![]() |
وَرَقَة بيْضاء ..!
http://zffat.com/up/upfiles/jbg80319.jpg ( مِن الْسَهْل وَجِداً أن نَكْتُب بِما نُريد وَلَكِن مِن الْصَعب أن نُعَبر مَا نُريد ) كَثيييراً مَا تلفت إنْتِباهي تِلك االْكَلِمات الْمُتنَاثِرَة هُنا وَهُناك بَيْن شَغف الْكِتَابة وَروُح المُغَامَرة وَازْدِحام الْفَضاوَة .. حَيث أن كُلهم ( مُتَشَابِهُون ) بِ الْثَرثَرة وَهَذا مَا نَجْهَله وَإن كُنا نَتَجاهله حَقاً ..! وَأتساؤل : هَل يؤمن مَن يَمْلك قَلَماً أن بَعْضَه خَالياً مِن الإحْساس ..؟ وأيْضاً \ إن كَانت ( الْثَرثَرة ) تُجني نَفعاً لِماذا تُغضِب الْبَعض هَذِه الْصِفَة ..؟ :؛) وَشُكْراً لـِ ( ثَرثَرتي ) لِ لا شَيء يُذكَر .! |
اقتباس:
أمام هَذِه الْعِبَارة تَوَقفت كَثيييراً وَتَزَاحمت بِي الْعِبْرَة حَتى إخْتَنقت فَ كَتبت ... يالله .! لا أعْرِفها ولَم أتحدث مَعَها يوْماً وَلَكِن شَاء بِي القدر أن أقرآ هَذه الْكَلِمات وَعِبارات أكْثَر يَتردد صَداها بِ أعْمَاقي .. رَحَلت مَن لَقبت نَفْسها ( كُلي تَفائل بِ الحياة ) نَعم رَحلت تَارِكَة أحْلام شُنِقَت وَتَارِكَة قَلب ذَلِك الْرَجَل الْذي أبْكاني أيْضاً .. ولن أكْمِل ..! دَعَواتِكُم لَها بِ الْرَحمة ...\ اللهم ارْحَمْها واغْفِر لَها وأجمْعها بِ مِن شاء القدر أن يُفرِقُها عَنها وَيرحل بِها ( بَعيييداً ) |
http://zffat.com/up/upfiles/18j87933.jpg مُثْقَلة بِ ( الْوُعوُد ) وَلا أكْتَفي .. فَ لَحْظَاتي مُنْحَصِرَة لِ أفْكَار مُؤَجَلة وَلأ أنْوي إلا الْمُعَاهَدة بِ أنَنِي سَ أفْعَل وَتَمُر الأيَام فَلا أتْذَكر حَتى أُعَاقب بِ كَلِمَات تَتَحَاذف عَلي كَ أُمْنِيات مَكْسوُرَة مُهْدَاة لِمن باعَها دوُن ثَمَن ..! مُهْمَلة ( أنَا ) بِ أشْيااااء بَاتت مُهْمَلة أيْضاً وَلا أسْتَوْعِب أنَنِي سَ أخْسَرها أكْثَر ..فَ هَل سَ تُدين لِي أيَامي بِ خَسارَتِها أو سَ تُرْفق بِي وَتمنحني فُرص أكْبَر ..! |
مُجرد ثَرثَرة .!
