. إحْساسٌ يُأرجحني على حبلِ التَلاشي ، يُخيَّلُ إليّ أشياءاً قَريبةً ، بعيـدة، غريبةً .. كهذيانٍ غير مُرتب ٍولامفهوم حيال ذلكَ .. لا أشعرُ سوى بـكومةِ إزدحام ٍداخلي مُتواتِرة على مقصلةِ الحيرةِ ، تُعجزني عن فكِ طلاسِم ذلكَ الشعورِ المُغلفِ بـِ سوادِ الفِكرةِ . . |
. . وَأصبحتُ انتعلُ الوداعَ كي لايسبقوني بهِ . |
.
. (تبحثُ مع جارتها عن طفلها ،وهي تعلمُ انه مات من عشرين سنةً)* أُريدُ شخصاً كتلكَ ... يتحملني بــِ مَزاجيتي المُتقبلةِ ، ومسّ الجُنون الذي أعيشهُ بتصرفاتي الطائشةِ . :( *مُقتبس |
. . ثمة أمورٌ تجبرنا على تقبلهم رغما عنا، مع إدراكنا أننا لانستطيعُ التغيير، أوالحد من مَدِّ طبائعهم السيئةِ، ولا التأقلم معها على ان تلكَ الأمورِ واهنةِ، ولكنها تتراكمُ وتتراكم ، لتكونَ ذاتَ كبتٍ أمراً لايُقبلُ ، في _ موقفٍ كـَ السابقِ_ أُفكرُ كثيراً أهوَ إبتلاءٌ هم ،أم ذنباً ما ارتكبتهُ ومازالت سوأته تلاحقني على شاكلتهم..!! حقيقةً تلكَ الفئةِ مُتعبةِ حدّ الغصةِ العالقةِ بحنجرةٍ جافةِ . |
.
مُثَخْنَةٌ بـِ الحَنينِ .. وَرِئةٌ خَريِفيةِ تَرنوإلى إكْتِساءِ البُني بعدَ الأصفرِ . |
http://forum.mn66.com/imgcache/2/303122women.jpg . . وَاحْتَسي مَرارة الألمِ هَذا الصَباحِ ..مِنْ حوافِ كَوبِ حُزنٍ تَتصاعد ُمنهُ أبْخِرةَ تَنهُداتي تَبحثُ عِنْ فَضاءٍ آخر بعيداً عَنْ الإخْتِنَاق......) |
. . . نَقفُ كثيراً عِندَ نُقطةٍ مْن أرْصِفةِ العُمرِ..سلبتنَا طُموحِنَا ..وَأحلامَنا ...وَفرحنَا نتكورُ في حلقةٍ مُفرغةٍ مِن الذكرياتٍ.. ونَظلُ نَجترُ الَحنينَ في تِلكَ الأزقةِ مِنْ الحنَايَا .. نَعودُ ونسْتلذُ الوقوفَ أكْثرَ ...نَظنُ أنّ النُقطةِ التي جمعتنَا بِهمْ ..وانفصلنَا عِندَ مُفترقَ تشَعُبهَا سـَ تُعيدُهمْ إلينا.. وَالحقيقةِ أنّ تلكَ الأرصِفةِ مَاكانتْ إلا طَريقاً لـِ العَابرينِ . وغصةً رصيف .. . |
|
الساعة الآن 01:47 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.