![]() |
_ هَلّ لنَا بموعدٍعقدتهُ العُيونُ في ذاتِ غِيابٍ مِنّا ؟
هو استهلال النص ، لكن آخر ما تصل إليه النفس بعد معالجتها للشوق والحنين ومرارة البعد ، فجاءت كصرخة ،، كرجاء ،، كامنية تطلبها النفس وتعرف استحالة تحققها ، هل لنا بموعد ،،،، ما أجمل هذا ، |
كقرار وجواب
لو لم يكن في النص غير هذه. ،،،، لكفته ، تحياتي وتقديري |
تداركات الوَقع مع التوق في هنيهة عُمر ما هي إلا حياة كاملة تعصف بذهن الأرض وترسم شكلا ً آخرا ً للكرة التي تستحوذ أجسادنا , وما المطالب من عمق الإنتظار بزاجّة أوار شوقنا إلى سُقيا بديعة تكتب لنا الفرح النجيع ! بالوَجع والدَّمع كُتبت هذه المنظومة النَّفسية الأريبة , لغة مقتدرة البيان مشعَّة لا ينضب مجدها رغم قلَّ حيلة الفرح وأسر الأمل المقرون في البعد الجسيم , رحبٌ هذا المقام لغة وبناء وتأدية , قبائل ود وتقدير . |
لا يعرف للغياب عذر ولا غاية في غيه وغربته جفت أحداق الغيم وللآه في الصدر صليل وصهيل
يتلعثم الوقت ويعبث الصمت بالحنجرة ينتظر لقاء مجيد يعيد ما تكسر من بقايا الغياب القديرة نازك أسبغتي على الروح برداً ويقين لله در حرفك يحمل من الثراء ما يخجل حرفي |
اقتباس:
كل الشكر لكِ يا غيمة تنّدى بالعطاء تقديري والمحبّة |
اقتباس:
فما أضفتيهِ من لحنٍ أربك صمت معزوفتي، وأعادني لنشوة السطر الأول، خِلتُني اليد وكنتِ مِنّي الوتر ، اتّسق المقامُ واللحنُ أوحد، وكذا الفقد ! صديقة الروح / نكتُبُنا، نحكينا، ثم على ذات الوتر ندوزِنُ مقامات الوجد .... كلمات ! كل المحبّة |
اقتباس:
كم تهبين لهذا الوجوم فضاء، وكم تجزلين من رحاب بياضك عطاء، وكم أنتِ من روحي قريبة ! وكأنّي بي أتلمّسُ ذاك التناغم بين حرفي وقرآءتك لنوتاتهِ ، كثيرةٌ نازك بكِ، بشفافيتك الفريدة، بما تبذرينه هُنا من أثرٍ وحبور كل الشكر والمحبّة |
اقتباس:
للحرف حفبفٌ تستبنُهُ القلوب المُتوجِّدة ، ولا تخطأ وُجهته بوصلتها ، وكأنّي بي هُناك في محرابك ( لحن الصمت) يكتُبُكِ الشوق، وأقرؤكِ بذات الرِتْم العالي، تلك جوقةٌ كورالية نهبُها من أنفاسنا لحناً مكتوباً ... مسموعاً ! عهد / لنور مقدمكِ آيات الشكر والمحبّة |
الساعة الآن 07:49 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.