منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   مَدَاءآتْ ... (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=34048)

ساره عبدالمنعم 08-15-2014 06:29 AM

حروف جميلة انيقه
رائعه جدا
سلمت يا راقيه

نازك 08-15-2014 06:30 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية المرزوقي (المشاركة 874493)
و بين مدى و مدى
نقلتينا كالفراشات على روحكــ
أشواقا لاهثة لآخر مدى


فكانت النهاية واقعية جدا
من خطوة خجلى إلى واقع يتوسم بابتسامة ارتحال، له مدى أجمل من كل ما سبقه.


مشاهد أخذتنا بمصداقية حرف: له رنين ثائر؛ يستهديء الإبداع منزلة هدوء و جمال.


جدا استأنست :)
فكلي شكر و امتنان يرنو و يربو سيدتي.

بانتظار المزيد هتانا

دمت في خير حال.

وبين براح روحكِ وانعكاساته على مرايا الشعور منّي، ثمّة رصيدٌ من الحُبورِ أضافه حضورك ، نادية / شكرا لإنصاتكِ لموسيقى الحرف، استأنست روح نازك بكِ ، ممّتنة

نازك 08-15-2014 01:39 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي (المشاركة 874499)
بالأمس قرأتها .. شعرت أني لم أحط بها كما ينبغي ..
واليوم قرأتها .. كأنها زهرة تفتحت .. فعطرها يفوح من كل سطر ..
وجمالها يبين في زواياه .. لكن لم تزل الزهرة تريد أن تحتفظ بسر
لها .. ليكون مدعاة لحضور عشاقها أكثر .

يَحُطُّ اليَمامُ عَلى غُصنِ جَرحٍ ، مُحترِقُ الرّيشِ، صَديقُ الروحِ
تَحُطُّ قَبّرة، يستحيلُ الجَدبُ حَقلاً، تأمنُ مِن خَوفٍ وتَبيتُ هَانِئةً في ذِمّةِ الحُبّ !
اليمام والقبرة .. لكأنك أردت مخالفة ما انطبع في أذهاننا .. فاليمام للصورة الحسنة
والقبرة مرهون بالعادة والتقليد .. فخالفت ذلك .. وقلت وأبدعت .

يستضيِفُها البابُ، تخلعُ نعليها، ثمّ تعبرُ حافيةً إلّا مِنهَا !
ما أجمله من معنى . . ومن صياغة .. ومن تصوير للحالة النفسية التي كنت عليها .

عينُها الثالثةُ ؛ وعينُ البابِ
تعبُرانِ بِهَا، ثُمّ فِيها تَلتقيانِ .. هُناكَ عِند نهايةِ الرّواقِ،
التعبير عن الاحساس بالقادم .. بالعين الثالثة .. واتفاقها مع عين الباب
.. اتفقا على معرفة القادم .. صورة لا تخلو من ابتكار وجمال .. ولك ناصية اللغة .

تَعجِنُ الفُتاَتَ بالرُفاتِ
تطفِقُ في لَملَمةِ أوراقِهَا المُتساقِطَة،
عِندَ مُنتصفِ المَسافةِ يلتقيانِ، تتجدّدُ فيهِمَا المَواجِدُ
تعُبُّ نُسيماتُ الشّمالِ، تُغيّرُ مَجرى النّهرِ
ذاكرةٌ رَمادِيّة
تُودِعُ أَسّرارهَا في جَنَانِ لغة
وهذه الخاتمة جنان .. بكسر الجيم .. :)
ألف تحية وتقدير


للكاتبِ فرحتانِ ، فرحةٌ عندما يسِنّ يُراعهُ ليتلقّف مِدادهُ ما يطفو في مداءاتِ وجدانهِ ....
وفرحةٌ عندما ينقلُ تيارُ الشعورِ ذبذباتهِ لمسمعِ المُتلقّي ،تاركاً بصمةَ إمتاعٍ ليس بعابر .

سيدي المِفضال/
لكم ملأتَ مُتصفّحي بعاطرِ ثناءِكَ وجميلِ ظنّكَ
فلك منّي جزيلُ التقديرِ والتحيّة

جَنائِنُ ورد ، بفتحِ الجيمِ :)

عبدالعزيز البشري 08-20-2014 06:07 AM

اختبرت الزمن بحرفك

و بمبضع الفكر تكشفت لك المظلمات

للوقت مكرٌ صامت

بحث في جيوب قلبك

خطف الهدوء و ترك مفاتح اللوعة

اسئلة تعلقت خارج غفوة العمر

تلامس الحلم و تبكيك عند الفكاك

بين الفقد و الحرية,

متسعٌ من روحانية عشناها هنا

سيدتي

بديعة كما عهدتك

دمتِ جنة إحساس

مودة

عماد تريسي 09-04-2014 08:36 PM



أحسبُني وافر الحظ , إذ أدلف هذه الدوحة للمرة الثالثة .
فيما خلا من المرتين الآنفتين , عببتُ من شهد اللغة , و رشفتُ من رحيق البلاغة , و نهلتُ من نمير بديع الصور ,
غير أنّي - في هذه الثالثة - أجدني مفتوناً أكثر , و كأنّي أتهجى النص \ اللوحة لأول مرة , أهو سحر فن الأدب !!
إخالُهُ كذلك ؛ و أؤمن أنَّه كذلك , و متيَّقنٌ أنَّه كذلك ؛ إذ لكل صورةٍ شعرية ههنا هيبتها و سحرها و طلاوة جمالها , و لكل مفردةٍ بنّاءة
في هذا النص ألقُها و بهاؤها و ارتقاء معانيها , و لكل تركيبةٍ نثرية شساعة الفتنة كاتساع المدى , فلِمَ لا تُفْتَن الذائقة !!؟

أستاذتنا القديرة الأديبة المتألقة \ نازك ,
هنيئاً للّغة أدبكِ الراقي , و مباركٌ للأدب مدادٌ تصوغينه درراً ...




مودتي


نازك 09-05-2014 12:45 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد ناصر (المشاركة 874538)
منذ زمنٍ لم أبلغ هذا المدى من الإستمتاع !
بوركت حروفك سيدتي ،،


شكراً لهذا الحضور الطيّب والتنّاهي في الإستماع ....

تقديري

نازك 09-05-2014 12:54 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساره عبدالمنعم (المشاركة 874567)
حروف جميلة انيقه
رائعه جدا
سلمت يا راقيه

سارة/
كريمةُ جداً أنتِ
وعاجزةٌ عن الشكر أنا

محبتي

عثمان الحاج 09-11-2014 11:20 AM


ثمّة لب لا تسلبه الوعود التي تهتك ستر الخبيئة،
وإن إحترق الريش علي مرأى الغصن واليمام..
في زمرة الفقد تلتصق النقائض بخياراتها الموقوتة،
ما بين حلكةٍ وبياض،لتمشى علي الحواف بخطو وئيد،
وكأنما الطلّ والطلل يحرسان الهجعة،
لتستريح الخُطى الحافية لبقاع قفر،ولكنها مفروشة بالندى..
أ.نازك
كلما تحالف الظل والضوء،
كلما هدأت النفوس التائقة لبشريات الوصول..
..،
قلمك يدس الشوق بين أهداب الأبجدية،
لتغفو بيقين لوعدٍ. جميل..،
ودى وتقديرى..


الساعة الآن 10:58 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.