هو اشراق الفجر بحد ذاته حين زرتنا كريم النفس الكاتب عبدالرازق دخين

كنت أتساءل في بداية قراءتي للنص .. لِمَ لم تكتب نادرة عن الثلج مباشرة ..
وأستعاضت عنه بسقوط الثلج .. إن كانت تريد الحديث عن البرد ..، ووجدت
أن الحديث عن السقوط فيه معنى أكثر عمقا .. وأكثر ملائمة للنفس في حالتك تلك .

الصّباحُ في غزّةَ مليءٌ بهِ
هل يمكنني القول أن هذه العبارة هي فاصلة النص .. له وقع نفسي مغاير أثناء القراءة ..

أما الخاتمة .. فقد وفقت فيها يا نادرة .. وتساءلت من أين جاء الشاعر الإفريقي ..
لا يتأتي إلا والنفس قد وصلت غايتها في الشعور .. فأنطلقت تلك الصور من الخلفية الثفافية
التي تكتنزي كثيرا منها ..

ألف تحية وتقدير

الشاعر القدير عبد الإله المالك
السماء كانت تمطر سنابل قمح يوم زُرتنا
وترسل رسائل من ورد نبت في حدائق أمراء الشعر
فهنيئا لنا مروركم الكريم

لهذا التمرد في داخلنا نحتاج لهُ بأن يرافقنا في بوحنااااا
وفي لحظات عميقة قاسية تجتاح درة قلوبنا الا وهي بلدنا الحبيب .
أهلا بكَ أستاذ صالح

وأرى تسأؤل عديد من أين جاء هذا الشاعر الافريقي ؟؟
من رحم المعاناة التي نعيشها في قارتنا وهو يعيشها في قارته
ولا أخفي عليك أستاذي أحسستُ بهذا الشاعر الإفريقي يكتب جرحي من أعلى صخرتهُ ...
لان الشعراء هم الصوت السامي لشعوب هي منهم وهم منها.
وجودك في الديار بركة نحتاجها فلا تحرمنااا بركتكَ أستاذي ...

مدهشة التعبير و لذيذة الحرف
بدوت
عبر تناهيد الجوع و الأسى و غربة الأوجاع بأصحابها في كل البقاع


نادرة
فعلا رائعة


وفقك الله

تقبلي الود و الورد

:)

كم انت رائعه / نادره عبدالحي
تجسيد موغل في الدهشة
عندما يتعايش دفءالاحساس
وصقيع مايحيط اطرافنا

تحيتي
*
*
*
يحي