![]() |
وإن أغتالك الإدراك يوماً بِ يقين الحقيقه وبلغت في العلم مبلغ الضيق
فَ أعلم أنك ستموت إختناقاً ما بين جاهلٍ ومُتجاهل ، فَ الحديث داخلك يحتاج لِ دقة في أذن الإستيعاب حتى يصل دون إهتزاز . . |
أطُعم عصافير الصبر في عش صدري الكثير من ملامحك المخزونه في مستودع الذاكره
حتى لا تصرخ ب الإشتياق وتُقلب حالي وتثور اجزائي من فَقر الحضور .! هذه حكايتي مع من يمارس في حقي الغياب وله في القلب عرشٌ من الحب . . |
نحتاج لِ أن نطيل حبل الود الممدود من ديانتنا حتى نكون أخوه في الإسلام ،
فَ من ميلاد كل نفسٍ كانت هناك حاجه ولا تزال الحاجه حتى يموت ، فَ الكلمة الطيبه والسؤال عن الحال ود يبشر الصدور بِ زفير الإرتياح .. فَ بادروا بِ الود بينكم قبل الصد .! |
ومن ضُعف صبرنا و إصرارنا العجول نحو كل الأمنيات ,
إتخذنا الوصول حرباً نحو أرض التحقيق حتى إذا إنتصرنا به تكون مشاعرنا فاقده حس الفرح به , نعم .. نعم .. سيوفنا وأرجلنا منتصبه على أرض التحقيق ولكن بعد ما أخذت منا اللذة في الوصول , فَ ملامحنا كفيله بِ أن تصور لنا بشاعة هيئتنا داخل إطار إنسانيتنا العجوله .! |
وكأن اللغة في جيبي تعيش الحماسه تخرج في كل حين بِ ألف جمله مركبه
وتموت من صدمة ارضها المسطره التي تضربها قوى العنصريه فَ الناس هنا مقيده بِ الحضور لِ ذوي الشكل المزيون . . "أعتذر ف اللغه بين يدي تعيش المهزله" |
لا أحمل ملامه على أحد فَ المعامله بِ المِثل ،
وإن ضج صدرك ب الكبرياء فَ قناعتي أشد من البلاء ، فَ الحياة لا تقف في عيني بِ مجرد غياب أحد .! |
أعجب لِ غضبنا و صراخنا بِ المطالبه والدفاع عن حقوقنا ,
ولِ الدين نحن مخدوعين بِ أن يقيننا بِ النيه مشتعل له وبِ الفعل نحن مُقيدون , وبكبرياء نُعد مسلمون حتى وإن سهونا في معنى كلمة (الضعف) الذي يحطنا في أضعف مراتب الإيمان أن نُشعل النيه غضباً دون أفعال لِ عدالة الدين , هكذا كان لِ الكبرياء حضور بِ أن إسلامنا حاضرٌ في القلب نيه حتى باتت الأحداث تكشف شغفنا لِ حقيقتنا التي تُقام من ابسط الأمور بِ أن كل ما كان من تفاصيل الأحداث كان يحمل شغفنا نحو زينة الحياه لا أكثر .! |
كأني أرض ووجعي زلزال وكأني سماء وهمي أمطار ..
|
الساعة الآن 01:06 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.