منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   [ مُـؤَثِّـرَات : دَاخِلِيَّة ] (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=3626)

قايـد الحربي 06-28-2007 08:13 PM

http://www.al-jazirah.com/culture/08032004/20.jpg





[ بدر بن عبدالمحسن ]

تجتاحني - مؤخراً - حالة استغرابٍ و دهشةٍ تُصاحبُ
أي نصّ أسمعه أو أشاهده للبدر ... وهي بـ :

كيف استطاع كتابة نصوصٍ كـ ( وترحل ، عيونك لاتوريها ... إلخ )
في زمنٍ يُعدّ بهِ القائل مثل هذا الشعر : [ مجنوناً ] و يهذي !!
أيضاً :
ليست هنا الدهشة فقط ، بل في :
كيف يمكن لفردٍ عاش في زمنٍ يقتربُ من [ المُباشرة والفطرة ]
أنْ يكتبَ شعراً يبتعدُ عن تلك [ المباشرة والفطرة ] وهو - أي -
الشاعر نتاج مجتمعٍ يُلزمه و يَلزمه التكيّف معه !!


* * *

البدر : حالةٌ استثنائيّة في الشعر ،
وعندما أقول [ الشعر ] فأنا أعني به ما كُتبَ و ما يُكتبُ وما سيُكتب
إلى أن ينتهي ما يُشعرُ به أو يُنتجُ الشعر .
لأنّ من الإجحاف بحقّ [ شاعريةِ ] البدر أنْ تُؤطّر بـ ( ساحة ، زمن
عمر ، مكان ... ) كما يُحاول البعض - بقصدٍ - أو - بصدق - الترويجُ
لذلك . كيف ذلك و رحابته الشعريّة لا حدّ لها ولا ندّ لها - أيضاً - !! .


* * *


يتذمّر الكثير من محبّي البدر [ تتلمذ ] الكثير من الشعراء وتقليدهم
لمنهجه الشعريّ / العلميّ و لم يعلم أولئك أنّ واجب تسمية المدرسة
بهذا الإسم يستلزمُ تواجد التلاميذ إنْ وُجِدَ المُعلّم والبدر مدرسةٌ أنتجت
تلاميذاً كُثُر ___ و مازالت كذلك و ستزال .


* * *


عندما يُتّهمُ البدر بـ [ سرقة الشعر أو شرائه ] تنتابك حالةٌ من الحزن
لاتملك معها إلاّ أمنية البكاء .. ليس ذلك حبّاً في البدر أو في الشعر
- مع وجوب و وجود ذلك - لكنّه حزنٌ و غصّة على وصول القراءة
و القارئ إلى هذه الدرجة من الجهالة الفاضحة و الفضائح الجاهلة .


* * *


مُذ تعلّمتُ القراءة والشعر ، وأنت أيها البدر وضّاء الضياء مضيء
الضوء شعراً يقتربُ من الحرف قبل الكلمة ... هكذا علّمتني
و كان علمكَ قبل كتابتهِ ، قراءته .
في كتابته أكدّتَ :
أنّ الشاعر أثناء الكتابة يتآمر معه الكون ليمنحه التفاصيل الدقيقة
فيه بدءاً بـ [ الأسرار ] و ليس انتهاءً بـ [ الأمطار ] وعلى الشاعر
لحظتها أنْ يفضحَ [ البلل ] .
وفي قراءته أكدتَ :
أنّ الشعر لا يُقرأ بـ [ اطْمِئنانٍ تام ]، بل بـ [ قلقٍ عام ] يمكنه أنْ
يُؤرجح اليقين على الشكّ و يُرجّح الشكّ على اليقينِ .


* * *


بدر بن عبدالمحسن

قائمون بك كالشعر القائمُ بك .

قايـد الحربي 07-01-2007 09:21 PM

http://www.kuwaitculture.org/qurain1...zes/200_QD.jpg



[ عبدالحسين عبدالرضا ]


الكوميديا نوعان : حركةٌ و لفظٌ .
قد لا يُقبل أحدهما عند قبولِ الآخر و - الطّامة - في عدم قبولهما
كليهما من قِبلِ المُشاهد ، ذلك عندما تتحوّل الكوميديا إلى تهريج .
لأنّ بين الكوميديا والتهريج خيطٌ دقيقٌ جداً لا يراهُ كثيرٌ من الممثلين
إلاّ أنّ هذا المعجون بخِفّةِ الظل و ظِلال الخِفّة لم يرَ الخيط و يكتفي
برؤيته بل أمسك بالخيط ولم يكتفِ برؤاه .


