
لازلت تقبعين علي عرش الذاكرة برداء اسود يثمل بك فيترنح بين الحزن و الاناقة.. بهيبة تعيدني الي ما قبل التاريخ ما قبل الخليقة.. الي اليوم الذي ضعتي مني في ارض الله الخضراء فلم نعمر الارض كما كان ينبغي علينا ان نفعل الي اليوم الذي خاصمني فيه الوحي فلم يحذرني من طوفان أشجانك يجتاحني من هذي الجهة و تلك.. لا لم يحذرني من تلاطم تياراته فلم ابن الفلك.. لازلت تتربعين علي عرش قلبي فوق أطنان الذكريات المتراكمة.. و المشاعر المتضاربة المتلاكمة.. تمسكين بيدي و تقوديني الي تخوم الجنون الي نهايات مبهمة.. و مآس محتمة.. الي صحراء هواك و آبارها المسممة. لست أدري كيف لم يزل قلبي يشتاقك و كيف لم يزل يشتهي تفاحتك المحرمة.. |
طرقت عرَّافة الحياة بابي
فـ فتحت لأجدها تحمل لي البشرى سلةٌ من التفاح .. فـ لم تستهويني الا تلك التفاحة القرمزية المليئة بـ عصارة حب سُكَّرية تتدحرج أمامي .. و ترقص لي و تنزع عن نفسها قشرتها و تنادي جوفي أن ابتلعني تتحسس طريقها إلى ثغري و تترك شهد رحيقها على أعتاب شفتاي فـ تصرخ مهجتي شوقا لها و تتوسل روحي قطرها أن ينساب في حلقي أنهارا من عصيرها الجميل لكن القدر البخيل يأبى تحقيق امالي الحالمة و عرَّافة الحياة ما هي الا ساحرة شريرة ظالمة جبارة و متحكمة من كل ثمار الأرض قطفت لي تفاحة محرمة |
الساعة الآن 04:20 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.