رُحماكَ يالله راجِيَةً ...
منكَ السّلامُ .. وفيكَ إيقاني --- الله الله يا أخت رشا سلمت الأنامل أبياتٌ تحمل الحزن العميق و الحيرة الأعمق لكنها ذكرتي بأبياتٍ للإمام الشافعي رحمه الله يقول فيها .. و كم لله من لطفٍ خفيّ يدق خفاه عن فهم الذكيّ و كم أمرٍ تساء به صباحاً و تأتيك المسرة في العشيّ و كم يسرٍ سيأتي بعد عسرٍ يفرّج كربة القلب الشجيّ إذا ضاقت بك الأحوال يوماً فثق بالواحد الفرد العليّ -- تحياتي |
اقتباس:
وللــ "هُنا" غِبطةً إذ تأتي بك أيّها السّخي سَلمتَ كُلّاً يا أخي الراقي قلباً وروحاً ومِداداً وذائِقةً ثَرّة لك التحايا عاطِرة بالورد ماطِرة بالودّ |
اقتباس:
لله درُّ حضورك الماطر طمأنينة يا أخي بورِكتَ وذائِقةً منك تسمو ضياء امتِناني العميق وتحايا عِطرها ياسَميني أنيق |
،
اقتباس:
جميعًا نتساءل ونخاف ما وراء المستقبل! لله أنتِ يا قلب، شكرًا لروحكِ النقية يا رشا، دمتِ بودٍ وقرب. |
نص له من صوت البحار عمقه ومن صوت الثلج نقاءه
توصف لنا شاعرتنا رشا عرابي الحاضر المجهول لانها تراه امامها ونحن لا نراهُ فالحاضر الغير معروف لها ينظر إليها ويتبعها ببصره وبترقب . الحاضِرُ المَجهولُ يَرمُقُني والهاجِسُ المَأفونُ أبقاني هذا الهاجس الضعيف الرَّأي لا تصدر عنه حكمةٌ ولا واقعيّةٌ تعترف الشاعرة أنه ابقاها قيد المخاوف وهذا القيد لا يتركها لتنظم ما تراكم من الهاجس والحاضر المجهول .وهنا أحسستُ كـــ قارئة بصراع ما بين الإنسان وحاضره وهواجسه ومخاوفه وكل المشاعر التي تسقط عليه وقت أمر يمر عليه. المَخاوِفِ لَيسَ يَترُكُني قيدَ أنَّى رَجَوتُ الخَوفَ يَنساني فعندما قيدتها المخاوف لم تترك هذه المخاوف تنهش فكرها لم تبقى مكتوفة الايدي بل رجوت الخوف ان ينساها ويتركها ..لأن الخوف يمنع الإرادة من الوقوف شامخة . هل فيكِ يا أيّامُ ما أرجو ؟ وتوجه تسألها للأيام وهذا التساؤل فيه نوع من العتب هل فيكِ يا أيام ما أرجو ويبعث في الأمل وكأنها تعتب على الأيام ...هذه الايام من زمن يصعب فيه المرء العيش كما يود ويرغب كزمننا هذا . .. خَوفي يُقيّدُني ... وألقاني في حيرَةٍ صَمّاءَ مُفرَغَةٍ وتعود شاعرتنا على التاكيد لهذا الخوف الذي يقيدها ولا يود فك أسرها .وفعل أمر اخرهذا الخوف ألقاها في حيرة صماء مفزعة فالحيرة عندما تصيب انسان تراه لا يهدأ ويكون فريسة الافكار الغير صائبة القرار . ! رُحماكَ يالله راجِيَةً ... منكَ السّلامُ .. وفيكَ إيقاني وفي نهاية نصها تتوجه للخالق المسير لأمور البشر لأنها مدركة أهمية التوجه للخالق وهنا ما يبين تواضع الشاعرة وإيمانها القوي . لا تطلب من الله عز وجل الكثير فقط الرحمة والعيش بسلام كان الخروج من النص بطريقة ذكية وهادئة ومطمئنة لها وللقارئ .. |
اقتباس:
وشُكراً لقُربك الجميل يا حبيبة القلب نوف سعود قِراءَتُك ثَراء لا حرمتك ♥ |
سلمت روحك الشاعرة يا رشا
وسلم البوح الندي بالدموع و سلمت الآهات المنهكة بين حروفك رائعة كعادتك يا غالية |
شكرا ً لهذا العطاء المتميز
شاعرتنا المتألقة رشا عرّابي سعدت بحضوري هُنا تحية طيبة وتقدير |
الساعة الآن 05:07 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.