منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   مُتَّكَأ حرْف (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=27699)

خديجة إبراهيم 08-19-2011 04:18 AM

فِي لَحْظَة مِنْه يُبَعْثُرُني
يَجْعَلْنِي أُدَوِّر عَلَى ذَاتِي..!!
وَفِي لَحْظَة مِنْه يَرْتُبَنِي
قَادِرُ عَلَى جَمْعِي وَشَتَاتِي
يَقْبِض بِكَفَّيْه أَوَكْسُجِيْن الْكَوْن
فَأَشْعُر بِإختِنَاقِي..!!
يُرْبِك الْأَرْض تَحْتِي
فَأَشْعُر بإِحْتَّرَاقِي..!!

ترجمه للفرنسية الأديب إبراهيم درغوثي
مع كل الشكر والتقدير له

Il peut me disperser en un instant
Et me laisser tourner autour de moi-même…!!
Et en un instant, il peut organiser mon désordre.
Il peut me rassembler et me disperser
Il tient dans ses mains l'oxygène de l'univers
Et se sens que j'étouffe.
Il déstabilise la terre sous mes pieds
Et je sens que je brûle…!!
:34:

خديجة إبراهيم 08-24-2011 02:46 AM

لـوقع خـطاهـ.!!
 


نظراته المتلصصة على نافذتي وقت خروجه كل صباح تربكني
وخطاه العابرة أمامي تصلبني خلفه
فكم كنت أنتظر عبوره بفارغ الصبر
وكم كنت أتشوق لتلك النظرة كل صباح
وأصبحت أسابق العصافير في الإستيقاظ مبكراً حتى أراها
وعلى صوتها أطرب لها كلما تذكرتها.
حتى بت أخشى أن تفضحني تلك النظرات.

فكم تقصد المرور أمام نافذتي
وبريق عينيه يجذبني
وكم سارت خطاه على دقات قلبي.!!

ترى هل كان يشعر بذاك الحنين كم يجتاحني لرؤيتها
وهل يعلم أن سهامه حاولت إختراق قلبي مراراً
حتى بات الشوق يأسرني وانا أنظر لها في صمت..!!

:وكم همست في وجل منها:

رفقاً أيتها العيون ماعدت أقوى
صد سهامك
رفقاً بقلبي ماعاد يقوى إحتمال
دقات ترتعش منها أضلعي
.
.
سكب العطر على راحة يدي يذكرني
بشذاه حينما يأتي محملاً مع
قطرات الندى على نافذتي
كل صباح
.
.
إبتعدت عن النافذة
ولم أقوى غلقها حينها
وأغمضت عيني طويلاً
مازلت أذكرها رغم مرور سنين
على تلك النظرات
كلما نظرت إليها
::
و لـــوقع خــطــاهـ
صدى تبتهج
له الذاكرة
.
.

.
الترجمة للفرنسية


Des pas provocateurs

Ses regards dérobés qui couvraient ma fenêtre chaque matin, au moment où il quittait sa demeure me perturbaient.
Et ses pas qui me devançaient me crucifiaient derrière lui.
Comme j'attendais son passage impatiemment.
Et comme j'étais désireuse de ce regard matinal au point où je me réveillais avant les oiseaux pour la découvrir.
Aussi je jouissais chaque fois que je l'écoutais autant où j'avais peur que ces regards me dévoilaient.
****
Combien de fois il a voulu me provoquer en passant devant ma fenêtre.
Il m'attirait de 'éclair de son regard.
Et ses pas suivaient les battements de mon cœur
Comme j'avais besoin de le voir lui qui savait que ses flèches traversaient mon cœur mainte fois.

Et moi, je regarde derrière les barreaux ce regard qui me tue!!
Je lui ai tant de fois chuchoté mon amour
De l'aide, o yeux, je ne supporte plus tes flèches
Mon cœur est impuissant derrière ses cotes
Il déversait du parfum sur ma main
Me rappelant son passage embaumé
Sous ma fenêtre
Chaque matin.
Je m'éloigne de la fenêtre
Sans pouvoir la fermer
J'ai fermé les yeux longtemps
Me rappelant ses souvenirs malgré les années

*****
A ces pas provocateurs
Un écho qui échauffe
La mémoire.
.

وكعادة الغمام لا يأتي إلا محملاً بالمطر والعطر
كان مطر أستاذي القدير إبراهيم درغوثي
يروي نصي بترجمته إلى الفرنسية..!!
ليزهر من إحساسه العذب
كل هذا الجمال
مدائن من الشكر الوفير لك أستاذي القدير
مع كل الود والورد لقلبك

خديجة إبراهيم 08-24-2011 03:12 AM

هُو الْحَنِيْن حِيْن يَأْتِي
يَسْرِقُك مِنْك عَنْوَة..يَنْفِيَك فِي صَحْرَاء قَاحِلَة
تُفَتِّش عَن نُقْطَة مَاء تَرْوِيَك
عَن نِسْمَة هَوَاء تَتَنَفَّسُك
فَتَجِد أَن هَوَاء الْكَوْن قَد فَر بِإِتْجَاه مِن تَحْب
تُهَرْوِل خَلْف الْرِّيح تَلْتَمِس شُعَاع يُضِيَء وَحْشَة لَيْلَك
عَن نَجْمَة تَرِبَت عَلَى كَتِفِك
وَأَنَاك وَحْدَك كَالْغَرِيْب..!!

