![]() |
ملِيء ُ ُ بالصّدق ِ والجَمال هَذا الْحَرف
رائِعَه ، وأكْثَر |
:
: الصَدق هُنا كالماء العذب يتسلل في حنايانا برِقهَ خلود قلمك يكتُب الصِدق من جوُف روحك ِ عاطر التحايا |
و التمسي لي العُذر كُلَّما أخطأت..لم أكُن أعلَم ياأمي.. :أن الضحكات تأخُذ من قلبك زفرة. وأنَّ بُكاءي قهرٌ يطويكِ.. و أنَّ آلامي تقتل فيك كُل لحظة فرح.. أنفض رأسي يا أُمي خجلا منك ،حينَ أتذكَّر دمعاتك ونداءاتك وأنا أغيب آه.. مازالت تتمثل ،وكُنتُ حينَ تشافيت أحاول شرحَ ذلك ولاأستطيع، تتعلَّق عيني بعينيكِ فأنسى كيفَ يُصاغُ الكَلِمْ. خلود.. هُنا وافقَ الحديث جُرحا ما التأم. |
حروفكِ تنمو يا خلود , تنمو و تتطاولُ مع أرواحنا القادرةِ على الاستغناءِ عن كلِّ ملجأٍ سواها , إذ أنّها الوطنُ الأوّلُ و الحبّ .. كنتِ رائعةً هنا , مكلّلةٌ لغتكِ بالحبِّ و الشّفافيّةِ و الصّدقِ مع الذّات .. شُكراً لكِ كثيراً . |
عزيزتي " خلود " عرجتي بنا إلى السماء الثامنه حيث ملاك الأرض " أمهاتنا " حرفك دافئ . : مودتي . |
الساعة الآن 01:48 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.