القديرة : العطر ؛

تأتي السكينة كتغريدة طائر حسن الصوت ، لتنفذ من خلال أسماعنا إلى أعماق قلوبنا ..
عندها نشعر بأرواحنا التي بين جنباتنا بوضوح تام ، ربما لأن الطمأنينة التي وهبتنا إياها السكينة قد تساقط عنها كل ما يثقلها من متع الدنيا الزائفة ، لذا تبدو كلحظة تجلي ، نستشعرها بصفاء ، ووضوح .

حقيقة أنا بكم ، ومعكم .. أسمو ، لسمو أرواحكم النبيلة ..
أسأل الله لي ، ولكم الإعانة على ضروب الخير في هذا الشهر الفضيل .. ثم إنه شكراً على إنارتكم هذا المتصفح بحرفكم ، وخلقكم الكريم ..

جنة العطرٍ ..
وأنتِ دائماً تأتين ، تنثرين النور ، وتبقين الحبور ..
أن مرّ مثلك من هنا ، فهو غيث بلا شك .
كل عامٍ وأنت بخير ، وراحة بالٍ :) .

الأخت .. منال ؛

شكراً على هذه الإطلالة ، وتحية بحجم روحانية هذا الشهر .
تقبل الله طاعتكم .

-
القديرة المتألقة / عائشه ؛

أهلاً .. تعبق بالخير لمقدمكِ ..

نأخذ الخيّر منها
ونبقي الباقي لها

تختزلين التفاصيل بهكذا فكر ..
دمت ، وسلمتِ .. و كل عامٍ ، و أنتِ بخير .

-

الأخت .. قيد ؛

أهلاً بحضورك / حبورك ، وهذ الرؤية الجميلة حقيقة واقعة بلا شك .. فالأنفس التي اعتادت على أمر ما خلال الأشهر السابقة يندر أن تكف أيديها عن الخوض فيه ..
لذا رمضان كالمنارة يؤمها من كان قد اعتاد على النور ، كذلك من أراد النور لينجو ، أما من كان في الظلمة فسيبقى كذلك إن لم يرد لنفسه إصلاحاً ..

سعيد أن زرتِ هذا المكان .. وكل عامٍ ، و أنت بخير ..