كثيراً ما تجرّك الكلمات لموانئ بعيدة، بعيدة حدّ الوجع،
بعيدةً حدّ الذوبان بعيدةً حدّ الصمت المحتوم!!! والأكثر حين ينسجك ما لم يكتب من الكلمات على قارعة الطريق متسولاً استزادة!! أوصلتِ لمرحلة كتبكِ سواكِ؟ فهمستِ: اللعنة، ليتني من كتب؟ أبلغت بكِ مراحل الذهول درجةً تنكرينكِ وتعرفين سواكِ وتجهلينكِ وتحفظين بقايا الطرق؟؟ زكية سلمان، بين ذهولي وابتسامة حملت غصة الدهشة قبعتُ غير مغمضةٍ طرفاً!!! كتبني حرفك سيدتي، وحيث كتبني ارتحلت نوارسي!! لكِ كيان أعمق من الصمت، وأبعد من ما بعد البُعد رائعة دون رياء أو مجاملة!!! محبتي |
اقتباس:
هبيني ظلاً أستندُ تحت وريفه فأنا هنا عارية إلا من نبض يتيم! تشرفتُ بمروركِ ياجميلة:34: |
عارية أنا دُونك، يسلخُ الغياب فراء صبري ثمَّ يعلق قلبي مصلوباً على جذوع النسيان، ليشمتُ بي البرد والليل وتِشرين ،وَ وحدهُ المطر من يغفِر لي خَطِيئة الانتِظَار ويُهدهدَ سَنَابِل أحلْامِي ! , و.. إنتظار يشعل شموع الشوق المتوقدة بالآهات.. زكية.. باذخة انتِ بحرفك.. لنبضك قوافل كادي..! |
زكية سليمان : نصك يمسك بتلابيب النفس فلا يتركها إلا لحنا خالصا لإيقاع روحك
ما أجملك من فضاء وما أرقك من سماء لا انتهاء لسحرها |
و هنا أكرّرها مرّة أخرى : تكتُبين بإخلاص .
بعيداً عن المديح الذي أنتِ في غناً عنه من فقيرٍ مثلي لكنّي أودّ سؤالك عن أصابعك أستاذة : كم تبقى منها ؟ و كم يلزمُ ذاكرتكِ لأن تتشافى لتكتُب من جديد ؟ .
رُبمـا ! |
اقتباس:
آهٍ يا زكية ، أوتارُ الماضي لا تشديها بعنف فتنقطع ، رفقاً بـ قلوبِنا و المُتحفز فينا من ملامح الحُب السالِف و الحنين ! ترى ، كم خيانةٍ وليدةٍ تلزمنا حًتى تتراكم و تتعملق فينا نسياناً .؟! زكية ، طوع الحرف من أجلك نفسه ، سماءُ إعجاب تمطرك مدراراً ! |
ما شاء الله يا زكية .. نص جميل .. جئته متأخرا لكن لا بأس
إن تأخرنا عن الجمال .. ولكن الأهم أني ألتقيت به .. ولم يفتني كل هذا العطر .. لك أنفاس قريبة من قلب القارئ .. تتابع المعاني بنفس ملتاعة يشعر القارئ بحرها .. ولا يتأتي هذا البيان وهذا الجمال إلا لقلم احترف كتابة الحرف منذ زمن .. سأكون بالقرب دوما بإذنه من جمال كهذا .. وأستأنف معك نصوصك .. ألف تحية وتقدير |
مذهلة يا زكية
تمنيت أن يطول الحديث ويصبح الفصل الوحيد في عامي سأنتظركِ دائمًا تقديري |
الساعة الآن 10:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.