![]() |
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_c8qv9KYQXG.jpg على جراحة أعماقي المتزايدة ظلاماً ! علي أن أقبع فِي قعر لسعاتي ، وأرتمي بِ وجهي فِي ليل لياليك المتهشمة لوحاتها ،! وأدفع الجدران مذعورة لعلي أحطم أركانها المحاطةِ بِ مراياها الكاذبة ! أنحني طويلاً متسائلة : متى سَ تكف الذاكرة عن الدوارن حولك ! ومتى سَ أتعلم من نوباتي وأخرجُكَ من جناتٍ بِ اعتزالي ! |
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_BU8wnQR788.jpg اليوم .. أتراقص .. أضحك .. أبكي أخلقُ لِ جوي قليلاً من شقاوةِ الماضي ابتسم قهراً وَأضحك احتقاراً ! هانحنُ ياقلبي نلون عالمنـا رغم عتمتـه إننا بحاجـة أن نبتسمْ ليس لِ يعطينا أملاً بعد انقطاعه ،! بل للقمةِ عيش لعلنا نبقى أحياء ..، فَ كلما أعود وأحلامِي للوراء .. يُردد انتهى ..انتهى .. انتهى كَ كفناً يُزفُ لِ مثواه الأخيرْ ..! أحاول على عجلٍ أن أغسل مساحات ألمي بالعنبر وأكتب وَصيتيْ على صدر كبريائي تأهباً لِ دفنك أنت والماضي حتى أسحق مكامن الألمْ ، وأُفجرْ براكين اليأس وأزرع الأمل براحتيْ! عليّ أن أُسقطكَ من بيني وجميعي ! وكلما هممتُ بذلك ..! أشعرُ بِ ضجة بِ الروح وَ وصباً يوقدها ضجراً ..! [ سحقاً لِ ضفاف الخيبـةِ التي فجعتني بِكْ ] |
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_sG9C7REydr.bmp حينما ظللتُ أوردتِي بِـحبكْ ومافصلتُ الشوق قطْ ! أصبحت قسوة أيامُك تلثم الأماكن بِبشاعة وتُطارنِي بِحرِّ لهيبها .. جفاءاً / ألماً ! لِمَ مع سموم ذكراك الملتوية بِي ! أشعر وكأن أجزائي باردة والأماكن مليئة بِ الأغبرة والبرودة .، والألمْ يغفو بين عينيّ المخدشة بنتوءاتك التي تعترك بضبابيـة حول انحناءات هفواتي / عطائي ،! |
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_NpKeQzDmB2.jpg سأظل صامتـة أخدع بثوبي الملون برائـحة شهوات أعماقِي القريبة من الهروب المتفجرة أُمنياتُها بؤس ! أَغرسُ الدبابيس بتلك الأمنيات كي لاتسلُك السماء وترحلْ ،! أدثرُنِي ببقايا الثوب متأملة زخرفته التقليدية حول معصمي ..، وَأَلفُ خيوطه الهاملة حول أناملي ، حتى أعيقها وهي تَرسُم ملامحك الشُجاعة متسآئلة : كيفَ نزعت خطواتُك بعد استعطافُك قلبي ضاحكاً ! كيفَ أتقنت دَور التـخاذل حينما تضرعتُ بغباء ! كيفَ سلختَ اليأس من القدر لِ تهبني إياهُ بِ أقنعتُك ! بِحكاياتُك الغامضة .. المتكئة زيفاً بينَ فجوات أحلامِي ! ها أنا أنهضُ مذعورة أنفضُ ثوبي بِفتور .. لعلَي أطردك بعد أن عرّيتُ أعماقي وَ دثرْتُها بكذبة ] سحقتُكَ [! |
http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_MP4FXLu5b.jpg تحت سقف النهايات أذيبُ الفرحة المغمورة برجفة الموت فِي سلالمِ عُمري متأملة : كيف صَعّدتُ روحِي ورصفتها حيثُ شوارعكْ المقيّدة بالتعبيد ،! حيثُ تهويمات خيوط النور بِ أطراف تعربد أيامُك ! |
.. أصبحتْ روحِي كَ السراب فِي تشتته وتسولاته فِي الطُرقات لعلّه يُمارس وجوده ويَغرق فيه المارين العَطشى / أنا .، .. |
.. أردتُ أن أُعامِل الحُزنَ بي كَ عُمّال الطُرقات ، أمسك أجهزة الحديد الكهربائية وأصلِبُها فِي صخور وبائي بِك .. ، لعلّها تنتشلك بعيدا ً عني ! وأن أُصهر ضجيج حُضورك الدائم فِي قوالب الإسمنتْ وأُدحرجُك من أعلى رأسي حتى أتركك فِي تلك البلدة المتأخرة النمو وأسقيك بِ الماء حتى لا تتشقق وأعيد ترميم بناؤك ! ثم أتركك لِ تقلبات الزمن ،! تُقاسي صرير الحافلات .. وَ مُرور الحمقى وَ نيران الصيّف .. أُريد أن أغرس فِي عينيك الصقيع وَ دوامة الخريف ولا ربيع ينبت بينك ! كَ مثلي تماما ً حينما رصعتَنِي فِي حقول غيابُك حتى ذَبِلتُ باحثة / لاهثة ،! http://www.up.arjwan.com/up/arjwan_mahNgcwmiO.jpg |
.. سئمتُ تِلك الروح المغموسة بالتأوه والأنين ، من تعبأتها لِ صرخات ذكراك المؤلمة بِ جوف الريّح ! بينما أحاول أن أبتعد عن أذرعِ شررِ ماتبقى منك هُنا ! وهُناك !! كيف لي أن أتأقلم وكل ماحولي يتطاير ويتناثر بِحُرقة وداعك فِي اليوم ألفا ً ،! كيف أَحتمي خلف تلك الصخرة المُلقاة .. وَ المحقونة بِ جميع آلآمُك ! رغم مُراهنة روحي بأنني سَ أكسرُها بِ فرحٍ قادم قريبا ً قريبا ً ..، ولم يأتي ! |
الساعة الآن 10:10 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.