![]() |
شكرا لك نوف وجزاك الله خيراً على مرورك الكريم بهذا الإثراء الرائع.
دمتَ مع أطيب الأماني |
عزيزي عبد الله
رائع جدا ما اسديته لنا من آراء تدرس في قاعات الدرس وتستلهم للإبداع والتحليق في مدايات رحبة فسيحة راقت تماما لي هذه العبارة، وحق لي أن اقتبسها منك "(إذا كان الشاعر مفكراً أو حكيماً أو خطيباً مفوها فماذا يتبقى للناثر. إذ لا فرق بين الشاعر والناثر إلا في الوزن العروضي,وهذا يعتبر صناعة جرسية، وهل ذلك يُعتبر شعراً؟))" نعم هذا ما قد نستطيع أن نطلق عليه شعر النظامين الباهت الرديء الخالي من الجماليات والشاعرية العالية المرتفعة "((الأدب له جناحان هما جناح الشِّعْرَ وجناح النثر ، إذ ليس بمقدور الجناحين أن يلتقيا مع بعضهم البعض في مكان واحد،))" نعم هما جناحان منفصلان لا يلتقيان رغم أنهما يحتفظان بقلب واحد، ولكنهما يتنفسان من خلال رئتين منفصلين أيضا، ناهيك عن دخول فنون جديدة فرضت نفسها على الساحة الأدبية والمشهد الثقافي كالقصة والرواية "((وممن أبدع في شعر التفعيلة أديبنا الكبيرالراحل علي أحمد باكثيروهو أول مجدد في شعر التفعبلة في الشعرالحديث قبل بدر شاكر السياب ونازك الملائكة، وصلاح عبدالصبور وغيرهم من كبار َالشُّعَرَاء المجددين.))" صحيح كل ما ذكرته فعلي أحمد باكثير اليماني والذي ارتحل إلى مصر، قد غفل الكثيرون عنه وأنه صاحب ريادة في نظام شعر التفعيلة الحديث القائم على الوزن الخليلي. وقد سبقه بلا شك كثيرون في عصر بني العباس والأندلس فلقد نوعوا في شتى ضروب وفنون الشعر والأدب. ولكم أن مشتاق لمصافحة وقراءة كتابك " ((مفاهيم تحت المجهر))" وأراني أتوق شوقًا لقراءتك من خلال موضوعي والذي قد يحمل جانبًا مما تناولته أخي الأديب الراقي: http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=33713 |
أخي العزيز الاديب القددير عبدالإله المالك
الآن أقول أني قد وجدتُ ضالتي في هذا المنتدي الراقي بعد أن قراءت ما كتبته في عودتك وخاصة ما قاله أخي الناقد والأديب القدير عمرو بن أحمد وما قاله الآخرون. هذه المساجلة الأدبية الراقية تعيد ذاكرتي عندما كنت شاباً يافعاً. في ذلك الوقت كنت قد نشرتُ قصيدة أدخلتني في صراع عنيف مع أبرز الرموز الأدبية في بلدي ومن كبار النقاد والمقلدين . دام السجال بيني وينه ويبن أنصار المقللدين وأنصار التجديد من جهة في المجلات الأدبية أكثر من عامين . كان صراعاً ونقاشاً حاداً بين أنصار التقليد وأنصار التجديد , كانت تلك القصيدة أول قصيدة نشرت في الصحف الأدبية صدمت الذائقة الشعرية في بلدي في ذلك الزمن. وسأحول إن شاء الله أن أنشر هذه القصيدة الموسومة ب- " غسقية الألوان " .أعتيرها النقاد في ذلك الزمن أول قصيدة حديثة نشرت. وأعتبروني أول مجدد للشعر العربي في يلدي في ذلك الزمن. محبيتي للجميع. |
وكم نحن في شوق وتوق للقصيدة " غسقية الألوان "
وجودك أمثالك يا عبد الله يثري ليس المنتدى هذا فحسب بل الساحة الأدبية والمشهد الثقافي شكرا لك :) |
أخي الأديب الفدير عبدالإله المالك
بالنسبة للقصيدة " غسقية الألوان " فقد نشرتها حسب طلبك. أما عن كتابي " مفاهيم تحت المجهر " فهو تحت رعاية وزراة الثقافة والإعلام وهو الأن جاهز للطبع. محبتي |
الساعة الآن 09:24 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.