منتديات أبعاد أدبية

منتديات أبعاد أدبية (http://www.ab33ad.com/vb/index.php)
-   أبعاد الهدوء (http://www.ab33ad.com/vb/forumdisplay.php?f=4)
-   -   خلّوني اكتب اللي ابي .. (http://www.ab33ad.com/vb/showthread.php?t=1803)

عبدالعزيز رشيد 10-26-2007 03:35 AM


http://members.lycos.co.uk/ab33ad/up/ar/fdsj.jpg

هذه اللوحة هي التي انتشلت الكلاسيكيّة التي كادت أن تموت لولاها
فكان جاك لويس دافيد الذي زار ايطاليا لـ يقف على مشاهد روما لـ تثور مشاعره فتمتزج فمؤلفات فولتير ومونتسيكو وجان جاك روسو لـ يرسم هذه اللوحة (قسم الأاخوة هوراس)
وهي قصّة حقيقيّة إذ أقسم ثلاثة أخوة على الدفاع عن روما بملء أرواحهم
هكذا مزج دافيد التراث بالكلاسيكيّة الرصينة وبالأفكار الثوريّة في ذلك الزمان التي انتشلت هي الآخرى تلك المبادئ القديمة
مما جعل الجمهور يصفّق لـ هذا للوحة في معرض باريس حوالي العام 1785م يصفّق لت هذه اللوحة كثيرا مما دفع لويس السادس عشر لـ إقتنائها _ فكانت المرّة الاولى التي يتملّق فيها ملك لـ رسّام ! _

..
..

وهنا سقراط الذي رفض الرضوخ والقول بأن هنالك ربّ آخر فكان السمّ اعداما له

http://members.lycos.co.uk/ab33ad/up/ar/lkj.jpg


..
..
..

وهنا
جاك لويس دافيد


http://www.d-alyasmen.com/alhalm/par...f-portrait.jpg

قراءة ملامح :
كثيرا ماتكون الملامح دليلا على ماتخبّئه العقول من أفكار والصدور من مشاعر وإحساس
هنا ملامح الرسّام حادة وثاقبة رصينة كـ مذهب الكلاسيكيّة بالرسم حيث تعتمد على الخطوط الواضحة في الرسم كذلك الثورة ودافيدز الذي كان عضوا في مجلس الثورة الفرنسيّة لاتتفاهم إلا مع الخطوط الواضحة الملامح هكذا كان دافيد بالفعل رسّام كلاسيكيّ في كلّ شيء حتّى نفسه !
أيّ ان الملامح حروفٌ تكوّن كلمات تعبّر عن الشخص نفسه ومافي داخله

عبدالعزيز رشيد 10-28-2007 06:02 AM

[الأنيغما]

http://news.bbc.co.uk/olmedia/780000...machine150.jpg

هي الآلة التي كان هتلر وقادته يرسلون رسائلهم المشفّرة والمحمّلة بالكثير فكانت تمرّ وتُقرأ من قبل الكلّ إلا أنها ظلّت أسطورة آليّة يعجز أيّ انسانٍ على فكّ أسرارها
كم حيّرت عقول الانجليز الذين دهشوا وكأنها تكتب بلغة لاأحد يعرفها أبدا إلا من تعنيه رسالتها !




هكذا هي العديد من القصائد قد لاتعرف إلا من أصحابها والى من وجّهت اليهم
لكن!
قد تكون هنالك هفوة تطيح بـ سرّها كالأنيغما العجيبة فقد أرسل عبرها أحد الجنود غفلةً رسالة مشفّرة وأخرى صريحة فتمّ فكّ تلك الشيفرة الأعجب من شيفرة دافينشي
كذلك هو الشاعر قد تكون منه مثل هذه الهفوة فتفكّ شيفرة أبياته بل كذلك كان هتلر نفسه !
بدر منه شيء يفسّر سرّه فهكذا هي الهفوات دوما ثُقبٌ يكشفنا
وليس بالظرورة أن تكون فظائح قد تكون حقيقة نخفيها أو مخفيّة لـ سبب ما لاأكثر



http://www.ru4arab.ru/general/Adolf.Hitler.jpg

عبدالعزيز رشيد 11-11-2007 03:42 PM

النثر
حيث الحرف يرفرف بلا قيود بأجنحة الخيال وحلم الهيام ولهفة النابض (القلب)
ماااأجمله حينما تكون فكرته عبقريّة حدّ الوصول بنا الى الجنون والاندهاش
وتساؤل يطرح
( أين نحن من هكذا حرف)



نصّ نثريّ وجدته كذلك بالفعل إستطاع فعل ذلك فقد اتّخذ من ( أنتَ) وجهةً واتجاه فحلّق عاليا عاليا بنا وبخيالنا ودهشتنا


((النصّ))




عزّ عليّ الشعرُ يا .. ( أنت ) ..
( أنت) .. بلا أسماء ..
لا أريدُ لكَ اسماً يرهقُ الذاكرة .. أو الأماني ..
أريدُ أن تكونَ ( أنت ) .. كما لم تكن أبداً .. و لم تصبحْ بعد ..


