اقتباس:
من الغريب فعلاً أنني سأبدأ سرد حياتي في يوم ميلادي! لكنه عام جديد و عمر إضافي أشكر الله عليه ... سيرين لك العطر محمولا في أكنته ... |
اقتباس:
أشكرك يا جميلة القلب و الروح ... ممتنة لك جداً ... |
اقتباس:
هم يحتفون .. و أنا أمتلئ امتنانا و شكراً ممتنة لمتابعتك ... |
اقتباس:
حبيبتي أنت ... القريبة مني أبداً ... الملتصقة في روحي و في صلواتي .. كم أحبك .. حبا .. ﻻ يبور ... |
قبل الميلاد ...
دعونا نرجع 30 سنة إلى الوراء .... لجيل لم يعرف سوى الكدح و الشقاء ... و البحر و الغياب الطويل ... لجيل بنى على كتفيه مجدا نحن اﻵن نعيشه ... بكل رغد و كل جمال و تطور ... عندما كانت اﻹمارات دولة وليدة ... و كانت دبي ﻻ زالت تحبو نحو الحضارة .. و كانت جميرا قرية صغيرة طينية ... تمر عليها السحائب هاطلة بود و تحنان ... عندما كانت القلوب بيضاء و البيوت بسيطة ... عندما كان البيت مقرا لعائلة كاملة و رغم بساطة طينها .. كانت القلوب متعانقة .. و كانت اﻷرواح تعبق في سلام متحابة ... عندما كان (الفريج)* يربي و يعلم و يؤدب و عندما كان الجيران أخوال و أعمام و كأنها عائلة كبيرة تربي هذا الشيء الصغير الذي ﻻ ينفك يخطئ ... في ذلك الحي الصغير .. كان عائلة مكونة من أم و أب و ابنين و ثلاث بنات .. في بيت صغير ملحق بمزرعة بها من الغنم و الدجاج و البط و الحمام النزر اليسير ذاك الذي يسد احتياجاتهم المتواضعة .. كانت اﻷم حاملا في شهرها السادس .. و تشعر بآﻻم المخاض .. فنادت زوجها بخوف بدائي .. فهي تعلم أن الجنين ﻻ زال يحتاج لثلاثة أشهر أخرى ليعيش.. لكنها تعرف هذا اﻷلم جيدا .. يرتجف الزوج و هو يراها تلد .. ينادي إحدى الطبيبات المعروفات في الحارة .. ف تركض إلى داخل البيت و تخلع الرداء اﻷبيض و تلف به المولودة قائلة .. مبروك .. إنها بنت ! حسناً .. تلك المولودة .. أنا ! ________ * الفريج : الحي |
وكيف لا أعشق عُمق هذا الحرف ؟؟
وعمق إلهام يتمرد بداخلي كــــــ قارئة جليلة ماجد جذور راسخة في الوطن الأبعادي باذخ هو حضوركِ ودوما مُحملا عطور زكية وصور فنية بتاخذذذ العقل اقتباس:
لتكون بيننا اسطورة نبض مغلف بالشكولاطة . |
.
. . أهلاً بجليله وكلي شغف لقراءة مذكراتـك .. :34: شكراُ سندريلا |
أولاً ~
http://i.imgur.com/nAjCWV1.jpg?1 كل عام وأنتِ في أتم الصحة والسعادة ولقلبكِ العمر الطويل وأجمل ماتتمنين :48: مصادفة جميلة جداً أن توافق بداية العام مولد تلك " الخديج " الجميرية البريئة .. وكأنها تخبركِ في كل عام بأنكِ على موعد مع فضاءات لنور الأمل والتغيير وكم نفخر بأن بيننا ابنة الشعب الأصيل الطيب والمحب ~ الامارات يا أكرم الناس شغفي في ازدياد يا جليلة ~ متابع :34: |
الساعة الآن 07:14 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.