* * *


يُدركُ هذا السّاحر أنّ السّحر - ربما - ينقلبُ على السّاحر عندما
يهتمُّ بـ [ الأرقام ] لا [ الأقلام ] ...
فلم يضع في حُسبانه : حِسابُه من الفنّ ،
كما لم يضعْ في تاريخه : جُغرافيا العَفَنْ .
- فقط - :
يُحْسَبُ عليهِ أنّ : [ لَهُ ]
لَهُ نتاجٌ خالٍ ممّا يُمكنُ أنْ يُحسبَ عَليهِ .


* * *


وفيٌّ و نقيٌّ كما [ مُبْدع ]
لأنّ الإبداع لا يسكنُ جسداً غيرَ طاهرٍ أو غيرَ محتوٍ على الجُلّ
في أجمله ، فلم يتبرّأ ممّن بدؤوا معه إلى أنْ انتهوا بغيره مِن
غِيْرَتهمْ وإلى آخر أعماله كان وفيّاً لهم بإشراكهم لإعطائهم
ثَمَنَ معيشتهم حينما اعتمدتْ أعمال غيرهِ على استعراضٍ
بعمليّات التجميل و القصور الفارهة و الحديثُ عن واقعٍ ليس لنا
لأنّ ما لنا ويهمّنا كأعماله : - ( قاصد خير ، سوق المقاصيص ،
الحيّالة ، ... إلخ ) - قريبة الزمن كإثباتٍ على أنْ ليس القِدَمُ هو
المانع له من [ الاستعراض ] بل مانعه [ النقاء ] .


* * *


بثّ حُلمهُ عبر قناة [ فنون ] __ ،
فـ لم يزدِ السُّحبَ إلاّ ـحُبّا ، ولم يزدِ الملامحَ إلا ملحا .
صنع البهجة عند تجهّمنا حالاً ..
و احترمنا عند إهانة أكثر الفضائيّات لنا ..
و أكّدَ بأنّ الفنّ ليس دنيئاً كما اتّهمهُ من تدَنّس بهِ ،
بل هو كـ كلّ الأشياء القابلة للسموّ و الدّنوّ .


* * *


عبدالحسين عبدالرضا
أُلْبِسْتَ من الصحّة ما ترفل به ، لتطهيرنا .

قايـد الحربي 09-26-2007 10:34 PM




http://img203.imageshack.us/img203/9728/16490.jpg



[ طلال مدّاح ]


لُقّبَ [ بصوتِ الأرض ] و لن أكون مُبالغاً لو أضفتُ :
بأنّه [ سماء الصوتِ ] - أيضاً - .


* * *

في الأرض بساطة التربة و عُقدة الخصوبة وهما ما مُنحا للراحل
الباقي طلال مدّاح ...
إذ بساطة الحضور على المستوى الإنسانيّ و الحياتيّ مع عُقدة
التميّز في الطرح الفنيّ ، والتي لا يعلم سرّها إلا [ هو ] .


* * *

في [ السماء ] طُهرُ الأشياء و بِكارتها بدءاً بالصوت وليس انتهاءً عند
آخر نوتةٍ تغنّى بها الراحل / الباقي ...
في صوته :
غيماتٌ و أشجارٌ و أطفالٌ و مروج ...
ليس مهمّاً ترتيب السابق لأنّ في الترتيب رتابةٌ مُملّة لا تسكن ذلك
الصوت المُمتد عمراً لـ أربعين فنّاً .


* * *

تجذّر بالأرض حتّى تغنّى بلهجتها [ الحجازية ]
وارتفعَ إلى السماء حتّى تغنّى بلغتها [ الفصحى ] ...
وفي هذه و تلك أتقن الصوت قبل النطق ... لأنّه لم يُعطِ الحياة كُلّه ،
فأعطته الحياة كُلّها .


* * *

عندما غنّى [ عملة مغشوشة ] لم يُرد إلاّ إخبارنا بالفن المغشوش
لأنّه أستاذٌ أتقن مهنته التي من خلالها نصح و مثّل وأعطانا ذلك الدرس .


* * *

استكبروا [ موتته ] و لم يستكثروا رحمة خالقهم ... الذي أدخل الجنّة
قاتل المئة .


* * *

صوتُ الأرض و سماء الصوت
رُحمتَ من ربّ الرحمة لا من أربابها .

قايـد الحربي 10-08-2007 10:13 PM


http://www.okhdood.com/media/lib/pics/1143576619.jpg



المفكر [ حسن بن فرحان المالكي ]


استعماله النظّارة إثباتٌ لأمرين :
- أنّها ليستْ دليلاً على ضعف النظر .
- أنّها ليستْ دليلاً على نظرة الضعف .

