![]() |
تستجمعين الضوء تسكبينه في وجه الأسئلة التي لا تنم عن إجابة محتملة .. وما أصعب أن يكون النور ، سؤالاً ، يجاوب نفسه .. أنتِ هنا تكتمين الأنفاس حيناً ، وتبسطينها ، كما ينبغي للحرف أن يأخذ مداه ، وكما ينبغي للكلمة أن تستزف حواسنا وتجعلنا نشعر بنبضكِ تماماً .. متابعةٌ لكِ دوماً ، |
. . وهَذا ما أَمرُ بهِ تَماماً, أحفر صَدري .. سَرير أُمي .. بلاطّ اللاذِكريات ( بالأسئِلة ) يَتيمة الإجابات/النِهايات . وإنني ورَبُ كُلي لا أتذمَر ولم يبح صَوتي .. ب لِما . *صالح العرجان تشتَري النور لِتبيع لنا الأنوار . شهر الرحمة لخاطرك وقلمُك مودة . |
. . واخطأتِ في حَق صدركِ حينما أتهمتيكِ ب"إغفاءة " ! حينما ينضح جَفاف حَرفي بطشّ حضوركِ, حينما تُبرى الأعيُن بِطيف رَبيعكِ .. أعلم حينها أنكِ إفاقة حُلمْ . ودي * |
في خوفكِ حكاية مطر .. وكأن رعد القلق يفزع غيوم الهدوء في صدرك ..! يــ حصة ... أعلم يقينا أن نصف مطرك غيث .. يروي جذور السطور العطشى للنصوص الوافية ...! حرفكِ .. سقيا تستسقيها السطور ...! |
. . جَميعُنا وجوهٌ لِلحقيقة الجارِحَة بإستثناءْ مَن يُفضل الطَأطأة خَلف بطنِ الأحلام المُعقدة . إنني أمرُ ياسَعد بِهوانٍ وبِمزاج أَبناء الشَمس اللاذِعَة على كُل ماذكرته - ولا أبكي, عَلمتني أُمي أن لا أبكي حَتى لا أستحضِر رُواد المقابر ومناقير الغُربان . تخيل .. لا حَقيقة ناعِمة ولا طَأطأة مُحللة ؟ * وبذلك شكراً ياسَعد أرغمتني عَلى حديثِ فجرٍ مُر مرةً أخرى . |
أحتاجُ لِبتري مِني أو رُبما بمنظورٍ أَلطف إلى حشد عصافيرٍ تأخذُ مِنْ سطح رَأسي مَوطنٍ غير آمن فتُدرك ضرورة الهِجرة إلى مَرايا الأمس, ,وبِنشوةٍ يتدلى رأسي مِنْ تحت مخالبها الرقيقة .. هَكذا يَجبْ أن تُدار الأمور . وكأن الحروف هنا اصطفت أمام منضدتكِ كي تتشبع من هذا الإغداق الكريم في حيثية هذا المشهد الذي لم ينتهي بعد , تتواصل حيث لانهاية . , عمق أخاذ . شكرآ لكِ تحياتي |
. . الأسئِلَة بالنِسبَة لِحصه مِبراة عَتيقة تحدُ مِنْ رأس إنتِظاري رَغم شراسةِ حِدتهِ مذ مِيلادهِ في جَوفي الصَغير ورأسي المُرتَبك. لا أستجمع الأضواءْ في إختِناقاتي ياعائِشَة, إن إختِناقاتي مِن النوع -الساده- لاتضمحِلُ بنور ولا بسُخريةِ بلور ولا بفاجعِة بنور . * وأنتِ ياعائشة مِنْ إحدى المُسببات الأبعادِية لعودتي هُنا بين حينٍ وحين يا وجه الشَمس . كثير حُبي . |
الصلوات المعلقة ، و ندفُ الحنين المتساقطة على القلب برفق ، و اليأس ، و الخوف من تكرر الأوجه ، كل ذلك أحدث هذا الفيضان الهادئ ، الحزين من الشعرور ! على كل حال ، كان فيضاناً أحزننا نصفه البائس و عمنا بجماله نصفه الآخر، و هو في كله أداةُ جذب فاعلة.. قلمك يا حصة كـأنتِ يتقوت الجمال و العذوبة :icon20: |
الساعة الآن 11:52 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.