فكّرتُ مثلَك .. لِمَ على البَوحِ أن يكونَ لكَ ( أنت ) .. لا لَها ؟!
و لِمَ لا تكونُ (أنتَ ) ككلِّ مرّة .. ضميراً لا يستتر .. ظاهراً أبداً باسمِ ( أبي ) ؟!
الأجوبة كثير .. و لعلّ أصدقها – على بساطتِه - .. أنّك الوحيد الذي ليس لعنوانِك وجود .. ليس لكَ ( أنتَ ) أيّ وجود!..
و أنا لا أريد لهذا البوح أن يصلَ لأيّ أحد .. لأيّ عنوان ...
أريدُ أن أبعث بِهِ و حسب ! دون أن يصل إلى مكان ..
لا أريدُ أن يحتملَ عبء شجنهِ أحدٌ حقيقيٌّ سواي ..
و من لهُ قدرةٌ على احتمالِ عبءٍ كشجني – الذي لم تعرفه بعد – إلا ضميرٌ مُذكّرٌ مستترٌ لا تقدير له .. ( أنت ) !
لماذا ؟ .. هكذا جُبِلنا .. أو هكذا تربّينا .. لا أدري !
لكن كلّ مرّةٍ تكونُ موجةَ البَوحِ أنثى ... فلا وجهةَ للرّيحِ إلا لِمرافئكَ .. ( أنت) !


فقط .. ابقَ هنا ..
و انتظرني منصتاً ...

\\



لِمَ الآن ؟..
سرّ .. سرٌّ أوّل .. احتفظ بِه ..
ثلاثة أعوام .. هو كلّ ما تبقّى ..
سأطرقُ بوّابة (الثلاثين) وحدي ..
أريدُ فقط أن يكونَ المشوارُ إليها .. بصحبتِك


\\



حين كان الشعرُ لي .. لم أجعل البوحَ لك ..
كنتُ أخاف .. و لا زلت !..
ما إن يكون الشعرُ لكَ ( أنت ) .. حتى يُمنحُ الشعرُ – قسراً – الهويّة الأنثى ! ..
لم أكن أريدُ أن أكون إلا حرفاً ( إنساناً ) ..
( نون ) كان قناعاً مرتَجَلاً .. لم أدركْ أنوثة دلالاتهِ إلا متأخّراً ! ..

لم أجعل البوحَ لك ..
كنتُ أخاف ..
كان للخوفِ بوّاباتٌ أخرى سوى ذاك ..


\\


( و لا يضربن بأرجلهنّ ليُعلمَ ما يخفين من زينتهنّ )
تشي الخُطى بحُسنِ الكعوبِ يا ( أنت ) ..
فحرّم اللهُ أصواتَ بَوحِها !
أليس للأقلامِ وقعاً أشهى من الخلاخل ؟!


( أيّما امرأةٍ استعطَرَت فمرّت بقومٍ ليجدوا ريحَها ...)
وَ عَبَقُ الشعرِ ... تذكرُ..تعلمُ فتنتهُ يا ( أنت) ..
حين يضوعُ شَذىً أُنثَى !


كنتُ أخاف...
أخافُ يا ( أنت) ..
مِمّ ؟!

لا تضحك ..
من الله !
كلّما كدتُ أقترفُ الشعرَ .. رسائلَ إليك !


\\


هكذا ..
حين كان الشعرُ لي .. جعلتُهُ لكلّ شيء .. إلاّ لكَ ( أنت ) ! ..
و حينَ رحلَ كلّ شيء .. و لم يبقَ إلاكَ ( أنت ) ..
عزّ الشعرُ علَيّ !

-و أعترف ..
كم تعزّزتُ عليه.. غروراً طائشاً .. أفقدَني إيّاه –

كأنّك تسأل –مقاطعاً- لمَ رحلَ كلَّ شئ .. و لم يبقَ إلاكَ ( أنت) ؟
اعذرني لوجعِ ابتسامةٍ ساخرة -منّي لا منك - .. " لأنّك الوحيد الذي كنتَ و لا تزال و ستظلّ هنا .. رغم أنّكَ لم تأتِ بعد ! "
إطارُ الصورةِ المعلّقةِ على جدارِ قلبي لا زال خاوياً منك ...
كلّ الملامحِ التي مرّت لم تكن جديرةً بملئه ..
لستَ هناكَ بَعد !

أجبتُ غرورَ سؤالِك ؟..
عُدْ لصمتِكَ الآن ..
أعُدْ لحكايةِ ( الجميلِ المضني ) الذي أفتقد ..



