أحتاج إلى
أنفاس فائضة تبقيني على قيد " التنفّس " فقد أوشكت على الاختناق . . . |
أحتاج إلى
ابتسامة بيضاء فقد سئمت الابتسامات الصفراء . . |
أحتاج إلى
رجل يقدّرني كـ "إنسانة" لا كـ "أنثى" . . |
أحتاج إلى
كفٍّ يحمل "الورد" في راحته لا "الشوك" . . |
لا أفتقدك كثيراً هذا المساء ربما لأنني تعودت أن يقترن الفقد لدي بأمورٍ هامة |
لا عليك من حديثي البارحة كنتَ مستفزاً وكنتُ غاضبة تعلم أنها ليست المرة الأولى التي أخبرك بها بأنني "أكرهك" وتعلم جيداً أنني لا أعني ذلك لأعود لك كطفلة تغير رأيها كلما هدأت لتغفر لها مزاجيتها طلبت منك الرحيل البارحة وتعلم أيضاً أنني لا أعني ذلك ورغم ذلك رحلت لا أعلم لمَ كنتُ أنثى في تلك الليلة ولم تنظر لي كطفلة كعادتك عد فأنا بحاجة إليك |
أجلس وحيدة على الطاولة
بانتظار أن يأتي ياتُرى كم فنجاناً شربت ؟ وكم مسجاً أرسلت ؟ وكم رجلاً حدّق بي ؟ حتى النادل الوسيم حاول تمرير ورقة برقم هاتفه ابتسمت وأنا أقرأ الرقم قبل أن أضعه في الفنجان الفارغ لأطلب فنجاناً آخراً كنت آخر المغادرين ابتسمت للنادل وأنا أغادر " حين تحب يوماً ما ,, لا تدعها تنتظرك كثيراً ,, وإلا ستفقدها بعد أن يذبلها الغياب" تركت له بقشيشاً ,,, وخرجت |
أتفقد وجهي كل مساء في محاولة بائسة للتعرف علي ولا أعرفني فقد ذبلت بعد رحيلك |
الساعة الآن 12:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.