![]() |
بسم الله الرحمن الرحيم
الضرب له فوائده وحينما نقول الضرب لا الضرب الذي يسبب اعاقه أو سبب من الاضرار الجسديه .. وحينما نقول الطفل هو ما يتعدى السن الاشعوري وعدم الرؤيه [ ليس رضيع أو ماتحت الخمسة سنوات ] الضرب حينما يكون في محله له فائده ونحن نرى أمامنا بغض النظر عن عواطفنا التي تنجرف للأطفال أنا أجد الضرب بناء ..في حال السرقه في حال اللفظ الغير سليم في حال التعدي في حال اي سوء .. وفي حال الامور البسيطه لا يحتاج الضرب فـ لكل موقف له اختصاصه .. قديماً أجدادنا وابائنا وحتى الان نجد من يضربون اطفالهم ونجد اطفالهم بعدها في استقامه وأدب.. فـ التربيه الأن ليست مقتصره على الطفل من يولد حتى يكبر ونحن فقط الاباء نقوم بالتربيه لقد اصبح هناك مُربين أخرين المدرسه الشارع وكل مايكون حول هذا الطفل.. للأسف نحن حينما نرى اشخاص في التلفاز يضربون او نسمع قضيه ..فلنرى الاسباب .. ونرى في الاغلب الاباء يقومون بالضرب في حال تعصب ولا يجيدون السيطره على انفسهم في حال المصيبه التي اتت من جراء الطفل .. حينما يكون الاباء في حالة جميله ويستطيعون التمييز من الضرب البناء والهدم ..فهنا نقول الضرب مفيد وحينما نجد الاباء لا يستطيعون التمييز فـ هُنا نقول ان الضرب لا فائده له .. وهذا من تحت بند حينما تخطىء خطأ فادح ستُعاقب .. وهنا نجد للتربيه جمال .. شكرا لهذا الموضوع الجميل عاطر التحايا |
إذا مرّيت بنقاشات بهذي المتعة أوّل خاطر ينطّ لي : |
‘
اقتباس:
بَين مُؤيد ومُعارض وَ مُحايد ..! وحَسبما أرَى ومن خِلال تخصصِّي في هذا المَجال فأعتبرهُ _ الضَّرب_ أبغَض الحلال كما الطَّلاق !! وأَكثر الأُمور إيلاماً بِالنِّسبة لي ، إدمان قَول الكثِير القائِمين على تربية الطِّفل " مايمشي غير بالضرب " ..! ولكنِّي أرى بأن أرضِّية الموضوع تَعود في الابتِداء على مَدى معرفة الأُمّ _ أو القائم على تربيته _ بِأساليب التَّربية الحديثة والبَدائل التي تُغنينا عَن الضرب بِجميع أنَواعه ، وإذا لم تُجدِ نفعاً فَيأتي الضرب مُحكماً بِقواعد ، أهمَّها عَدم إظهَار غضب الملامِح !! فَعبوس الوَجه مُضافاً إليه امتِدادُ الذراع نحو الطفل سينتج عنه تفسيراتْ سلبيَّة من قِبل الطفل وبأن فَاعله حتماً لم يَكن يُحبّه في يَومٍ من الأيَّام ..! نُقطة أخيرة أختم بِها حديثي الذي لَن ينتهي إذا ما تُرك له الحبل .. لم يَلغِ الرَّسول صلّ الله عليه وسلم " التربية بالضرب " مِن الوجود ولكنَّه وظّف هذا النَّوع مِن التربِية حسبْ خَصائص " المضروب " فاكتَفى بِترخِيص لسِّواك وَما نَحوه لِضرب النِّساء _ إن لَزم ! فَما بَالنا بِمن هُم أرَّق مِن " أؤلئك القَوارِير " جِسداً وعاطِفة ..؟ بِأطْيَاف السَّعد تَطيب لَحظاتكِ فَاضلتِي، مَنال :) مِدادُ ودّ تجرُّد |
منال عبد الرحمن ... أهلاً بك و بهذه الفسحة التربوية الواعية ... أنا [ مع ] ضرب الأطفال و [ ضده ] في آن ... [ مع ] الضرب الغير مبرح ، الغير مؤذي ، الغير مُهين .. و [ ضد ] كل أضداد هذه الأنواع ... لإيماني بأن العقوبة ضرورة تربوية للبناء كما هي حال المكافأة / التشجيع ... أعلم أن هناك أشكالاً [ للعقاب ] أخرى لكنها ليست ناجعة في كل حالات الخطأ ... لكننا قبل ذلك كله بحاجة لأبٍ و أمٍ واعيين ... شكراً لكِ يا منال ... |
