قال - و كلنا نحب محمدا صلى الله عليه و سلم و أله ؛ لا كما يدعي الرافضة:
[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/1.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قالوا : إلامَ تحبُّ آلَ مُحمدٍ=و تضلُ مشغوفا بهم وتبيتْ ؟ فأجبتهم : كُفُّوا الملام فإنني =أُرْشِدْتُ نهجَ ودادهم فهُدِيْتْ قالوا : فإن الفقرَ حظَّ مُحِبِّهْمْ=أرَضِيْتَ ؟! قلتُ: نعم رَضِيْتُ رَضِيْتْ إني مَلكتُ ذخائراً أحرزتُها =من كيمياءِ ودادهم فغنيتْ فدعوا الملام فقد أَهَبَّ بمهجتي =داعي الهدى فأجبتُ حين دُعِيْتْ [/poem] |
الله الله الله الله الله على هذا الجمال .. هنا فعلا نستشف أن الرجل اعتدل في تعامله مع الصحابه :
[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/1.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قالوا : ذكرتَ "أبا بكرٍ" فقلتُ لهم :=لا غافلا أبداً عنه ولا لاهي قالوا : كذاكَ "أبا حفصٍ" وصاحبَهُ ="عثمانَ" قلتُ : نعم و الحمد لله [/poem] |
و هنا كذلك:
[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/1.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] قالوا : أتُنْكِرُ ذِكْرَ الشيخِ ؟ قلتُ لهم:= لا مُنكِرٌ ذكرَهُ يوماً و لا ناهي و إنَّ ذِكْرَ "أبي حفصٍ" و صاحبِهِ="عثمانَ" يعلو به يوم اللقا جاهي [/poem] |
إبداع و فيه تضمين و اكتفاء:
[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/1.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] أَ بَعْدَ مَدِيْحِ جَدِّكُمو=تُرَى أَنِّيْ أُوَفِّيْكُمْ !" تَرَكْتُ مديحكمْ من أجـ=ـل (إني تارك فيكم) ولكني لمحضِ الوُدِّ =دونَ الناس أصفيكم [/poem] |
و هنا روعة الحكمة و الإباء و عزة النفس:
[poem=font="simplified arabic,6,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/1.gif" border="solid,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] لكسب العُلى فاجعل همومك ... تُحْمَدِ=وتَجْنِ ثمارَ الشكرِ من روضها النّدِيْ وما المرؤ إلا من يُخَلَّدُ ذكرُهُ =فما اسطعتَ من ذِكْرٍ جميلٍ.. فَخَلِّدِ بيومك فاحفل إنَّ أمْسَكَ قد مضى =و لم تَدْرِ ما يقضي المهيمنُ في غَدِ سأسْلُكُ من سُبْلِ المعالي محجَّةً =أبى لي سواها طيْبُ أصلي و مُحتَدِي وقل : لَعَمْرِي في المعالي لو أنني =أجوب إليها فَدْفَدَا بعد فَدْفَدِ تركت الهوى من قبل أن أعرف الهوى = فنام وشاتي واستراح مُفنِّدِيْ فما خطرتْ يوما ببالي بلابل =ولا بِتُّ منها رَبَّ طرفٍ مُسهَّدِ فلا كنتُ إنْ ملَكَتْ يوما يدُ الهوى =زمامي وأعطيتُ الصبابةَ مِقْوَدِي أبي اللهُ أنْ أسْلُو عن المجد والعُلى=بِقَدٍّ نضِيْرٍ أو بِخَدٍّ مُوَرَّدِ وإنْ تزدهيني -والتقى لي رادع-=معاطفُ خودٍ أو سوالفُ أغْيَدِ وإني وإنْ أزْرَى بِيَ الفقرُ وانْتَحت=عليَّ الليالي بالمصائب عن يد فما أنا مِنْ رَوْحِ الالهِ بآيسٍ=وإن جاءني ما لم يُطِقْهُ تجَلُّدِي [/poem] |
.....يتبع إن شاء الله.....
|
رائعة غزلية :
[poem=font="traditional arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/27.gif" border="groove,2,firebrick" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"] إليكَ عنّي فما السُّلْوانُ من شاني =يكفيكَ ما سال في خّدَّيَّ مِنْ شاني يا عاذلي كيف أسلو عن هوى رشإٍ=به تسلَّيْتُ عن صبري و سلواني لا تشتغلْ بي فقلبي عنك في شُغُلٍ=بما أكابدُ من شجوٍ و أشجانِ رُحْ عن هوايَ خَلِيَّ القلبِ في دَعَةٍ=و خَلِّ ما بين أحشائي و نيراني نصحتَ و النصحُ مالي فيه من أَرَبٍ =ما كان أغناكَ عن هذا و أغناني يا باردَ القلب قلبي منك في لَهَبٍ =و راقدَ الجفنِ قد أسْهَرْتَ أجفاني و يا حبيبا حفِظْنَا عهدَ صحبته=في الحب أين مواثيقي و أَيْمَاني ؟ أَحِيْنَ ما غِبْتُ و الأيامُ ما بَرِحَتْ=تُبْدِي الكَمِيْنَيْنِ مِن حقدٍ و شَنْئَآنِ ؟ نسِيْتَ محْضَ ودادي فيك وا عجباً =و لم تزل قَيْدَ فِكْرِي كيف تنساني ؟!!!! أ غَيَّرَ البُعْدُ قلباً منك أعرفه = أم هل سمعتَ مقال الحاسد الشاني ؟ أنا الذي لم يغيرني جفاك و لا =هَمَّتْ بإخراجِ وجْدِي كفُّ سُلْوان[/poem] |
[poem=font="courier,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="../backgrounds/27.gif" border="groove,1,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
فِيمَ الجفا و علامَ الصدُّ والمللُ =ما بالها انقطعتْ ما بيننا الرُسلُ شتان ما بيننا في الحب ؛ حظكمُو= مني الوفاءُ ؛ وحظي منكمُ المَلَلُ قال الحواسدُ إني قد سلوتكمُو=يا كِذْبَ ما ذكروا عني وما نقلوا لا فُزْتُ يا سادتي منكم بعطفِ رضىً=إن كان لي عنكمو من بَعْدكم بدلُ و لا أرى اللهُ طرفي غُرَّ أوجهكم =إن كانَ بَعْدَكمو بالنوم يكتحلُ و لا بلغتُ مُرادي من وصالكمُو=إن كانَ يلوي فؤادي عنكمو عَذَلُ نأيتمُو فنأى السلوانُ واتسعتْ =أبوابُ صبريَ حتى ضاقتِ الحِيَلُ و كان ظني بكم قبل النوى حسناً =حتى نأيتم فخابَ الظنّ والأملُ حملتُ فوق الذي أقوى وكنتُ فتىً=لاناقةٌ ليَ في هذا ولا جملُ و الهجر يفعلُ في الأحشاء لاعجُهُ =ما ليسَ تفعلهُ العَسَّالَة الذُّبُلُ و موجبُ العتب أني صرتُ مذْ زمنٍ =ما جاءني منكمُو كُتْبٌ و لا رُسُلُ[/poem] |
الساعة الآن 01:30 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.