منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الشعر الشعبي (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=3)
-   -   مصافحة اولى ( قمح كذاب ) (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=20727)

ناديه المطيري 10-30-2009 07:31 PM

الله

نص أقل ما يقال عنه " فتنة "
ويغص بالحزن الكثير / المرير

لله درّك كيف تلتقط التفاصيل الصغيرة وتعيد ذرها هنا
كيف تُنمنم الحزن وتتركنا موجوعين

نص إنساني صادق
وبحجم الصدق جاء التأثير


ولا أخفي إعجابي بالتجربة الشعرية العمانية

كل التقدير لحرفك الراقي

عون القحطاني 10-30-2009 08:07 PM

عبدالعزيز العميري


بصحبتك كان الشعر اجمل ورق واصدق
اهلاً بك .. وبهذا الضوء الذي اشعل المدى بالدهشة واوقد مصابيحه طربا .


بانتظار المزيد


مودتي

جمال الشقصي 10-30-2009 08:29 PM



"

سننشد معَكـ حزن الأكواز يا عبدالعزيز

سنؤذن في الذاكرة بصوت العيد، ونرتب خلاخل بنتٍ تجيء قبل الأضاحي بطعنتها الخالدة.

لك وللقلة الهائلة.. سلام الشعر يا حارس الأرصفة..

:

إن التقاطع بين العمود والتفاعيل لدى أغلب الشعراء يأتي وليد رغبة تطوير الشكل الفني للقصيدة، أو للتحدي الذي يؤمّن به الكاتب شخصيته الخلاقة الابتكارية شكلاً على حساب المضمون. ونحن أمام النوايا الشكلية لن ننبهر بعمل كهذا طالما جاء وليد رغبة غير ذاتية. تفرغ الشاعر / الكاتب بواسطتها لإنتاج مادةٍ شعرية تطورت هيئتها لتعاكس شكل البناء الطبيعي الكلاسيكي للنص المتوارث لا لأكثر من ذلك. أما هنا فنحن نتوقف أمام نص يحمل تقاطعات الأصوات الشعرية التي أنجبته على صيغته النهائية دون تدخل مسبقٍ من الشاعر، ذلك أن الذاكرة (وهي أساس الفكرة) جاءت تجذب ما فيها وما عليها من أوقات وعلاقات، وانثالت تفاصيل الزمن ومحطاته كيفما شاءت لا كيفما أراد الشاعر، وهذا ما يجعل عبدالعزيز العميري في كذبة القمح هذي مبتعد أيما ابتعادٍ عن نية صنع الشكل وتطوير بناه الخارجية أو الداخلية، وذلك أننا من البدء وحتى الخاتمة عشنا مخنوقي الانفاس ونحن ننقل حناجرنا من مقطوعةٍ لأخرى أثناء القراءة، وما هذا التماسك والتراص إلا وليد توحد الشاعر بذاكرته القديمة أولاً، ولانشغاله ثانياً بتطويع لحظة الكتابة كلاقطٍ ومستخلصٍ لكل شاردة وواردة.. وتسخير اللحظة لشرح الفكرة لا من أجل تأسيس بنائها الشكلي المغاير.

"

أهلاً بك في أبعاد أيها المسجون في طين الحارة، ونخل الذاكرة

.

ميــرال 10-30-2009 10:06 PM



دام جرحي شارعك
يكفي تمرينه ألم


بهكذا عذوبه لا يعني الـ إطراء شيء ولا يكفي
منصف هذ المساء حين يأتي بك


عبدالعزيز العميري
اهلاً وسهلاً

نهار بن ممدوح 10-30-2009 10:18 PM

الشاعر الجميل عبد العزيز العميري

نص رااائع ومدهش

مليئ بالشجن والعتاب

حضور اول مشرف

وهطول مثمر بالشعر

وحياك الله في أبعاد الشعر

ودي وتقديري

قايـد الحربي 10-30-2009 11:27 PM

عبدالعزيز العميري
ـــــــــــــــ
* * *


أرحبُ بك في أبعاد ،
فأهلاً وَ سهلاً بانْضمامك وَ غَمَامك .

:

سأُعيدُ قِراءة جُنونك بِصُحبَة مَجنونٍ آخَر اسْمه زياد الرّحباني
وَ مقْطوْعته الموْسيقيّة : [ وَ قَمْح : [ ♫ ] ]

حسناً ..
القمْح يكذب ، عنْدما تَصْدق السمَاء بالسّقيَاء ..
يفعلُ ذلك ليَحضَى بالكَثير مِن ذاكرَة الأرْض ، تلْك التي يَخبزهَا الفقراء
على هَيْأَة أرْغِفَة .

