بسم الله الرحمن الرحيم
ككاتبة فأنا أيضا شغلتني تلك المقولة تماما ، ووصلت إلى نفيها بشدة، كلما غصت في الكتابة أكثر فأكثر الصحيح أن الاحساس الصادق هو الذي يصل، الرسالة التي يريدها الكاتب هي التي تصل لكن الحالة ، أبدا لا نستطيع الجزم ، الاحتمالات واردة أن تكون مرة من المرات هي حالة الكاتب الحقيقية، ففي غيابه و حضور نصه، لا نستطيع الجزم أبدا ، أكتب على لسان حاله، أم لسان آخر حقيقي أو غائب يتخيله، واصفا حالته أو حالة ميت أو خيال ،، أبدا كل الاحتمالات واردة فالحقيقة تتموه و تتوه إذن ، كل ما يهمنا فعلا الاحساس و الرسالة فقط ، و كل حالة تخص النص و ليس الكاتب هو الأهم للاهتمام به خدمة للوصول إلى هدف النص و رسالة كاتبه منه شكرا لثراء الفكر هنا آل لباد تقبل أختك ناديه متابعة لقلمك المميز أخي المفضال مشكورا بارك الله جناك و زادك تنويرا رعاك الله |
بلى فلابد للشاعر أن يترك بصمة تدل على حالته النفسه آنذاك، ومن الطبيعي أمر اختلاف الظهور للحالة من شاعر لآخر أو كاتب وآخر. أمّا بالنسبة للقارئ وعدم إمكانية جزمه بتلك الحالة، فهذا يقودني إلى التأكيد أن القارئ ليس هو المتحكم بالنص إلا من خلال ثقافته الواسعة لمفهوم المعنى الشامل للنص، فبدون تلك الخلفية الواسعة الاطلاع للثقافة الأدبية سيكون الأمر أشبه بضباب المعنى لديه. لكن هل الغموض بأنواعه هو جمال للنص، أم أن بعض الغموض يجعل النص مقتولا؟ , إيمان محمد ديب، شكرا لكِ حضورِك الأدبي الجميل، تحياتي |
. . . . ابراهيم العنزي .. صباح الياسمين .. موضوع جميل يا عزيزي .. بدايةً .. ! أحب أن أشير إلى أهمية العلاقة بين الكاتب والقارئ .. القائمة على نظرية التلقي التي ترتكز على المشاركة الفعالة بين المبدع والقارئ .. بين النص والمتلقي .. فالفهم الحقيقي ينطلق من موقع المتلقي باعتباره المستقبل .. الرئيسي للنص والمستهلك له .. والوعاء الحامل الذي سيحتوي ما سيجود به الشاعر من خيال و فكر و ابداع .. وعلى إثر ذلك يقوم القارئ بعدة تفاعلات وعمليات .. الهدف منها هو الوصول إلى بر الأمان في تأويل وتفسير ما يستقبله من الكاتب .. فإما أن يلتقي مع ما كان يرمي إليه الكاتب من النص ويشعر به جيداً .. وإما أن يقوم بتكوين معنى مستحدث جديد آخر من المعنى الأصلي يتناسب .. مع مشاعره ووجدانه وحالته النفسية .. بل ويتناسب مع ما يرغب في فهمه .. من النص من خلال الزاوية التي كان ينظر منها .. # ما علاقة تلك الحقيقة الظاهرة في الكاتب .. ؟! وهل تمثل شخصية الكاتب بشكل عام أم تمثل حالة مؤقتة يمر بها الكاتب أثناء عملية كتابة النص .. ؟! الكاتب الجيد هو من يستطيع الانسلاخ من ذاته أثناء الكتابة .. ليعيش ويتعايش مع الحالة التي يرغب في الكتابة عنها .. وليس بالضرورة أن تمثل تلك الحالة الكاتب بتاتا فقد يضع نفسه أثناء كتابة النص في أماكن لا تخطر على بال أحد .. بل وفي بعض الأحيان أماكن لا تصلح له ظاهرياً .. فنجده يتحدث على لسان تلك الحالة واضعا نفسه في مكانها .. الكاتب البارع فقط هو من يشعر القارئ بالحالة التي تعتريه ويجعله يعيشها إلى جانبه أثناء قراءة النص ويتذوق تفاصيلها جيداً .. ! # هل يوجد نص صادق وآخر غير صادق .. ؟! الصدق أثناء عملية الكتابة .. نوعان .. : (1) صدق واقعي أو حقيقي . (2) صدق فني أو جمالي . ومن يتذوق الأدب ويقوم بدراسته .. فإنه يعنى بالصدق الفني أو الجمالي لا الواقعي حيث يلتمس القارئ من خلال هذا الصدق مدى براعة الكاتب في الوصف والتشبيه واشباع لذة القارئ في دقة المعنى وبلاغة التصوير .. شُكراً لكم جميعاً ..! :icon20: |
لا اتفق معاك هناك شعراء يبيعون شعرهم من اجل المال ويستطيعون ان يكتبون مايريده المشتري
اتفق مع بعض الردود لكل قاعدة شواذ ولكن ... الشاعر او الكاتب المتمرس يستطيع ان يكتب وان يفعل مايريد دون مروره باي حالة... |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 05:36 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.