http://zffat.com/up/upfiles/btO04734.gif سَ أُخْبِرُكم سِراً صَغيراً وَجِداً ..حْيث أنني لا أُحِب أن اكْتُب عَن الْفَرح فَ يَكْتُبني الحُزن قَبْل أن اكْتُب ..! فَ مَشَاعِر الْسَعادة كَبيرَة مِن أنها تُصاغ أو تُعَبر بِ كَلِمَات عَسى أن تُوصِف وَلا تَحْتَاج إلى كِتَابَة فَ صَاحبها بِ لَحْظتِها غنياً عَن الْتَعبير فَ تَكفي رَداة الْفِعل أن تَنْتَشل الْوَقت وَتمْضي مَع الإحْساس بِهاا وَتذكرها وَالُقدرة عَلى الْسَعي إليها ..! ، عَكْس ( الْحُزن ) تَماماً فَ أؤمِن أنه الْصديق الْذي يُصادِقُنا رُغْماً عَنا وَيوفي بِنا حَتى نُقدِرَه فَ نَخْجَل أن نَخوُنه ..! لِ ذلك لَابد مِن مُتَنفس يُشاركُنا هَذا الْحُزن ولأنَنا اصْغر مِن أن نَبْكي أمام أحد أو نَصْرُخ بِ لَحْظة ضِيق أو مَا شَابه فَ إنَنا نَلجَئ إلى طَريقة نَضْمن بِها أنهم يَقرآون قُلوبِنا لَا افْعَالنا ..! |
http://zffat.com/up/upfiles/aT356832.jpg تُقْلِقُني حِكَايَة الْغِياب وَتَقْتُل أدَق تَفاصِيل الإنْتِظَار وَتُبْرِز وَسْوَسَة الْفِكر وَصِرَاعِه مَع الْزَمَن فَ يَجِن جُنوني وَتصْمُت أعْمَاقي عَسى أن يَكوُن بِ الأمر خَيْراً ..! آخَاف أن يُمَازحني الْوَقْت دوُن أن يُدْرك أنني لَا أتَحَمَله وَلا أسْتَطيع \ أبَداً فَ لَحْظَات الْمَوت لَا تَنْتَظر مِني صَبْراً كَي أُبَشر بِمن( ارْهَقوني ) بِ غَيابِهُم الْموُجِع وَلأنني أيْضاً لَم اعْتَاد هذا الأمَر بَدأت مَلامِح الْقَلَق بِ إنْتِزَاع عَين الإحْتِمال وَربي في حَجم الْسَماء ( ضُقت ) .! |
عُذراً يَا أنا .!
http://zffat.com/up/upfiles/p8W61307.jpg كَم أحْتَاج مِن الْوَقت لِكي أًدرك أن أشْياء كَثيرة تَنْقصني ..! ألم يَحن الأوَان لِكي أُدرك أنَني نَاضِجة كِفاية حَتى يَكوُن بِ إسْتِطَاعتي الْتَمييز بَين مَا يَسْتَحق الْتميز ..! مُرْهَقة وَلا أدري ..! فَ الْمَساحات مِن حَوْلي تَضيق كُلما حَاولت إسْتِيعابُها .. رُبَما لأنني غَبية جَنيت أكثَر مَا تَوقعت وَرُبما غَبائي جَعلني أربط قُدراتي بِ الْثقة الْعَمياء وأجعلها هِي سَلاحي عِندما يُحاولون زَعزعت الْثِقة نَفْسِها ..! توبخني أمي كَثييييراً لِ حَماقتي بِ ردوُد أفعالي وَالْتَظاهر أنني عَلى صوَاب وأن لَا يَهُمني أي شَيء أي شيء .. حَتى أنهار فَ أبكي وتآتي إلي بِ مَلامِح القلق نَحوي لِ تسآلني : ألم تُدركِ كَيف تتصرفين بَعد ..؟ فَ أكرهه نَفسي وأكرهه كُل الأشياء حولي وَيُتعبني الْتَفكير فَ أنام كَ هُروب مُؤقت لِ أسْتقيط فِي اليوم الْتالي وأجدد تَصرفاتي الْطفولية لِ يتجدد الروتين أيْضاً .. رُبَما بَعد هُناك الْكثير مَا يَلزم أن أتَحدث عَنه في ( ثَرثرتي ) لِكي تَكون الْصورة أمامي أكثر وَضوُح .. لَكنني فَاشلة حَتى في ذلك :( ولَم أقل شيئاً :) |
http://zffat.com/up/upfiles/ngA85029.jpg يَتسلل أعْمَاقي مَشَاعِر مُتَخَبِطَة أجْهَل تَفْسيرَها حَتى أجدني بَيْن زَحْمَة مَن حَوْلي وَحيدة تَائِهَة الرآي مُتَشَتِتَة الْتَخيُلات .. لَا يَهُمَني أحد ..! رُبَما لأنني أجد بِ الأشْياء عُقد تتَعدى مَسَاحَة الْفِكَر لَدي حَتى تُمزج أكَبر الْتَفاصيل أمامي مَع أصْغَرَها .. وَلااهْتَم أيْضاً ..! والأكثَر غموضاً بِ الأمَر أن إحْساسي بِ الوحدة أصطدم مَع عُقدتي بِ كُل شيء حَتى كَانت الْنَتيجة ( ضَاع الْمُهم ) ..! |
عُذراً يَا ( وَرَق ) فَ الْحَديث يَصْمُت وَالْثَرثَرة تُسْتَخلص .! |
الساعة الآن 02:29 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.