\\



(الجميل المضني ) ؟
الشعرُ يا ( أنت ) ..
هكذا علّمني أستاذُ شعرٍ صديق .. هكذا فهمتُ منه ..
و هذا ما أدركتُ عن الشعرِ .. حينَ هجرني ..
و ( الفرق بعيد .. جدّاً بعيد .. بينَ أن نفهمَ الأشياء و أن نُدركَ الأشياء ).

\\



منذ رحيلِ آخرِ قافيَةٍ أذِنَ لي الشعرُ بها ..
و أنا أختنق ! .. بغصّةِ بَوحٍ أبيّة !
تأبى الموت .. و لا الإذعانَ لِشهقَاتِ موتي أنا !

أفتّش عنّي ..
عن ( الجميل المضني ) ..
ربّما ..
عبرَ هذا ( السّردِ) لكَ ( أنت) ..
أجدني ..
أجدُ بوّابة السّحرِ .. الشعر .. الذي ضللتُ دربَه في نوبَةِ غرورٍ أحمق
!


\\



ككلّ عام ..
صيفي أنا يأتي قارِسَ الوحشة ..

ككلّ صيف ..
أتكوّمُ هنا .. فوقَ تلِّ شجنٍ يشبهني ..
ظمأى الحنين..
لغيمةِ شِعر


\\


يا ( أنت) ..
هذا وقتٌ مستقطعٌ من كلّ عام ..
أقضيهِ دونَ مِعطَفٍ أبيَض ..
أتلوّن كيفَ أشاء ..
طِفلةً .. و أنثى .. و بقايا قصيدة ..

غير أنّه بعدما ضاع الشعر ...
أصبح ( الأرقُ ) وحَده ..هوايتي الصيفيّة المفضّلة ..
لا تواسيني حقيقة أنّهما دوماً.. يفضيان لبعضهما ..



كَتَبت النصّ

د\\نون

اسم مستعار وكثيرة تلك العادة الجميلة والمبتكرة للإسم المستعار

عبدالعزيز رشيد 12-22-2007 06:25 PM

ماذا لو سقطت تفّاحة فوق رأسك؟



_ سؤال كثيييير مايضربون عليه الأمثال ويقولون مانت مثل نيوتن انت لو طاحت عليك تفّاحه زرطتها(أكلتها) _
الغريب مو في الحكم والمقارنة الـ مجحفة الغريب والله أن سالفة التفّاحة أصلا خرافيّة ومالها أيّ أساس من الصحّة
وأكّد ذلك البروفيسور الانجليزي ستيفن هوكينغ في كتابه [موجز في تاريخ الزمان] وقال: أن هذه القصّة وهميّة وليست منطقيّة حيث ان نيوتن صاغ قوانين تفسّر حركة الكواكب والأاجرام السماويّة بكلّ دقّة

http://images.amazon.com/images/P/04...CLZZZZZZZ_.jpg

ستيفن هوكينغ أحد أشهر العلماء والقلّة الذين فهموا النظريّة النسبيّة لـ أنشتين

يعني بالعربي الفصيح (( حركة كواكب مو حركة تفّاح ولا بطّيخ))
لو طاح فوق راسك كوكب اوكي وقتها صغ قانون مثل نيوتن
أمّا الآن فلا تنحرج\ين ياعزيز\تي
لو سقطت تفّاحة فوق رأسك فلامانع من أكلها :)




ورقة سابقة*

عبدالعزيز رشيد 06-07-2008 02:47 PM

قراءة الخطوط
 

خلف الكتابة هنالك الخطوط التي نختارها تبعا لـ حالاتنا وكثيرا ماندخل الألوان في لعبة حالاتنا فتكون الكتابة ثلاثيّة الأبعاد هنالك الكلمة والخطّ واللون , قد نعرف حالة هذا وذاك من نوع خطّه من لون حرفه وقد نراه كالطير الذي لم يهتدي الى عشّ يناسبة فنجده يغيّر الخطوط والألوان كثيرا , قد لاتتعدّى حقيقة قراءة الخطوط والألوان واقع الفرضيّات - ولازلنا نفترض تلك الملامح التي أمامنا ونقرأها معتمدين على مسودّة ملامحنا نحن , فلانجيد قراءة البعض جيّدا إلا إذا كان قريبا من بصمة ملامحنا نحن
وبعيدا عن القراءات فقط كان هنالك خطّ لأحدهم كنت قد قرأته فأحببت الكتابة به

عبدالعزيز رشيد 06-07-2008 03:00 PM

يوسف الثنيّان
 


[الأُووووووبَهْ]

http://www.kuwaite.ws/uploads/f1331dbee7.jpg
لكلّ شخصٍ إسمٌ يعنيني وهذا اسمك الذي يعنيني لأنّك أنت بالذات تعنيني يارفيق درب طفولتي وإن لم تمسس يديك يدي, مضت سنين طويلة لأجد مكانك في قلبي لم يتغيّر
"ماأقوى أبطال طفولتنا"


الساعة الآن 01:17 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.