![]() |
يَا تُرَى أَيْنَ الحَنِينْ ؟ !
لَمْ يَعُدْ قَامُوسُ شِعْرِي يَحْتَوِي غَيْرَ الهَبَاءْ، حَفْنَةٌ مِمَّا تَلاقَى مِنْ حُزُونٍ وَ هُمُومٍ أَوْ تَبارِيحٍ لِبوحٍ أَوْ بُكَاءْ ! لَمْ يَعُدْ يَحْوِي سِوَى أَسْرَابِ حَرْفٍ آبِقٍ يَهْوَى الفَنَاءْ ! لَمْ يَعُدْ يَحْوِي سِوَى أَنَّاتِ نَايٍ سَادِرٍ فِي لَحْنِهِ المَمْزُوجُ قَسْراً بِالنَّوى يَجْتَرُّ أَلْحَانَ المَآسِي يَنْفُثُ الحُزْنَ هَوَاءْ ! وَ أَنَا أَرْوِي بِمَاءِ الدّمْعِ أَفْنَانَ العَذَابْ كُلَّمَا أَنْشَدْتُ شِعْراً لَمْ أَجِدْ بُؤْسَ القَوَافِي غَيْرَ بَاءْ غَيْرَ بَاءٍ تَتَنامَى لِصِحَابٍ وَغِيَابْ لَمْ أَجِدْهَا غَيْرَ بَاءٍ لاِنْتِحَابٍ وَ عِتَابٍ كَالعِقَابْ لِذَهَاب ٍ لا إِيَابْ لِضَبابٍ أَوْ سَرَابْ لِمُصَاب ٍ وَ احْتِرَاب ٍ وَ صِعَابْ الله عليك يا ابتسام .. لمست أعمق الجروح .:34: |
اقتباس:
شكرا لحرفك عبدالله ودامت لك خلة أصحابك |
اقتباس:
عبورك نيشان فخر و سموق شكر ممتنة! |
اقتباس:
لن تجدي جوابا للسؤال ما دامت القلوب في ارتحال! ممتنة |
اقتباس:
وهلِ البوح سوى نبض الصدور؟؟! شاكرة يا بثين! |
/
حنينك كالشهد ابتسام يظمئ ويسقي بعذوبة كل الود ياغالية / |
مرحبا بأماسي وطيب العبور لك الشكر |
الساعة الآن 03:12 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.