:


عمّا ألمَح له أخي وَ شاعري [ جمال الشقصي ] حوْل تقاطع النّص العمودي بالتفعيلي ..
أقول :
جاء النّص العمودي على وَزن المسْحُوب مُختلف التفاعيل بيْنما أخَذ نصّ التفعيلة
آخر تفعيلةٍ في البَحْر - فاعلاتن - ، وَ عنّي أرى ذلك مُرْبكَاً لِنَوْتة النّص .

:

عبدالعزيز العميري
تُسنْبل شعراً في كُلّ سنْبلةٍ فيهِ مِئة بلاغةٍ مِن إبداع ،
فشُكراً لك كثيْراً على مَامنَحتناه مِن أرضٍ وَ خَصْب .

جمال الشقصي 10-31-2009 12:50 AM



"

والله أدري يا قايد.. واللهم لا اعترض..

:

ما أرمي إليه هو (الصوت) العمودي وليس بناءه أو بناء التفعيلة، فأنت مصيب كبد الحقيقة في مقام البحر ووقع التفاعيل وزناً وجرْساً وأنا جداً متفق معك، والذي أردته هو أنني حين أقرأ هذا النص أجد تداخل العمودي في قلب التفاعيل وتواتره معه حتى الختام لا يقطع عليّ خيط الفكرة، والفرق الوحيد هو أن الشكل المبني عليه هذا وذاك قد يشغلانني فقط بعد انتهائي من القراءة.

أما في أغلب النصوص فأجدني أمام شاعر وكأنه كتب نصين، أحدهما عمودي والآخر مفعّل أو منثور أياً كانت بحوره وتفاعيله، واشتغل في تركيب هذا بذاك، وربط العمود بالتفاعيل، ولكنه تمكن في نهاية المطاف من كتابة نفس هذا الشكل أو الأنموذج الذي خرج به عبدالعزيز العميري في نصه.

وعلى العكس تماماً فإنني أشعر بأن عبدالعزيز العميري لم يتوقف للحظة في هذا النص، وكأنه مثلي تفاجأ بالشكل الذي أمامه في اللحظة التي جلس يذيل فيها النص باسمه.

هنا الانفعال الذاتي الذي تسيد لحظة الكتابة هو من كان مشيد الفكرة ومشيد البناء، وإن عرجنا على حضور التفاعيل مختلفة الإيقاع والألحان فهنا ولوج إلى أسس وقواعد بناء نص التفعيلة الذي أعلمه جيداً من خلال أطروحتك الرائعة في أبعاد النقد يا قايد، أو من خلال الدراسات المتناثرة هنا وهناك على أرففي. ولست في ردي أعلاه بصدد الأسس والقواعد البنيوية لنص التفعيلة بقدر تعبيري عن كيفية التقاطع بين الجنسين (العمودي ـ التفعيلة) في نصٍ واحد كما حدث هنا، شريطة أن لا ينبني التقاطع هذا على أساس مفتعل، وبرؤيتي الذاتية الانطباعية لحظة القراءة أخرج بشعور يقنعني بأن تداخل صوت الغياب (الذاكرة) مع حاضر الحنين (اللحظة المعيشية ـ لحظة الكتابة) أثبتا توحدهما حدّ التوأمة، وتمكن الشاعر من تجسيد لحمة هذا التوحد بواسطة تعبيره عن الفكرة ذاتها، ولم يشعرني للحظة بأنه صنع الصوت الواحد أولاً ليربطه مع التالي أخيراً. تماماً وكأن الشاعر قد تسلسَل بالفكرة ولم يدرك بأن خاتمة بناء النص ستؤول إلى هذه الصورة / الشكل الذي بين أيدينا، ذلك أنه كان مخدراً بفعل لحظة التجلي التي استدعته لكتابة النص، ولم ينشغل لبرهة بكيفية افتعال الشكل أو البناء.



"

وقبل الختام

قبلة على جبينك أيها الأبيض الرائع

"

خالد الداودي 10-31-2009 08:34 AM

اهلا بصوت الفقارى
اهلا بالمسافر الى الطين الاول

اهلا بعبدالعزيز

طبت مقاما هنا "محفوفا بضوء القامات "

اهلا من القلب مجددّا

خ


الساعة الآن 06:49 AM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.