يا سيد البيد
يا سيد اللحظات الهاربة بدمي
هناك ريح تزمجر خلف الأبواب
هناك طفل يبكي تحت المطر...!

يا سيد روحي...
قبل غيابك..اجدل من شوقي طوقا
وازرع في روحي بردا وسلاما وشعورا علويا. .
عن حس البشرية يرقى..
في بعدك....ماذا يتبقى. .؟!

وهذا العمر ..
وِشاح رَبيعِهِ زائِف..!

؛
؛
حَيثُ أنت ..
إنتِمائي واحتِوائي
حيثُ أنت ..
يا أليف الروح حباً لا يُرائي

يارجلا من بسملات الشوق دس قنديل الحلم في أعماقي
اسقي معبدي سلسبيل المطر ولا تتواري لحظة عن أحداقي
وأمنح ثورة صمتي تأشيرة الاحتراق وبارك قصائد اشواقي





~ ..

يَندى النبض من إطارٍ يحدّهُ الشوق
نبضي إليكَ فضاءً ممتداً لا يأبه بوِشاية الحدود
وحرفي إليك سِراً غير مستور
أنت كلّي

لحظة حنين
اغتسل بها الهديل جسدت عطرك في كل أشيائي
حتى اراك
خلف نظارتي السوداء وبقايا عطر فوق ياقة ردائي

تواريخي اليك هاربة فأحتضنها


~ ..