اقتباس:
أهلاً بكِ يا صبا , الكثيرون يقولون أنَّهُ لا ينفعُ إلّا الضّرب مع أبنائهم , و أستغربُ من ذلكَ كثيراً حينَ يقومُ الأهلُ برخي الحبلِ على الغاربِ للطّفل و لا يعلّمونه معنى كلمة " لا " أو " ليس من الممكن الآن " أو أيٍّ من كلماتِ المنعِ أو النّهي و من ثمَّ يطالبونَ بأن يكونَ الطّفلُ مؤدّباً أمامَ الغرباء أو في مواقف معيّنة و أن يفهم من نظرة ! ألا تكونُ التّربيةُ منذُ الصّغرِ و نعومةِ الأظافر ؟ أليسَ من المفروضِ أن يتعلّمَ الطّفلَ منذُ صغرهِ أنَّ هناكَ ما هوَ غير مسموحٍ بهِ أو غير ممكنٍ حتّى لو ملأَ الدّنيا بكاءاً ؟ حضورٌ جميلٌ يا صبا , أنتظرُ عودتكِ بشغف . |
اقتباس:
أهلاً بكَ أستاذ محمد , أذكرُ موقفاً علقَ في ذاكرتي : كنتُ في أحدِ محلّات المواد الغذائية واقفةً في الطّابور لأجلِ دفعِ الحساب , و كانَ أمامي طفلٌ لا يتجاوزُ الرّابعةَ بصحبةِ والده و قد أرادَ الطّفل حلوى ما من الرّف القريب و الأب ينهاه و يقولُ لهُ ليسَ بامكانكَ أخذه و الطّفلُ يصرّ فتارةً يبكي و أخرى يتودّد إلى أبيه و الأبُ يتجاهلهُ بعد أن نهاه أكثر من مرة , في النّهاية أخذ الطفل ما أراد رغمَ معارضةِ أبيه فقال لهُ أبوه : خذ ما تريد و لكني لن أدفع ثمنه و بهذه الطريقة ستأتي الشرطة و تأخذك لأنك لم تدفع ثمنه . أمام الجميع و المحاسِبَة تنتظرُ على الصّندوق , فترك الطّفلُ الحلوى التي لا يتجاوز ثمنها نصف يورو و انصاعَ لما قال أبوه . و كثير من المشاهد التي أراها , حيثُ يبكي الطفلُ في محاولةِ اجبار الأهل على تلبية ما يريد و يتم تجاهلهُ المتعمّد منهم كطريقة لتربية الطفل بأنَّ هناكَ ما يُقال لهُ لا في الحياة و أنّهُ يجبُ عليهِ الاستماعُ لما يقولَ الوالدان . اذن فتربيةُ الطّفلِ لا تبدأُ من سنِّ الخمسِ سنوات لأنَّ التّعليمَ يبدأُ قبلَ ذلك , فالطّفلُ يُدركُ قبلَ ذلكَ و في سنٍّ مبكّرةٍ جدّاً معنى الغضب و الفرح و المفاجأة و الحزن و الرضا و يتعلّمُ الكلامَ و تنوّعَ ألفاظهِ في الحالاتِ آنفةِ الذّكر , و بذلكَ فإنَّ تربيةَ الطّفلِ تماشياً مع النموّ الفكري و التطور الحسّي الّذي يمرُّ بهِ تجعلهُ أكثر ادراكاً في سنٍّ متقدّمةٍ للخطأ و الصّواب و تجنّبهُ الوقوعَ قدر الإمكان و بنسبٍ متفاوتة في الأخطاء الفادحة الّتي ذكرتَ و الّتي ترى وجوب الضّربِ عليها , كالسرقة مثلاً . شُكراً أستاذ محمد . |
اقتباس:
أهلاً يا ألق , سعيدةٌ بحضوركِ بعدَ غياب أوافقكِ فيما ذهبتِ إليه , تعديلُ السّلوك لا ينجمُ أبداً عن أذى , الأذى الّذي يتعرّضُ لهُ الطّفلُ نفسيّاً و جسديّاً من الضّرب , و قد يكونُ الكفُّ عن السّلوكِ خوفاً , إلّا أنَّ هذا الخوف لا يضمنُ عدمَ العودةِ إلى السّلوكِ ذاتهِ كردِّ فعلٍ على الأذى حتّى في عدمِ قناعةٍ بصحّتهِ , طالما زالَ مسبّبُ الخوف . بانتظارِ عودتكِ لشرحِ تكلفةِ الاستجابة , و لا عُذرَ لكِ بعدَ الحضورِ المشوّق . |
اقتباس:
أهلاً يا تجرّد , اختصرتِ فأجدتِ , هناكَ وسائلُ كثيرة لتقريب مفهوم العقاب لادراك الطّفل بعيداً عن الضّرب المؤذي , الذي يُشعر الطّفل بالكرهِ من الآخرين و تجاههم . شُكراً جزيلاً لحضوركِ , دمتِ يودٍّ و سعادة . |
الساعة الآن 07:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.