![]() |
اقتباس:
من أروع ما لمحة عيني من أحداث الكتابة الـ/شجن لا تكفي عن مثل هذا فنحن فقراء بـ باب مدادك ودي و وردي http://ro7elb7r.jeeran.com/ثَغْرٍ%20الوٍُرٍٍدِ.gif |
أتعلمين يا شَجَن ؟! لَيتَ بِوسعي أن أرسُم صَدْرِي هَكذا . دُون مَقدماتٍ , دُون كَتفٍ يتحمّل , دُون أصَابع عَضّها الليل ..ونَامَت تَرْتَعِد . هَكذا .. كَما فَعَلتِ تماماً وأنتِ لايَشوبّك أي لوّن .. هَكذا مُنْبَسِطة , مُجنّحة , حُزنكِ خَاطِف الْنَبرة ..وَمايو بِرائِحة الْتُربة الْرَطبة , جَميلة جِداً , وَالظلّ الْقَاتِم خَلفكِ ..ظَهَر وبِيده مَطر .. وحفنة مِن الشَّمس الشريدة , http://www.qamat.net/vb/images/smilies/a36.gif |
وماكان السواد / مايو .. إلا رداء ً أسودا ً .. يتوشحه العام / أنينك .. وكنا أعمارا ً .. زاحفة .. بـ وجع .. بـ حزن يتقاطر .. شهورا ً .. أسابيعا ً .. أياما ً .. على قارعة .. بوحك المعمّر .. صخبا ً في عيوننا الشاخصة .. نحو مشهدك .. في زاوية الغرفة .. وإنزوائك .. بـ أرتعاشة موت .. وكأننا لانجيد سوى التأمل .. وذرف الدموع .. على الأقل لـ يكتمل مشهد السواد .. وتبدأ مراسم .. العزاء الشجن .. شكرا ً لهكذا متصفح .. يرسمك فينا .. لـ نتأمل أرواحنا .. ذات ألم ولو أختلفت ملامح .. من نعرفهم .. عمّن كنتي تتعرفين عليه .. وفشلتي ..! إلا اننا لانجهل مصيرك .. إطلاقا ً .. فـ لقد نجحتي في كتابتنا معك .. ولامستي بنا .. زاوية أنين .. اخرى ..! كنا نرتعش فيها .. ذات مساءات أخرى .. وإن لم تكن تحت رداء مايو .. الكئيب ..! إعجاب سرمدي .. وطبطبة مواساة .. ودمعة شكر ..! هذا كل مابي .. الآن دمت ِ بخير ,, ح . ح . ح |
. . . 14 مايو . . كفنٌ أم ثياب حداد ؟ وكلاهما ألم / وجع / حزن / بكاء / انكسار . . مايو . . ندبة سوداء . . ونقطة فاصلة بين تاريخين . . تاريخٌ مشرق . . ووطنٌ كبير تسكنه ولاتخاف . . قبل الـ 14 مايو . . وذكرى حزينة . . وغربة روحٌ / وطن بوحشة كبيرة بعد الـ 14 مايو . . وكأن مايو . . يكتب تاريخها ويعيد صياغته من جديد . . وذكرياته لاتموت في صدرها . . ووحشة غربتها عنه تتعاظم في قلبها . . فـ تلبس السواد في كل يومٍ بعد غيابه . . وتتغرب في وطنها عن وطنٍ اختاره قلبها وغربة الروح اشد ألماً من غربة الأوطان . . . . . سيدتي القديرة . . " الشجن " السواد هنا . . لم يكن سوى بياض لغة فارعة وجمال ظاهر . . حرفكِ / وجعكِ كان علامة فارقة ابرزت حسن هذا النص لله دركِ وسلم فكركِ وبوحكِ ودام عطركِ المنساب . . (احترامات . . عمودية ) سعـد |
ــ سَأنحتُ جميع تفاصيل وجع مايو في اوراقي المختزلة بالصمتِ .! قايد الحربي لكَ النور المتوج بِعسجدٍ . ( http://group.eqla3.com/group10/images/emoz/rose.gif ) .. |
ــ لغة الغياب مؤلمة , كـَ هجير اسراب الطيور بِلآ مأوى .! د/ فيصل عمران نقاء إطلالتكَ أبهرني وَ أسعدني . ( http://group.eqla3.com/group10/images/emoz/rose.gif ) .. |
كَم كَان - مَايُو - مُوحِشاً ، مُوجعاً ، لا تَنفكُ مِنه الرُوح إِلا وَ قد كُشِطَت بِأظَافِر الذِكرَى ، وَ عُلقَت فِي الهَواءِ مَا بَيْن الوَطنِ : طِيفِه - وَ المُحالِ مَنفَى ! أنتِ تِعلَمِين يَا شَجنِي الرقِيقَة ، كَم مِن الأثَر تَرك هَذا النصُ فِي صَدرِي ، كَأنه بعثَر الحُزنَ المجمُوع فِي رِئَتِي وَ أربَكَه ! كُنتِ بِه شَاهِقة الجَمال ، تُثبتِين أنكِ فِي الكِتابَةِ رمزٌ لا يَجِيءُ إِلا لِيُثبِتَ أنهُ الأحقُ بِالقِراءَة دمتِ لِي يَا رفِيقَة http://ayah227.googlepages.com/wh_73073504.gif |
الساعة الآن 10:39 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.