أبدأُ بالأولى :

ليس النظر ما تراه ويراه غيرك ، بل النظر ما تراه وقد
عُميَ عنه غيرك لأنّ في هذا الأخير يكون فضلك العظيم
وعَظمتك الفاضلة ..
وهو ما يميّز هذا المفكّر والناقد عندما شُغل غيره بالبحث
عن الدواء لكلّ فكرٍ مريض - على حِدة - كان شُغله الشاغل
بتتبع جذور هذا المرض والقضاء عليه .

تبدأ الثانية :

ليس بنظرة الضعف للآخر من مكانٍ في نظر هذا المفكّر
عندما ضعّف الجميع الآخر المُخالف وكفّره ، بل جاء بالأدلة
التاريخيّة والتاريخ الدال على [ جُرم ] هذا القول .
في الوقت الذي يُفرّق به هؤلاء الصفوف جاء هذا المفكّر
لا ليُعيد ترتيب الصفوف ، بل ليجعلها في الأمام .

* * *

لا يخاف في [ النقد ] لومة لائم ...
طُردَ من عمله ، ومُنع من النشر والسفر .. لكنّ العظماء
كأمثاله لا يُعنون بهذه الصغائر عندما تعظمُ عندهم العظائم .

* * *

أيّها المفكر :

قرأتك كثيراً ، ودافعتُ عنك كثيراً
لأنّني مؤمنٌ بمصداقيتك حدّ إيماني بكذبهم .. فأخذتُ
منك جُلّي بجلالك .. لأنظر للأشياء نظرةً أخرى تقول :
" ليس هناك من مُسلّمات فـ كلّكم خطّاء بدءاً بالأشياء
وانتهاءً بالعلماء " .

قايـد الحربي 02-05-2008 06:08 PM



http://img203.imageshack.us/img203/8796/95255799.jpg


المفكّر : [ محمّد أركون ]



يصْطلحُ لُغةً وَ يبْلُغُ مُصطلحاً _
إذْ يُحنّطون ألسنتنا .



فكّر و دبّر ثمّ أبحَرَ و تحرّر ، حتّى أتقن الموج ولم يتكرّر ..
حين ساء التاريخُ بحاضره ، أحضر التاريخ لحاضره وتحضّر حتّى اخضَرّ
غُصنه و أينع ثمره .. أجاد القراءة فأجادته الكتابة وقبلهما لم يُتقن إلاّ
فكراً استطاع إزالة ما عَلِق فيه من ملوّثات التاريخ و عُقم الحاضر المقموع .

ألّف بلغتين فألِفته اللغات جميعها ..
لأنّ فكراً - كـ هو - لا يُقيّده القول ، بل مُقيّدٌ القولُ بهِ حدّ الرفرفة .
حينَ ينتقدُ [ الأشياء ] لا تمنحهُ إلاّ أخطاءها ، فيكون الأولى طاعةً .

:

مِثْلُهُ لا يمكن للزمان محوَهُ ، لأنّ الزمان لم يمحُ نحْوَه من العقول ..
و لن يكون الحاضرُ منصفاً لإنصافه حينَ لم يفعلها لأصنافه من قبل
إلاّ بعد رحيلٍ يُؤطّره الزمان بمعضلاتٍ لا حلّ لها إلاّ بالعودةِ إليه .


أيّها المُفكر العظيم :
مُتَتبّعٌ عقلك ، فكرةً فكرة _ لأنّني مغموسٌ بحبّ القليل مثلك _
انعم بصفحات الكون .. حيثُ النعمةِ قراءتك بـ حَمْد .

قايـد الحربي 11-12-2008 02:45 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قايـد الحربي (المشاركة 133855)






المفكر [ حسن بن فرحان المالكي ]


استعماله النظّارة إثباتٌ لأمرين :
- أنّها ليستْ دليلاً على ضعف النظر .
- أنّها ليستْ دليلاً على نظرة الضعف .

أبدأُ بالأولى :

ليس النظر ما تراه ويراه غيرك ، بل النظر ما تراه وقد
عُميَ عنه غيرك لأنّ في هذا الأخير يكون فضلك العظيم
وعَظمتك الفاضلة ..
وهو ما يميّز هذا المفكّر والناقد عندما شُغل غيره بالبحث
عن الدواء لكلّ فكرٍ مريض - على حِدة - كان شُغله الشاغل
بتتبع جذور هذا المرض والقضاء عليه .

تبدأ الثانية :

ليس بنظرة الضعف للآخر من مكانٍ في نظر هذا المفكّر
عندما ضعّف الجميع الآخر المُخالف وكفّره ، بل جاء بالأدلة
التاريخيّة والتاريخ الدال على [ جُرم ] هذا القول .
في الوقت الذي يُفرّق به هؤلاء الصفوف جاء هذا المفكّر
لا ليُعيد ترتيب الصفوف ، بل ليجعلها في الأمام .

