منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (https://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد النثر الأدبي (https://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=5)
-   -   طيران بأجنحة النهارات! [تحليق أول] (https://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=29553)

ابنة الظلال 02-27-2012 01:09 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إبراهيم آل لبّاد العنزي (المشاركة 779631)

النص المتراكم المعنى،
وهو ماينبغي أن يكون عليه مسار المعنى من ناحية الاختزال المتواصل في أشطر البوح،
نصكِ هنا كان كذلك، حوى الاختزال منه شأن الأشطر،
مسار المعنى متواصل، بيد أن بعض التوظيف ذهبت بالمعنى شتاتا، سأظهره فيما بعد، لينجلي المقصود،
في النص قدرة لغوية راقية المستوى، ومايتحتم عليه أمر النصوص القصيرة من كثافة ضرورية للغة.
،
لعله يواري سوءة البيض المرقط النتن!
يحتاج هذا الشطر للايضاح، من بعد نبش الغراب بمخلب قذر.

وينظر إليّ الغراب ببلادة غير عابئ بي,
الغراب، لن يضير إن تم الاستغناء على تكرار ( الغراب )، أو الاتيان بالضمير ( هو )،
فمن المعلوم من شطر البوح السابق أن الغراب هو من سينظر لكِ،

شكرا لكِ،
تحياتي

أهلا بك سيدي...

وشكرا لقراءتك التي تحيط دوما بالنصوص بإتقان...

الغراب ينبش التراب كأنه يحاول فتح قبر يخفي فيه عار البيضة المرقطة..

أما بالنسبة للغراب فتكرار اللفظة مقصود لداعي تمكين المعنى في النفس والإتيان بالضمير لن يؤدي المعنى المراد بالقوة نفسها...

تحياتي

ابنة الظلال 02-27-2012 01:12 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالإله المالك (المشاركة 779673)
يا ابنة الظلال

اسلوب كتابتك أكثر من رائع ..

يذكرني بالشعراء وتخمر الفكرة لحظة كتابة القصيدة وتحديدا مطلعها .. وما يتبعها ..

دمتِ بكل الود

الأستاذ عبد الإله المالك...

أشكر لك إطراءك الراقي...

سعيدة بمرورك

احترامي

ابنة الظلال 02-27-2012 01:19 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحيم فرغلي (المشاركة 779676)
لا أدري عدد المرات التي قرأت بها نصك ..
أكرره لأفهم .. ثم لأحتويه .. ثم لأشعر بكل عاطفته ..
ولكن تريدي الحق .. لم أحتويه .. وإن كنت أجزم بروعته ..
بصياغته .. باستهلاله وخاتمته .

ألبسه قميصا من هزائم الريح
هذه العبارة الفارقة في النص .. قرأتها كثيرا ..
وكلما قرأت ما قبلها .. توقفت عندها لأقارن مع ما بعدها ..
هي فاصلة النص .. هزائم الريح هل فعلت كل هذا ..
غيرت السواد إلى البياض وجعلت الغراب يحلق ..
هل يصنع بنا الحزن مثل ذلك .. تجعلنا نحلق للأعلى ..
فيكون فيها حبورا وسرورا .

شكرا لك كثيرا أيتها الفاضلة .. أهديت صباحي نصا رائع

ألف تحية وتقدير

الأستاذ عبد الرحيم فرغلي...

أشكر لك حضورك...

وهزائم الريح"الانكسارات "تفعل أكثر من ذلك,

كان الغراب بليدا, ولكن قمصان الانكسار" انكساري" التي ارتداها جعلته يبكي...

إذن هزته من الأعماق, وأخرجته من بلادته الرديئة,

وإن كان استعاد الشعور أو امتلكه فهو أحق بأن يغدو نورسا أبيض بنفاء...

الحزن يفعل أكثر...

مرة أخرى شكرا لقراءتك وحضورك

تحياتي


الساعة الآن 08:54 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.