![]() |
حصه العامري المكان يشتعل بالصدق بالتهور بالأشواق والكثير الكثير من رصاص اللغة رد ود |
: طقوس الإنتظار بمجاورة الذكرى.. ممارسة نتقنها وكم نجهل أنها كـ كل الأشياء التي لا تتحقق.. كل ما يجب هو أن نبقيها ذكرى نضاجع بها أوقاتنا ونهرب .! حصة ؛ قريبة جداً وأكثر.. عيدكِ فرح . |
. . نعم تُهَترأ مفاصِل الإنتظار وتُسعل فصولِها عَلى ذاكِرتنا لـ تُفشي البَرد اللئِيم. زكيَة ألهَبتِ جُذوة الصَفحة دمتِ وطبتِ أيا الـ زكية. |
. . أذاكَرتي مُستبِدَة , أم هِي هكذا أيام الذِكرى قيظ و [ لاتَرف ] ؟ أتعَبني مروركِ ياعائِشة لقد رَأيتِ لُج تشتتي ببساطَة .. أشتاقكِ في كل مُتصفحٍ لي دُمتِ وطبتِ. |
قرأتها من قبل ..! كان ظلّكِ شلالات ركض على أطراف الضوء ...! تتساقط من ذاكرتك تلك الضحايا القابعة بمملكة الغربة – مقابر الصمت - ...! هكذا أنتِ تلقي بوشاح الدهشة على أعين طال تأملها للغة عين ذكراكِ المحدّقة بملامح البهجة ..! دمتِ للحرف قصيدة .. ناضجة الفكر والوزن والقافية ....! مودتي .. |
لِتعلم أني ما شِئْتُ أن أحمي مُستنَد الوَعد عُقب بيعَتك الأخيرَة فلم أستطِع
وَما وَددتُ إلا كَرَّفسَة وِثيقَة خيبَة الظَن ودحرجتِها بعيداً فلم أستطِع وسَلخ عيدان الهَوى وتَخبِئتها في رِداء لَيلَى المِحمر عَسى أيامنا المُستذِئَبة تَرحمنا وُتخفيها في مَعدتها الجائِعَة.[/left] ما اجمل ما قرأت هنا لربما ارادت حصة ان تقول بين الظل والمظلة شيء من ضوء يجعلني اتساءل اهو خسوف ام كسوف هي تفعل ذلك بتحريك الظل في لحظة عابثة لقراءة الخطى ومن ثم تشيح بالنظر عن الذاكرة بعد التقاطة او لنقل التفاته (فلاش بشريط قصير) التفاتة تسترجع الكثير من الذاكرة من خلال هذا النص اجدها تحاول جذبنا الى لجظة الكتابة بعبثها اللائق فتسرد لنا صورا من شريط الالتفاته .. ضحايا الذاكرة ومحاضر السراب .. قناعة الانتظار ان تجعل قارئك يعيش تجليات لحظة الكتابة امرا في غاية الجمال .. مرحى لهذا الازعاج يا حصه ما العيد الا شيئا سقط من الشريط .. ليس هنالك ثمة ملل كلما تجدد الحرث .. ذلك انه لا بد من غربلة التربة لإستخراج شيء جديد من متراكم وانتِ هنا تبعثين رغبة التجديد لا اخفيك انني اتصفح فضاءات الشعر لأصادف شيئا مما اقتبست شعرا لما يضفيه الاشتغال من جمال على الروح .. ُجل ما نقرأ اليوم نصوص مجّرده .. ذات شكلٍ عمودي .. حصه العامري شكرا كثيرا لك |
تُعيدين .. لبجعة الحرف .. رداء غيمها .. وترسمين بحيرتها بأصابع من مطر ... رغماً عن أنف البُكاء القابع بالجوار .. تُناجين الروح .. بنفسٍ ممتد الجمال ..:) |
. . رُغم كل ضيق إلا أن الخِيارات مُترامية بطيشِ وإستفزاز على مَرأى من متاهاتنا .. ولكنها تُرغمنا على أن لانرَى خيطاً يتنفس. الفاضل عبود مدهش أنرت المتصفح فـ شكراً دُمت وطبت. |
الساعة الآن 11:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.