* * *

لا يخاف في [ النقد ] لومة لائم ...
طُردَ من عمله ، ومُنع من النشر والسفر .. لكنّ العظماء
كأمثاله لا يُعنون بهذه الصغائر عندما تعظمُ عندهم العظائم .

* * *

أيّها المفكر :

قرأتك كثيراً ، ودافعتُ عنك كثيراً
لأنّني مؤمنٌ بمصداقيتك حدّ إيماني بكذبهم .. فأخذتُ
منك جُلّي بجلالك .. لأنظر للأشياء نظرةً أخرى تقول :
" ليس هناك من مُسلّمات فـ كلّكم خطّاء بدءاً بالأشياء
وانتهاءً بالعلماء " .


* * *

كَانَ حُلْماً إقْتنَاءُ حرْفِك ..
وَ كُنتُ أقُولُ بأنّ الزّمَان إنْ جَادَ عليّ بِقرَاءَتِكَ ، فَهُوَ مُنْتَهى الْكَرمِ
وَ كَرَمُ الْمُنتَهَى ..
أمّا أنْ أحْضَى بِمُؤَلْفٍ لكَ يَحْمِلُ إهْدَاءَكَ لِيْ - وَ أنَا الذِيْ لَمْ أتَشَرّفْ
بِمُصَافَحَتِكَ حَتّى - ، فَهَذَا مَالا طَاقَةَ لِيْ بِهِ وَ لَنْ يَكُوْنْ .

يَا عَالِمِيْ وَ فَاضِلِيْ ..
وَحْدُكَ عَظِيْمٌ حَدّ التّوَاضُعَ وَ مُتَوَاضِعٌ حَدّ العَظَمَةِ ، ارْتِقَاؤَكَ لَيْسَ إلاّ
هُطُوْلاً ، وَ هُطُوْلُكَ لَيْسَ إلاّ نُمُوّاً .

http://www.ab33ad.info/up/uploads/th...0d19d8883b.jpg


قايـد الحربي 04-11-2009 01:04 PM

:

http://www.alapn.com/images/articles...9/u9_fahad.jpg



:

الشّاعر : [ فَهد عَافت ]

:

قَامَة الشّعر القَائِمَة ،
عَلى يَدَيهِ انتَقلتْ قصيْدةُ التّفعِيلَة مِن غِنائِهَا المُفْتَقر للشّعر إلى غِنَاهَا الثريّ بهِ ..
فأصبَحتْ قادِرةً على احتِواءَ الرّؤى وَ الفَلسَفةِ وَ الشّعر - عموْماً - .

الشّاعر فيهِ يختَفي خَلف نَاقِد وَ النّاقد يحْتفي بمُثقفٍ رَاحِبُ الخُلقِ خَالِقُ الرّحابَة ،
يجْتمعون أولئكَ في مُبدعٍ مُتَجاوز ، يُعدّ مِن روّاد التجديْد في الشعر الشعبي وَ أهَمّهم علَى الإطلاق
نظراً لمَدى التأثر فيهِ مِمّن خلفهُ من جيْل الشعرَاء .

:

أبو عبدالعزيز ..
قلتَ صادقاً :
" كفاني من مماتي لو مضيت ولي أثر باقي " ،
بلْ لكَ كُلّ الأثَر وَ لنا فيكَ كُلّ الثراء ، أطالَ الله عُمرك .

قايـد الحربي 04-11-2009 02:11 PM

:

http://www4.0zz0.com/thumbs/2009/04/11/10/626141269.jpg

:


:

الفَنّان : [ خالد صَالح ]


:

أعلمُ جيّداً بأنّك قلتَ لمَن مَعك في الصّورة : " شكراً " ،
وأنّك وَعدتَه وَ عاهدّته عَلى استمْرار شَغبكَ وَ جنُونكَ .

:

حينَ تُمثّل يا خالد ، فأنتَ لا تُمثّل ، بَلْ تَثْمَل ،
وَ حينَ تَثمَلُ ، يتَمثّلُ الدّورُ فيكَ وَ يَدوْرُ المَثَل بكَ ..
فتَتلاشَى الشّاشَة وَ نَكونُ بِصحْبتِكَ .

:

عِندَما تُمثّلُ حُبّاً ، لا تُبقيْ مِنَ النّبضِ شَيئاً ..
وَ عِندَما تُمثّل كُرهَاً ، لا تُبقيْ مِنَ القَبضِ شيئاً .

:

مَلامِحكَ : مِلحُ الشّاشَة ، وَ مِلحُكَ : حُلوُ البَشَاشَة ..
تَعْقِدُ حَاجِبَيكَ : فتَتَحرّرُ العيوْن ، تُحَرّرُ حَاجِبيْكَ : فَتُعَقّد العُيوْن .

:

خَالدٌ أنتَ يا خَالد .


الساعة الآن 09:27 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.