خديجة إبراهيم 09-04-2011 06:58 PM

وَهَل بَعْد الْسَّفَر.. سَفَر
سَفَر مِن.. وَسِفْر إِلَى..!!
سَفَر لـ/يُغْرِق
وَسِفْر لـ/يُفَرِّق..!!

الْأَمَاكِن..الْوُجُوْه..الْمَـرَايَا الَّتِي تُلَاحِقُنِي
الْرَّسَائِل الَّتِي خَبَّأْتُهَا فِي الْذَاكِرَة
وَالْوَجَع الْمَسْكُوْب بِدَمِي..
وَصَوْتُك..
وَجْهَيْن لِعُمْلَة وَاحِدَة
بِنَفْس الْلَّحْظَة وَالْتَّوْقِيْت
وَالْفَاصِل بَيْنَهُمَا شَهْقَة..!!




خديجة إبراهيم 09-04-2011 06:59 PM



لَم أَكُن أَحْسِب خَطَوَاتِي إِلَيْك..!!
وَحْدَهَا دَقَّات قَلْبِي أَصْبَحَت تُحَاسِبْنِي عَلَيْك
عَلَى لَهْفَتِي..عَلَى إِنْتِظَارِي
وإِحْتَضَّارِي بَيْن يَدَيْك
وَأَنْتـــ تُعَد الْدَّقَائِق لِمَوْتِي وَأَكْثَر..!!

فِي حَقِيْبَة سَفَرِي حَمَلَت الْكَثِيْر مِن ذِكْرَيَاتِي
وَنَسِيْت وَجْهِك فِي الْزِّحَام
ضَحِكَاتُنَا..حِكَايَاتِنَا الَّتِي لَاتَنْتَهِي
حَتَّى كِتَبْنِي الْدَّمْع مِن بَعْدِهَا ..!!

الأَيَادِي الَّتِي تَلَوِّح لِي..مُوَدِّعَه
لَم تَكُن هِي الْمَنْفَى..!!
وَحْدَهَا يَدِيك الَّتِي أَحْتَضَنَت وَجْهِي ذَاتــ يَوْم
وَجَفَّفْت لِي الْدَمَع
هِي الْيَوْم مِن حفْرَت قَبْرِي..!!

خديجة إبراهيم 09-06-2011 02:18 AM

الْلُّطْف عَلَيْكِ..!!

كَالسُنَونَوَات الْحَانِيَات أَتَيْت
تَنْفُض الْحِزِن عَن قَلْبِي
تَرَتَّب الْنَّبْض مِن جَدِيْد

أَهُنَاك أَنَا..!!
هَل هَذِه أَنَا..!!
بَيْن حُرُوْفِك أَكُوْن؟!!

وَأَنَا عِنْد مَفْرَق الْفَجْر أَقِف
أَتَحَسَّس الْنَبْض حَتَّى لَا تُوْقِظ الْآَحْلَام مِن مَخْدَعِهَا
وَأَحْبِس دَمْعُه بِأَن لاتُغَادرَنِي خِلْسَه..!!

وَالْلُّطْف عَلَيّ..

خديجة إبراهيم 09-06-2011 02:35 AM

هَذَا الَّذِي قَال لِكُل الْعَاشِقِيْن
لَن تَقْطُف الْأَزْهَار مِن بَعْدِي
هَذَا الَّذِي يَعِيْث بِغُرْفَتِي الْدَّمَار
يَجْلِب لِقَلْبِي الْفَوْضَى
يَجِيْء وَيَغْدُو كَالْضَّوْء عَلَى الْجِدَار
يُحَرِّك الْسَّتَائِر
وَيُخَبِّيء بِيَدَيْه ضَوْء الْنَّهَار

يَحْجُب عَنِّي الْشَّمْس
لِتُشْرِق مِن عَيْنَيْه
يُمَزِّق كُتُبِي وَأَوَرَاقِي
يَجْعَلْنِي أَقْرَأَه بِخُشُوْع
يَضَع خُطُوُطْا فَوْق كَلِمَاتِي
لِتَكُوْن عَيْنَاه الْحُرُوْف
يَرْسُم وَجْهَه عَلَى الْمَرَايَا
وَيَسْكُب رَائِحَتُه بِقَارُوْرَة عِطّرِي

وَفِي الْمَسَاء يَتْرُك يَدَه بِكَفِّي
وَقَبَّلَه عَلَى جَبِيْنِي وَيَرْحَل..!!

خديجة إبراهيم 09-06-2011 02:53 AM

يَاسَيِّد الْبِيد
يَاسَيِّد اللَّحَظَات الْهَارِبَة بِدَمِي
هُنَاك رِيْح تُزَمْجِر خَلَف الْأَبْوَاب
هُنَاك طِفْل يَبْكِي تَحْت الْمَطَر..!!


الساعة الآن 10:54 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.